كوالالمبور تشهد اليوم سحب قرعة تصفيات كأس العالم 2022

هل يقود الفرنسي هيرفيه رونار الأخضر السعودي؟

هيرفيه رونار ربما يكون المدرب الجديد للأخضر (الشرق الأوسط)
هيرفيه رونار ربما يكون المدرب الجديد للأخضر (الشرق الأوسط)
TT

كوالالمبور تشهد اليوم سحب قرعة تصفيات كأس العالم 2022

هيرفيه رونار ربما يكون المدرب الجديد للأخضر (الشرق الأوسط)
هيرفيه رونار ربما يكون المدرب الجديد للأخضر (الشرق الأوسط)

يشهد مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، اليوم الأربعاء، سحب قرعة التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وكأس أمم آسيا 2023.
وجرى تصنيف المنتخبات الأربعين المشاركة في القرعة بالاعتماد على التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتاريخ 14 يونيو (حزيران) 2019، وذلك في أعقاب ختام الدور الأول من التصفيات، حيث تأهلت منتخبات بنغلاديش وكمبوديا وغوام وماليزيا ومنغوليا إلى الدور الثاني.
وأعلنت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم اعتبار منتخب سريلانكا فائزاً بثلاثة أهداف نظيفة على نظيره مكاو، ضمن مباريات الدور الأول في تصفيات كأس العالم 2022، وذلك بعد رفض مكاو اللعب في سيرلانكا بداعي الأعمال الإرهابية، وهو ما يعني تأهل منتخب سيرلانكا إلى الدور الثاني وانضمامه لمنتخبات المستوى الخامس.
ويشارك في الدور الثاني 40 منتخباً، سيتم توزيعها على ثماني مجموعات تضم كل منها خمسة منتخبات تتنافس بنظام الدوري من مرحلتين، وتقام منافسات هذا الدور خلال الفترة من الخامس من سبتمبر (أيلول) المقبل وحتى التاسع من يونيو 2020.
وجاء توزيع المنتخبات على خمسة مستويات، إذ ضم المستوى الأول منتخبات إيران، واليابان، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، وقطر، والإمارات، والسعودية، والصين.
فيما ضم المستوى الثاني منتخبات العراق، وأوزبكستان، وسوريا، وعمان، ولبنان، وقرغيزستان، وفيتنام، والأردن.
أما المستوى الثالث فضم منتخبات فلسطين، والهند، والبحرين، وتايلاند، وطاجيكستان، وكوريا الشمالية، والصين تايبيه، والفلبين.
في حين جاء في المستوى الرابع منتخبات تركمانستان، وميانمار، وهونغ كونغ، واليمن، وأفغانستان، والمالديف، والكويت، وماليزيا.
المستوى الخامس: إندونيسيا، وسنغافورة، ونيبال، وكمبوديا، وبنغلاديش، ومنغوليا، وغوام، وسيرلانكا.
ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات من الحاصلين على المركز الثاني (المجموع 12 منتخباً) إلى نهائيات كأس آسيا 2023 والدور النهائي من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر.
في المقابل، فإن المنتخبات الـ24 التالية تنتقل للمنافسة في المرحلة التالية من تصفيات كأس آسيا على المقاعد المتبقية في كأس آسيا 2023 المقررة في الصين.
وفازت قطر بكأس آسيا في نسختها الأخيرة، التي جرت في الإمارات، بعد تغلبها على اليابان، فيما كانت السعودية واليابان وكوريا الجنوبية وإيران آخر المنتخبات الصاعدة والمتأهلة لكأس العالم التي جرت في روسيا في صيف عام 2018 الماضي.
وحسب مواعيد برنامج الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن منافسات الدور الثاني لتصفيات كأس العالم 2022 ستنطلق يوم 5 سبتمبر (أيلول) من العام الحالي، وتنتهي في 9 يونيو من عام 2020 المقبل.
وسيبدأ الأخضر مشواره الرسمي يوم 10 سبتمبر المقبل، وستكون الجولة الثانية في 10 أكتوبر (تشرين الأول)، فيما الجولة الثالثة في 15 من الشهر ذاته، بينما ستلعب الجولة الرابعة في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ثم تتوقف المنافسات مؤقتاً حتى استئنافها مجدداً في 26 مارس (آذار) و31 بجولتين خامسة وسادسة من عام 2020 المقبل، ثم جولة سابعة وثامنة في 4 و9 يونيو من العام المقبل.
وترددت أنباء واسعة في الأيام الماضية أن المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم الفرنسي هيرفيه رونار، الذي خرج مؤخراً من كأس أمم أفريقيا، قريب جداً من التعاقد مع المنتخب السعودي، وذلك رغم نفي بيانٌ التقارير المتداولة على نطاق واسع في المغرب، بأن رونار قد تقدم باستقالته. وأكد الاتحاد المغربي أن فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم والمدرب «تدارسا الرهانات المستقبلية للنخبة المغربية، واتفقا على عقد اجتماعات أخرى في الأيام المقبلة».
كما ترك المدرب البالغ 50 عاماً الباب مفتوحاً حول مستقبله مع المنتخب بقوله في مؤتمر صحافي خلال الدور الأول «أعلم أنه ينتظر مني الكثير لبطولة أفريقيا، الكثير منا، لنبقى مركزين على المنافسة. لن يكون لدي ما أقوله خلال هذه البطولة، وآمل في أن نكون معاً لأطول فترة ممكنة».
وبعد الخسارة، نشر المدرب رسالة عبر حساباته على مواقع التواصل جاء فيها «أريد أن أقول، في هذه اللحظة المؤلمة لكل محبي كرة القدم في المغرب، شكراً للاعبين الذين كانوا استثنائيين على مدى هذه الفترة الطويلة. أريد أن أقول لهم إني أحبهم وعليهم أن يتذكروا فقط أفضل ما في مغامرتنا. شكراً لكل الذين عملوا على نجاحنا».
وتولى رونار تدريب أسود الأطلس عام 2016، ويرتبط بعقد حتى 2022، وخلال الأعوام الماضية قاده إلى ربع النهائي في كأس الأمم الأفريقية 2017 قبل الخسارة أمام مصر، ونهائيات مونديال 2018، حيث خرج بصعوبة من الدور الأول عن مجموعة ضمت إسبانيا والبرتغال وإيران، في مشاركة أولى في النهائيات العالمية للمنتخب منذ عام 1998.
ويظل رونار حتى الآن المدرب الوحيد الذي تمكن من الفوز باللقب القاري مع منتخبين مختلفين (زامبيا 2012 وساحل العاج 2015).


