ترمب يطالب إدارته بالنظر في علاقة «غوغل» بالصين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب يطالب إدارته بالنظر في علاقة «غوغل» بالصين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الثلاثاء) إنه يريد أن تقوم إدارته بـ«النظر» فيما إذا كانت شركة «غوغل» تعمل مع الحكومة الصينية، وهو ما سارعت الشركة الأميركية العملاقة إلى نفيه.
وجاء تصريح ترمب بعد أن قال ملياردير التكنولوجيا بيتر تيل إن «غوغل» تعمل مع الحكومة الصينية أو الجيش الصيني.
وكتب ترمب في تغريدة على موقع «تويتر»: «يعتقد مستثمر التكنولوجيا الملياردير بيتر تيل أنه يجب التحقيق مع غوغل بشبهة الخيانة»، مضيفا: «هذا الرجل العظيم والذكي يعرف في هذه المسألة أكثر من أي شخص آخر! ستنظر إدارة ترمب في هذه القضية».
وقالت شركة «غوغل» إن الاتهامات لا أساس لها وشككت في دوافع تيل، المؤيد لترمب والذي يشغل مقعدا في مجلس إدارة شركة «فيسبوك» المنافسة.
وصرحت الشركة في بيان لوكالة الصحافة الفرنسية: «كما قلنا سابقا، نحن لا نعمل مع الجيش الصيني».
وسحبت «غوغل» محرك البحث التابع لها من الصين في 2010 احتجاجا على مساعي بكين مراقبة نتائج البحث، وبدأت مؤخراً بإجراء بحوث على نسخة معدلة من محركها للبحث لاستخدامه في الصين، إلا أنها قالت إنها لا تخطط لإطلاقه.
وهاجم ترمب «غوغل» عدة مرات واتهمها بـ«الانحياز» ضده وضد أنصاره، وفي وقت سابق من هذا العام انتقدها لانسحابها من عطاء لعقد كبير لأجهزة الكومبيوتر في البنتاغون، إلا أنه خفف لهجته لاحقا بعد لقاء مع الرئيس التنفيذي للشركة سوندار بيشاي.
وعمليات «غوغل» التجارية في الصين محدودة، إلا أن تقريراً ذكر هذا العام أن أحد العلماء العاملين في الشركة شارك في مشروع بحث يمكن أن يكون له تطبيقات مدنية وعسكرية.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.