الحي اللاتيني في باريس... تاريخ صاخب بحب الحياة

جولات تشمل «السوربون» والمطاعم ونوادي الجاز

يُجسد مبنى «البانثيون» الكلاسيكية الفرنسية
يُجسد مبنى «البانثيون» الكلاسيكية الفرنسية
TT

الحي اللاتيني في باريس... تاريخ صاخب بحب الحياة

يُجسد مبنى «البانثيون» الكلاسيكية الفرنسية
يُجسد مبنى «البانثيون» الكلاسيكية الفرنسية

مر نصف قرن على تلك الصور التي يظهر فيها الحي اللاتيني في حالة شلل نتيجة لأحد الاحتجاجات. لا تزال أحداث مايو (أيار) 1968 تمثل أكبر الاضطرابات التي أصابت المجتمع الفرنسي الحديث، فقد أعادت تشكيل الشوارع الواسعة المصفوفة بالأشجار في الدائرة الخامسة بباريس إلى الأبد لتصبح تجسيداً لروح فرنسا الثائرة.
أثار جان بول سارتر الطلاب والممرضين والأطباء والمعلمين، للخروج في موجة من الاحتجاج من منبره البسيط تحت أشجار البلوط في «بولفارد سان جاك»، وأخذ المتظاهرون يقذفون بالحصى فوق المتاريس بالقرب من أقواس «السوربون»، وترددت أصداء ضجيج الشغب في كل المنطقة.
صوت ماضي الحي اللاتيني المشحون خف تماماً، فمنطقة الطلاب تظل أحد أجمل المناطق التي يمكن استكشافها في المدينة، على الرغم من أن الكثير من مرشدي السفر لا يضعونها ضمن برنامجهم السياحي.
فهي تتميز بمزيج مثير بين المباني التاريخية ومقاهي الطلاب المزدحمة، عدا المطاعم المتنوعة ونوادي الجاز المفتوحة حتى الفجر.
هناك أيضاً آثار رومانية، وأديرة ترجع إلى القرن الثالث عشر، وأكبر مسجد في باريس.
من الممكن قضاء عطلة أسبوع كاملة في باريس دون مغادرة حدود هذه الدائرة، الواقعة على بُعد شوارع قليلة شرق «سان جيرمان دي بري».
يمكن أن تبدأ بالتوجه إلى «البانثيون»، حيث دُفن فولتير وجان جاك روسو وفكتور هوغو وإميل زولا تحت القبة المصنوعة على طراز كلاسيكي. على بعد خطوات توجد كنيسة سان إيتان، وهي واحدة من أجمل الكنائس في المدينة وأكثرها هدوءاً من صخب الحياة الطلابية.
تضم الكنيسة قبر «سانت جانفيف» القديس الراعي لباريس، ويجمع تصميمها الخارجي ما بين أسلوبي النهضة والقوطي، في حين يسود تصميمها الداخلي طراز عصر «الباروك».
في الصيف، يمكن أن تأخذ حديقة لوكمسبورغ يوماً كاملاً من وقتك. تعبق الحديقة الغنَّاء، التي شُيدت في عام 1612، بالورود والزنابق العطرة. وتتناثر نحوها نافورات ومروج وأشجار، بالإضافة إلى مقاعد يمكن أن تقضي فيها نهارك في القراءة. وهي تحيط بقصر لوكسمبورغ المزخرف، حيث يوجد مقهى يمكن اللجوء إليه عندما يتغير الطقس.
يمكنك بعد ذلك السير إلى مسجد باريس الكبير، الذي شُيد على طراز إسباني مغربي، ويعتبر المركز الروحي للسكان المسلمين، وأغلبهم من أصول مغاربية. استوحي المسجد، الذي بُني في عام 1920 من قصر الحمراء، بمئذنته الخضراء، التي تتميز عن المباني المحيطة، والتي تتسم بالأسلوب الهوسماني.
في الساحة الداخلية للمسجد يوجد مقهى بطاولات تعلوها الفسيفساء الزرقاء والبيضاء، يُقدم فيه الشاي بالنعناع ومخبوزات وحلويات من شمال أفريقيا.
في الأيام الممطرة، توفر دور السينما التي ترجع إلى عصر «أرت ديكو»، وتملأ الشوارع الخلفية في المنطقة، ملاذاً مهماً. فهي أكبر مجموعة من دور السينما في أوروبا، ونادراً ما تدبلج الأفلام الإنجليزية، وتتسم بأسقفها المزخرفة ومقاعدها المخملية التي ترجع إلى الخمسينيات من القرن الماضي. بيد أنه من الضروري التعرف على تاريخ الدائرة الخامسة وأحداث مايو 1968، التي شكلت شخصيتها الحالية. توجد تدوينات صوتية (بودكسات) متاحة باللغتين الفرنسية والإنجليزية عن هذه الاضطرابات التاريخية، في حين تركز جولات «السوربون» التي تقام بين الفينة والأخرى على الدور الذي لعبه طلاب الجامعة في إعادة تشكيل المجتمع الفرنسي الحديث.
- مثل مناطق عديدة في باريس، خضعت الدائرة الخامسة لتطورات سريعة في الأعوام القليلة الأخيرة. مثلاً تحولت «كلية البرنارديين»، التي كانت ديراً يرجع إلى عام 1248 إلى مقر ثقافي لإقامة الحفلات والمحاضرات والعروض المسرحية.
ومع ما تقدم ذكره عن باريس، لا يمكن وصف منطقة بالحيوية من دون ذكر مطاعمها المتعددة والمتزايدة، بسبب خفض أسعار الإيجارات في السنوات الأخيرة.
يُصنف «تومي آند كو» واحداً من أفضل المطاعم في باريس، وفق دليل «ميشلان». ويمكن للزائر اختيار وجبة كاملة وشهية لا تتعدى الـ45 يورو.
من المطاعم الأخرى البارزة «كيتشن تير»، المتخصص في المعكرونة المصنوعة منزلياً، و«أليانس» الحاصل على نجمة «ميشلان»، الذي يركز على مكونات الطعام الموسمية، و«باييتا» المملوك لجوليا سيدفجيان، وهي نجمة صاعدة في عالم الطهي.
بعد تناول العشاء، يمكنك الذهاب إلى كافيه «دي لا هوتشي»، وهو نادي جاز أسطوري مقام في مبنى يرجع إلى القرن السادس عشر، على بعد خطوات قليلة من نهر السين. وهو يجذب محبي الموسيقى من كل أنحاء العالم منذ افتتاحه في عام 1949.



