نافذة على جامعة: الجامعة الألمانية بالقاهرة 12 عاما من التميز

الجامعة الألمانية بالقاهرة
الجامعة الألمانية بالقاهرة
TT

نافذة على جامعة: الجامعة الألمانية بالقاهرة 12 عاما من التميز

الجامعة الألمانية بالقاهرة
الجامعة الألمانية بالقاهرة

الجامعة الألمانية بالقاهرة هي جامعة خاصة تأسست في سنة 2002 تحت إشراف وزارة التعليم العالي المصرية وعدة هيئات ألمانية. لغة الدراسة بالجامعة هي الإنجليزية، مع وجوب دراسة الألمانية حتى المستوى الرابع، وتتيح الجامعة دراسة اللغة الألمانية لما فوق هذا المستوى. أما الشهادات الممنوحة لخريجي الجامعة فهي معادلة للشهادات المصرية ومعترف بها عالميا. كما تتيح الجامعة منحا دراسية للطلاب المتفوقين وإعانات دراسية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وتتميز الجامعة الألمانية في القاهرة بتخصصها في مجالي الهندسة وعلوم الطبيعة، وتركز على تخريج المهندسين الذين يعدون بعد تخرجهم خبراء متخصصين في مجالهم ممن تبحث عنهم المؤسسات الصناعية بشكل ملح. ورغم تحديد اللغة الإنجليزية لغة للتدريس في الجامعة، فإن اللغة الألمانية تدرس أيضا مادة لتمكين الطلبة من الذهاب إلى ألمانيا في إطار الدراسات العليا والتبادل العلمي.
ومن أبرز الشركاء في الجامعة: جامعتا أُلم وشتوتغارت الألمانيتان، ومعهد غوته بالقاهرة، والسفارة الألمانية في القاهرة، والهيئة الألمانية للتبادل العلمي، والغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة.
ولا تقتصر الدراسة في الجامعة الألمانية على الدراسات الهندسية، لكنها تركز أيضا على مجال الفنون التطبيقية الذي أنشئ قسم له في الجامعة عام 2006، ويدرس الطلبة في هذا القسم تصميمات فن الرسم والنحت، والتصميمات الخاصة بالمنتجات، وكذلك الخاصة بوسائل الإعلام.
ولا يقتصر نشاط الجامعة فقط على إعداد الطلبة من الناحية الأكاديمية، فقد تم تخصيص جزء من مبنى الجامعة لمعرض خاص بالمشروعات التي ينجزها طلبة الجامعة. وتشمل هذه المعروضات على سبيل المثال أفلام الرسوم المتحركة ومؤلفات موسيقية وتصاميم لألعاب مختلفة وغيرها. ويظل هذا المعرض قائما للمشاهدة طوال العطلة التي تلي الفصل الدراسي.
الكليات:
1. كلية تكنولوجيا الإدارة
2. ماجستير إدارة الأعمال MBA
3. كلية نظم المعلومات الإدارية
4. كلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية
5. كلية هندسة تكنولوجيا الإعلام
6. كلية هندسة تكنولوجيا المعلومات
7. كلية هندسة وعلوم المواد
8. كلية الفنون التطبيقية
9. كلية العمارة

* إنجازات الطلاب:
* حقق طلاب الجامعة الألمانية وأساتذتها إنجازات ضخمة مقارنة بعمر الجامعة، وأهم هذه الإنجازات تتلخص في:
* الحصول على المركز الأول على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط في ACMICP.
* المركز الثاني في مؤتمر طلاب الصيدلة لإقليم شرق المتوسط.
* المركز الأول في مسابقة روبوكوب العالمية لعام 2010 في سنغافورة.
* المركز الثاني في روبوكوب لعام 2009 في النمسا.



