السعودية تجدد رفض الادعاءات القطرية فرض عراقيل أمام أداء القطريين مناسك الحج

مجلس الوزراء يسمح للأنشطة التجارية بالعمل لمدة 24 ساعة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء (واس)
TT

السعودية تجدد رفض الادعاءات القطرية فرض عراقيل أمام أداء القطريين مناسك الحج

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء (واس)

جددت السعودية رفضها الادعاءات الصادرة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية، بأن حكومة المملكة تضع العراقيل أمام من يرغب في زيارة المشاعر المقدسة من قطريين أو مقيمين في قطر لأداء مناسك الحج والعمرة، وهو ما ينافي الحقيقة، حيث إن الجهات المختصة في المملكة قد هيّأت جميع السبل ويسّرت لقدوم الحجاج والمعتمرين من دول العالم كافة بما فيها دولة قطر.
وأعربت السعودية، عن تقديرها وشكرها لما عبّرت عنه الأوساط الإسلامية من تأييد وترحيب بدعوة المملكة لحجاج بيت الله الحرام للتفرغ لأداء شعائر الحج بكل سكينة والبعد عن كل ما يعكر صفوه، وثناء على الجهود والخدمات المتكاملة والمتميزة التي تبذلها لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، مشيرةً إلى أن المملكة استقبلت هذا العام قرابة 8 ملايين مسلم أدوا مناسك العمرة، وستستقبل بمشيئة الله نحو مليوني حاج من جميع دول العالم.
جاء ذلك خلال ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الجلسة، التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم (الثلاثاء)، في قصر السلام بجدة.
وفي بداية الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج استقباله السلطان عبد الله بن السلطان أحمد شاه ملك ماليزيا، وما تم خلاله من استعراض للعلاقات الأخوية وآفاق التعاون المستمر بين البلدين الشقيقين، واستقباله رؤساء وزراء الجمهورية اللبنانية السابقين نجيب ميقاتي، وفؤاد السنيورة، وتمام سلام، وما جرى خلاله من تأكيد حرص المملكة على أمن لبنان واستقراره ضمن محيطه العربي.
وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، أن مجلس الوزراء، عدّ تقدم المملكة إلى المرتبة الثانية في قائمة دول مجموعة العشرين لمجموع تخصيص النطاقات الترددية المحددة عالمياً لتقديم خدمات الاتصالات المتنقلة، نتيجة لما يحظى به قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة من دعم وتمكين من القيادة الرشيدة، كما تطرق المجلس إلى مشاركة وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في حلقة نقاش بعنوان «تعزيز التحول الرقمي والشراكة العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة» في نيويورك، وما عبّر عنه المتحدثون من إشادة بدور المملكة وشراكتها الفاعلة مع الأمم المتحدة في هذا المجال إلى جانب التقدم الملحوظ الذي أحرزته في مجال تقنية المعلومات.
واستعرض المجلس، مستجدات الأحداث وتطوراتها في المنطقة والعالم، وعبّر عن إدانة المملكة واستنكارها للهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقاً بمدينة كيسمايو بالصومال، وقدم العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة ولشعب الصومال الشقيق والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، مجدداً تأكيد وقوف المملكة إلى جانب جمهورية الصومال الشقيقة ضد جميع أشكال العنف والإرهاب والتطرف.
وأشار وزير الإعلام بالنيابة، إلى أن مجلس الوزراء قرر الموافقة على انضمام السعودية إلى اتفاقية حماية طيور الماء الأفريقية أور - آسيوية المهاجرة، كما قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية بين الحكومة السعودية وحكومة جمهورية بنين في مجال خدمات النقل الجوي.
وقرر مجلس الوزراء استثناء القادمين للعمرة وزيارة المسجد النبوي من حكم حظر التنقل خارج نطاق مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة الوارد في الفقرة (أ) من المادة (3) من تنظيم معاملة القادمين للمملكة بتأشيرات دخول للحج أو العمرة وغيرها، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م - 42) وتاريخ 18 - 10 - 1404هـ.
كما قرر مجلس الوزراء نقل المهمات المتعلقة بإقامة وتنظيم فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة (مهرجان الجنادرية)، من وزارة الحرس الوطني إلى وزارة الثقافة.
وفيما يتعلق بنشاط الأنشطة التجارية بالسعودية، قرر مجلس الوزراء السماح للأنشطة التجارية بالعمل لمدة 24 ساعة، وذلك بمقابل مالي يحدده وزير الشؤون البلدية والقروية –وفقاً للاعتبارات التي يقدرها– كما يحدد الأنشطة التجارية التي لا يسري عليها هذا المقابل، حسبما تقتضيه المصلحة العامة أو طبيعة تلك الأنشطة.
وقرر مجلس الوزراء الموافقة على نظام المنافسات والمشتريات الحكومية، كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، وقد أحاط المجلس علماً بما جاء فيها ووجه حيالها بما رآه.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.