كيف تُمضي أجمل 36 ساعة في فيينا؟

متحف بلفيدير (نيويورك تايمز)
متحف بلفيدير (نيويورك تايمز)
TT

كيف تُمضي أجمل 36 ساعة في فيينا؟

متحف بلفيدير (نيويورك تايمز)
متحف بلفيدير (نيويورك تايمز)

تتشبث فيينا، عاصمة النمسا، بالتقاليد. استنشق الروائح الخالدة فقط للكستناء المشوية في أسواق عيد الميلاد، التي تنتشر بجميع أنحاء المدينة في شهر ديسمبر (كانون الأول) من كل عام.

فيما يخص كثيراً من زوار المدينة، غالباً ما تكون المدينة بمثابة محطة توقف لفترة قصيرة، في إطار جولة سريعة عبر دول وسط أوروبا، ما يترك قليلاً من الوقت لاستكشاف الكثير خارج القلب التاريخي لفيينا، الذي يحمل اسم «الضاحية الأولى».

ومع ذلك، يبقى هناك الكثير مما يُمكِن رؤيته والقيام به داخل ضواحيها الأخرى، بما في ذلك بعض المؤسسات الثقافية المنشأة حديثاً. على سبيل المثال، أعيد افتتاح متحف فيينا، الذي يعد الوجهة الأولى لراغبي التعرف على تاريخ المدينة، هذا الشهر، بعد أعمال تجديد استمرت 3 سنوات، بينما جرت إضافة «بيت شتراوس»، وهو متحف وقاعة حفلات موسيقية أقيم تكريماً لعائلة شتراوس الموسيقية، إلى قائمة مزارات المدينة الثقافية، في أكتوبر (تشرين الأول).