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية مدرب الصين لي تي (الاتحاد الآسيوي)

الحكم على مدرب الصين السابق بالسجن 20 عاماً بتهمة الرشوة

أسفرت حملة الصين ضد الفساد في كرة القدم عن الإيقاع بشخصية بارزة، اليوم الجمعة، عندما حكم على لاعب وسط إيفرتون السابق ومدرب المنتخب الوطني لي تي بالسجن 20 عاماً.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية حُكم على ليو يي بالسجن لمدة 11 عاماً وغرامة مالية 497 ألف دولار أميركي بتهمة تلقي الرشى (الاتحاد الصيني)

الصين تسجن مسؤولين سابقين آخرين في كرة القدم بتهمة الرشوة

سجنت الصين الأربعاء مسؤولَين سابقَين في كرة القدم بتهم تلقي الرشى، وفقا لبيانات صادرة عن محكمتين، وذلك في إطار حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عربية لبنان وقع في مجموعة واحدة مع اليمن وبوتان وبروناي دار السلام (الاتحاد اللبناني)

لبنان يواجه الكويت ودياً قبل تصفيات كأس آسيا 2027

يخوض منتخب لبنان لكرة القدم مباراتين وديتين مع الكويت، الخميس والأحد المقبلين، في العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما أعلن الاتحاد المحلي الاثنين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
رياضة عالمية صاحب المركز الأول في كل مجموعة يتأهل إلى كأس آسيا 2027 (الاتحاد الآسيوي)

لبنان واليمن في سباق لبلوغ نهائيات كأس آسيا 2027

أسفرت قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا لكرة القدم 2027 في السعودية عن مواجهات قوية ومثيرة؛ إذ ضمت المجموعة الثانية منتخبين عربيين هما لبنان واليمن.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».