تحقيق يكشف تردي أوضاع 1500 مدرسة غير مرخصة في لندن

تحقيق يكشف تردي أوضاع 1500 مدرسة غير مرخصة في لندن
TT

تحقيق يكشف تردي أوضاع 1500 مدرسة غير مرخصة في لندن

تحقيق يكشف تردي أوضاع 1500 مدرسة غير مرخصة في لندن

أثار تحقيق تربوي مستقل، صدر منذ أيام، موجة جدل في بريطانيا بعد كشفه عن تردّي أوضاع أكثر من 1500 مدرسة غير مرخصة في مقاطعة هاكني اللندنية.
هذا التحقيق الذي استغرق عاماً من العمل، انتقد سلامة الطلاب والمناهج التعليمية في تلك المدارس اليهودية «المتشددة دينياً»، وأسند معلوماته إلى إثباتات وبيانات من وزارة التعليم، وهيئة تقييم المدارس البريطانية (أوفستيد) إلى جانب شهادات من بلدية هاكني ورابطة المدارس العبرية، ودعا بإلحاح إلى تحرك حكومي.
وقال التقرير إن القوانين البريطانية لا تتعامل بحزم مع المدارس غير المرخصة، معبراً عن استيائه من رد الفعل اللامبالي من الحكومة.
ووفقاً لما نقلته «بي بي سي» على موقعها الجمعة الماضي، فإن القائمين على التحقيق أجروا استفتاءً بين أهالي الجالية اليهودية «المتشددة» لمشاركة تجاربهم، من دون الكشف عن هوياتهم. ووجدوا أنّ التعليم الذي يتلقاه طلاب أبناء الجالية لا يتماشى مع معايير التدريس في البلاد.
وكشفت هيئة «أوفستيد» أنّ نحو 6 آلاف طالب في إنجلترا يدرسون في مؤسسات تعليمية غير مرخصة معظمها مدارس دينية، يهودية ومسيحية وإسلامية.
من جانبها، طالبت بلدية هاكني في العاصمة البريطانية، بتشديد القوانين على تلك المدارس، لكنّ وزارة التعليم في البلاد لم تبد نيّة لإجراء أي تعديلات. ودعا التقرير المستقل بتشديد القوانين على التدريس المنزلي، ومنح البلديات الصلاحية لضمان تعليم ذات جودة تتماشى مع الأسس البريطانية لمرتادي هذه المدارس، ولمن اختار أهلهم تدريسهم في المنزل. كما حثّ البلدية أن تطوّر آلية موحدة للتعامل مع الكم الهائل من مدارسها غير المرخصة التي تزيد من التفرقة الاجتماعية في البلاد، وتؤدي بالتالي إلى إنتاج فكر متشدد.
وهذه ليست المرة الأولى التي تُوضع فيها المدارس الدينية في بريطانيا تحت المجهر، حيث أفاد تقرير لأوفستيد في فبراير (شباط) 2016، بأنّ أداء تلاميذ مدرسة «بيس أهارون» الابتدائية، يُجمعون على فكرة أنّ دور المرأة يقتصر على «الاهتمام بالأطفال وتنظيف المنزل وتحضير الطعام»، منتقداً مستوى التعليم في المدرسة الذي «لا يرقى إلى المستوى المنتظر من مدرسة مستقلة»، ويقدّم «الشعائر الدينية على المعايير التعليمية» المتعارف عليها. واعتبرت الهيئة الحكومية أنّ هذه المدرسة الابتدائية الخاصة التي تكلّف ما يقارب الـ3000 جنيه إسترليني في السنة (أي نحو 4300 دولار أميركي)، لا تحضّر تلاميذها بشكل مناسب للانخراط في «الحياة البريطانية الحديثة».
وفي السياق ذاته، قال مفتشو هيئة «أوفستيد» إن نقاشاتهم مع التلاميذ كشفت أن «معظمهم عبّروا عن آراء في الأدوار التي يلعبها كل من المرأة والرجل في المجتمع، لا تتوافق ومبادئ المجتمع البريطاني الحديث»، كما «فشلوا في إظهار الاحترام والتسامح تجاه أشخاص من ديانات مختلفة»، فضلاً عن أنّ معرفتهم بديانات أخرى وثقافات مغايرة «محدودة للغاية».
يذكر أن الهيئة نفسها كانت قد انتقدت 7 مدارس إسلامية مستقلة في منطقة «تاور هاملتس»، شرق لندن، لفشلها في أداء واجبها لحماية الأطفال من التطرف. وأشارت «أوفستيد» في تقريرها الذي نشر بتاريخ 21 نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، إلى تساهل بعض هذه المدارس مع ممارسات قد تعتبر مشجعة للتطرف، وعبرت عن مخاوف جدية تجاه تدابير حماية التلاميذ ورعايتهم من خطر الانجرار وراء الفكر التطرفي، حسبما أفادت «الشرق الأوسط» سابقاً.