متحف بلفيدير (نيويورك تايمز)

استكشف الألفيات

أعيد افتتاح «متحف فيينا»، الذي يركز على تاريخ المدينة، في 6 ديسمبر، في كارلسبلاتز، ساحة واسعة، بها كنيسة على الطراز الباروكي، مع كثير من الأجنحة الجديدة وتراس كبير، ما يضاعف حجمه السابق تقريباً. ينفرد المتحف بخطوطه المستقيمة والخرسانة البيضاء، التي تميزه عن العجائب الفخمة التي أقامها آل هابسبورغ، السلالة التي حكمت النمسا لأكثر من 600 عام، مثل «متحف بلفيدير لتاريخ الفن». وتتبع المعروضات الجديدة الدائمة بالمتحف، حيث الدخول مجاني، تاريخ فيينا عبر مجموعة متنوعة من الأشياء، بما في ذلك الجدار الخارجي لمتجر اضطر رجل أعمال يهودي إلى تصفيته قبل أن يفرّ من النمسا، بعد ضمّ البلاد إلى ألمانيا النازية.

اللافت أن أهل فيينا العاديين يشكلون محور الاهتمام هنا بقدر ما تشكله النخبة. على سبيل المثال، توجد لوحة لغوستاف كليمت معلقة بالقرب من سرير قابل للطي، يعود تاريخه إلى أوائل القرن العشرين كان يستخدمه الخدم.

فيينا عاصمة جميلة صيفا وشتاء (نيويورك تايمز)

جرّب الوجبات الخفيفة اليابانية

بالتأكيد، طبق «شنيتزل» جيد، لكن المشهد العام المرتبط بالطعام في فيينا يقدم أكثر من لحم العجل المخبوز. انظر، على سبيل المثال، إلى «كيكو با»، وهو مطعم ياباني تتميز قائمته بالوجبات الخفيفة اليابانية، التي جرى إعدادها من مكونات نمساوية. من بين أشهر أطباقه «تارتار اللحم البقري» (16.90 يورو، أو نحو 18 دولاراً)، مع قليل من كريمة الخرشوف، وقطع من عشب البحر المجفف المقرمش. كما يحوّل المطعم سمك البحر النيء إلى طبق «سيفيتشي» لذيذ (16.90 يورو). كما يغطي «أودون كاربونارا» الكريمي (15.90 يورو) بالثوم المعمر، الذي يهيمن على أطباق المطبخ النمساوي، ورقائق البونيتو ​​والأعشاب البحرية المجففة.

تناول وجبة خفيفة من «الكيسكراينر»، وهي نقانق محشوة بالجبن (13.90 يورو)، أو فطائر الحنطة السوداء (13.50 يورو).

استمتع بأجواء «غورتل»

على طول قسم طويل من طريق غورتل الدائري، الذي يفصل بين أحياء فيينا الداخلية والخارجية، يمر قطار المترو فوق جسر. وفي الأسفل، بين الأقواس، تتخذ المقاهي موطناً لها. وفي عطلات نهاية الأسبوع، تنتشر الموسيقى الحية في الشارع، جنباً إلى جنب مع رواد الحفلات.

وعلى بعد دقائق سيراً على الأقدام شمالاً يقع «فينستر 99»، مقهى صغير بجدران مزخرفة بالرسومات الغرافيكية، التي غالباً ما تتميز بعروض موسيقى «الروك»، علاوة على كثير من الأماكن الأخرى للرقص أو الاسترخاء.

فيينا مشهورة بخبزها ومخبوزاتها (نيويورك تايمز)

تذوق خبز فيينا

يفتخر النمساويون كثيراً بخبزهم ويعتزون به، ولهم كل الحق في ذلك، فرغيف الخبز البني السميك المحشو بالبذور في فيينا ينافس نظيره من الخبز الفرنسي في باريس. وتقدم بعض المخابز في المدينة، بما في ذلك سلاسل مثل «أوفرل» و«جوزيف بروت» و«فيلزل»، قوائم إفطار كاملة. ويقدم أحد المخابز الصغيرة التابعة لـ«أوفرل»، في الضاحية الثالثة من المدينة، الذي يتميز بتصميم بسيط وعدد من الألوان المحايدة، الإفطار حتى الساعة 6:30 مساءً. وهنا، يشمل إفطار المخبوزات (17.50 يورو) لفائف الخبز والزبدة الحامضة والمربى والجبن من جبال الألب واللحم. أما النسخة النباتية (15.50 يورو) فتحل كرات جبن الماعز محل اللحم.

