الرئيس الفلبيني يقر قانوناً يعاقب على الألفاظ الخادشة للحياء

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي  (أ.ف.ب)
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (أ.ف.ب)
TT

الرئيس الفلبيني يقر قانوناً يعاقب على الألفاظ الخادشة للحياء

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي  (أ.ف.ب)
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (أ.ف.ب)

وقّع الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، على قانون يعاقب على الألفاظ الجنسية الخادشة للحياء، والأشكال الأخرى من المعاكسات، مثل التصفير في الأماكن العامة.
وقال المتحدث الرئاسي سالفادور بانيلو، اليوم (الثلاثاء)، إن دوتيرتي وقّع على القانون المسمى بـ«قانون الأماكن الآمنة» في 17 أبريل (نيسان)؛ «لأنه أدرك الحاجة إلى هذا القانون». وأضاف، في ظل شكوك حول ما إذا كان دوتيرتي سوف يلتزم بالقانون «بما أنه المسؤول الأول عن إنفاذ جميع القوانين في الفلبين، فإنه سوف يكون أول من يلتزم بالقانون».
وبموجب القانون، فإن المضايقات الجنسية في الشوارع والأماكن العامة، مثل أماكن العمل والمدارس، يعاقب عليها بالخدمة المجتمعية أو السجن وبغرامة مالية طبقاً لخطورة الجريمة.
ويُعاقب الأشخاص المدانون بارتكاب إيماءات جسدية مسيئة بالسجن لمدة تصل لستة أشهر وغرامة لا تقل عن 200 دولار.
كما يُعاقب الأشخاص المدانون بتعقب النساء أو ملامستهن بالسجن لفترة تصل إلى ستة أشهر وغرامة لا تقل عن 600 دولار.
ويشار إلى أن دوتيرتي (74 عاماً) متهم بارتكاب معظم هذه الأفعال.
ويذكر أنه قبل أسابيع من تولي دوتيرتي الرئاسة في يونيو (حزيران) 2016، قام بمعاكسة صحافية خلال مؤتمر صحافي في مدينة دافاو الجنوبية مسقط رأسه.
لكن بانيلو قال إن القانون لا ينطبق على دوتيرتي؛ لأن تعليقاته لم تهدف للإيذاء أو موجهة لشخص بعينه. واضاف «عندما يلقي دوتيرتي مزحة، فهي تهدف لجعل المواطنين يضحكون، وليس الإساءة لهم»، وتابع «إذا استمعت للنكات التي يلقيها الرئيس، سوف تضحك».
وأكد بانيلو أن «دوتيرتي يحترم النساء ويتعامل بشدة مع من يسيئون للنساء». وأوضح «إذا انتهك الرئيس أي قانون، يمكن لأي شخص أن يقاضيه، لا أحد فوق القانون ويشمل ذلك الرئيس، وهو دائماً ما يقول لنا ذلك».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.