اشترِ سلعاً معاداً تدويرها

في الضاحية السابعة الأنيقة، تتوافر المعاطف والسترات الصوفية السميكة بكثرة. وتركز سوق أعياد الميلاد في «سبيتلبيرغ»، والممتدة على طول شارع جانبي مرصوف بالحصى، على السلع المعاد تدويرها، خلال عام 2023. داخل خيمة، ستجد منتجات صوف منغولية، كما تضم السوق كشكاً يبيع السكاكين المصنوعة من قطع غيار السيارات. واحرص على وجود نقود معك، لأن بعض الأكشاك لا تقبل البطاقات. كما تضم السوق كثيراً من متاجر التحف والبوتيكات القريبة، بما في ذلك «فولتا فيينا»، المتخصص في السلع المنزلية، ويبيع مزهريات منحوتة وأكواباً وشمعدانات. وهناك متاجر متخصصة في بيع حقائب جلدية ناعمة ومجوهرات ذهبية دقيقة وهدايا غريبة، مثل الشموع على شكل أجساد نسائية، علاوة على «لوف ذي شوب»، الذي يبيع الملابس ذات الألوان الزاهية، بما في ذلك السترات الصوفية المحبوكة وفساتين الحفلات، من الدول الاسكندنافية.

تعرّف على عائلة شتراوس

قد يبدو أن الموسيقى الكلاسيكية قديمة الطراز، لكن قبل 200 عام، كانت أي شيء إلا ذلك. فلم يكن هناك عند أهل فيينا في القرن التاسع عشر شيء يحبون قضاء وقتهم الحرّ فيه أكثر من الرقص على أنغام الفالس الرومانسي أو الرقص السريع المليء بالحيوية. يستخدم منزل شتراوس، وهو متحف وقاعة موسيقية في مبنى جميل يعود للقرن التاسع عشر، التكنولوجيا والصور التاريخية والصوت ببراعة لمشاركة قصة عائلة فيينية ذائعة الشهرة. يعدّ يوهان شتراوس، وابنه يوهان شتراوس الثاني، مؤلف رقصة فالس «الدانوب الأزرق»، من قبل بعض المؤرخين أول نجوم موسيقى البوب في العالم، فقد قاموا بطبع صور لأنفسهم على النوتة الموسيقية، المعروضة في المتحف، وجابوا العالم لإقامة الحفلات الموسيقية والمهرجانات (23 يورو للبالغين).

استمتع بالمناظر على متن قارب

يقع «بادشيف فاين»، وهو قارب به مطعم، راسياً في القناة الطويلة التي تمر عبر وسط فيينا. يمكن من سطح القارب رؤية المباني المهيبة في المركز التاريخي مقابل الجدران المزخرفة بالرسومات الغرافيكية للقناة، ما يُجسد الشعور الفخم لفيينا، وربما غير المُرتب بعض الشيء. صدق أو لا تصدق، يمكنك السباحة في المسبح غير المدفأ على السطح على مدار العام، ولكن إذا لم تكن من عشاق الغطس في المياه الباردة للغاية، فلا تقلق، من نوفمبر (تشرين الثاني) إلى مارس (آذار)، يقدم قارب «بادشيف» عدة ملاءات مجعدة (من 30 إلى 45 يورو لاستئجار ملاءة واحدة لمدة 30 دقيقة) أثناء السباحة.

احتفال حتى الفجر

فيينا ليست برلين عندما يتعلق الأمر بثقافة النوادي الليلية، ولكن هناك بعض الأماكن التي تقترب منها. إذا كنت تبحث عن تجربة الرقص الصاخب حتى الفجر، فإن ملهى «داس فيرك»، على ضفاف قناة الدانوب، هو المكان المناسب لذلك، رغم أنه على عكس بعض النوادي الحصرية في برلين، لا يهتم الراقصون في «داس فيرك» بمظهر ملابسك. هنا، لا يبدأ الحفل قبل الساعة الحادية عشرة مساء، عندما يصبح الجمهور مفتوناً بالدي جي، أو بعروض الأضواء على الجدران المحيطة. إذا أخذت استراحة في الخارج، فتأكد من زيارة المعرض الفني في الهواء الطلق. منذ عدة سنوات، تمت دعوة فناني الشارع من جميع أنحاء العالم لتزيين جدران المباني حول «داس فيرك» بلوحات جدارية كبيرة. وتبلغ تكلفة الدخول من 10 إلى 15 يورو.

رحلة عبر الزمن على فنجان قهوة

تعود ثقافة المقاهي في فيينا إلى القرن السابع عشر. وفي عام 2011، حصلت على تصنيف التراث الثقافي غير المادي لليونسكو. وترسل كتيبات السفر السياح إلى مقهى «سنترال»، حيث كان «سيغموند فرويد» أحد رواده، ومقهى «لاندتمان»، وهو نقطة لقاء السياسيين. لكن أهل فيينا يميلون إلى تفضيل المقاهي الأرخص والأكثر غباراً والمتهالكة قليلاً، مع النوادل الذين يبدو أنهم يفضلون القيام بأي شيء آخر. جرّب مقهى «روديغرهوف»، الذي تأسس عام 1902، حيث توجد الصحف على حوامل خشبية قديمة الطراز، ووجبة الإفطار بسيطة. سيكلفك المزيج؛ القهوة مع الحليب المبخر والرغوة، مع بيضة ولفافتين مع الزبدة والمربى أو العسل، 7.10 يورو. لا تفوّت الطبق الفييني الكلاسيكي؛ بيضتين مقشرتين مسلوقتين يقدمان في كوب واسع الحواف مع ملعقة. المقهى يقبل الدفع النقدي فقط.

استمتع بدفء الساونا

عندما يكون الطقس بارداً ومخيفاً، لا شيء يضاهي جلسة الساونا وحمام الماء الساخن. يعدّ منتجع «ثيرم فاين» المكان الأمثل للعناية الذاتية في الصباح. قد لا يكون هذا المكان فاخراً بدرجة الخمس نجوم، لكنه نظيف وواسع، ويضم مقهى، ومطعماً، وإطلالات على الحديقة الخارجية، ومناطق هادئة مع شلالات صغيرة. ويوفر المجمع حمامات السباحة والساونا وأحواض الجاكوزي الساخنة. ويقدم المنتجع الصحي خدمات التقشير والتدليك، لكن تأكد من حجز الخدمات مقدماً. تبلغ رسوم الدخول لمدة تصل إلى 3 ساعات 28 يورو، وتكلفة الساونا 12 يورو إضافية. كما تبلغ تكلفة إيجار المنشفة 6 يورو.

أماكن تناول الطعام

رايز: صالة موسيقية وبار حيث يشغل منسقو الأغاني الموسيقى الإلكترونية التجريبية.

فينستر 99: بار شعبي ومتواضع مع أجواء ودية، يستضيف الحفلات الموسيقية ويتميز بسياسة الدفع حسب الرغبة.

أوفرل: مخبز بتصميم بسيط، يقدم مجموعة واسعة من الخبز، وقائمة إفطار طوال اليوم في اثنين من فروعه.

مونتي أوفيليو: بار ومقهى يأخذ ثقافة «الأبيريتيفو» الإيطالية على محمل الجد، مع الجبن واللحوم المستوردة من إيطاليا.

مقهى روديغرهوف: تأسس عام 1902، ويوفر تجربة المقهى الفييني النموذجي، مع إفطار بسيط والقهوة النمساوية.

أماكن الإقامة

روزوود فيينا: فندق فاخر في مبنى من عصر النهضة الكلاسيكية الجديدة، تم تجديده من القرن التاسع عشر، حيث تم ترميم الغرف بشكل بديع مع إشارات تصميمية إلى التاريخ الفييني. يوفر البار في الطابق العلوي إطلالات رائعة على المركز التاريخي.

فندق إنديغو فيينا - ناشماركت: فندق أنيق ومريح من فئة 4 نجوم، يقع على مسافة قصيرة بالمترو من الدائرة الأولى، ويمكن الوصول منه إلى المتاجر والبارات والمطاعم في أحياء المدينة العصرية سيراً على الأقدام.

* خدمة «نيويورك تايمز»