السعودية تعزز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بـ«وقف المدينة المنورة»

المشروع يطرح عددا من المبادرات لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة

السعودية تعزز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بـ«وقف المدينة المنورة»
TT

السعودية تعزز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بـ«وقف المدينة المنورة»

السعودية تعزز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بـ«وقف المدينة المنورة»

عززت السعودية التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر «وقف المدينة المنورة» الذي يدشنه مساء اليوم الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة في القاعة الكبرى في جامعة طيبة، والذي يعد أحد المشاريع الرائدة الوقفية التي تعمل على خدمة أبناء وبنات المدينة المنورة.
و«وقف المدينة المنورة» يعد أحد المشاريع الوقفية الرائدة التي تعمل على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة، عبر الشراكة بين إمارة المدينة المنورة وعدد من الجهات الحكومية التي في طليعتها وزارة المالية والبنك السعودي للتسليف والادخار، وأمانة منطقة المدينة المنورة، ووزارة العمل وشركة تكامل القابضة وصندوق تنمية الموارد البشرية، وهيئة تطوير المدينة المنورة، ووزارة التجارة وهيئة المدن الصناعية، والبنك الإسلامي للتنمية وعدد من الجهات في القطاعين العام والخاص.
وسيعلن الوقف اليوم عن ذراع تنفيذية من خلال مؤسسة «نماء المنورة» التي تعد مؤسسة غير ربحية تعمل على دعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، التي تعد من أهم القطاعات الحيوية في المملكة والتي تلعب دورا محوريا في توفير فرص العمل ودفع عجلة النمو الاقتصادي وزيادة حركة التجارة الدولية وتعزيز روح المبادرة في مجال الأعمال، وتمثل نحو 90 في المائة من مجموع الشركات المحلية المسجلة بوزارة التجارة والصناعة.
وستعمل الذراع التنفيذية للوقف «نماء المنورة» على طرح عدد من المبادرات لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وأبناء وبنات المدينة، والتي تتمثل في مدينة صناعية، وبرنامج دعم البيع بالتجزئة، وبرامج تشجيع الصناعات المدينية، بالإضافة إلى معامل الإبداع والإنتاج التي تحتضن منظومة متكاملة للإبداع لسيدات المدينة، ومركز الخدمة الشاملة الذي يهدف إلى تقديم الخدمات الحكومية والاستشارية لأصحاب الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك عبر منصة موحدة تجمع الجهات ذات العلاقة تحت سقف واحد توفيرا للوقت والجهد.
ويعد هذا المشروع من أهم المشاريع الرائدة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لأبنائها عبر مؤسسات غير ربحية تهدف لتقديم المساعدة والمشورة والدعم المادي واللوجستي، عبر منصة واحدة وبتكاتف الجهات المعنية الحكومة والقطاع الخاص، وبمتابعة حثيثة من الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة.
إلى ذلك رفع أحمد المحايري الرئيس التنفيذي لمؤسسة «نماء المنورة» شكره وتقديره للأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة على جهوده الكبيرة ودعمه المتواصل ورعايته ومتابعته المباشرة لكل الفعاليات الاقتصادية والمبادرات التنموية التي تخدم أبناء وبنات المنطقة.
وقال المحايري: «إن تدشين فيصل بن سلمان لوقف المدينة وذراعه التنفيذية مؤسسة (نماء المنورة) تأتي امتدادا للدعم الذي يحرص مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز على تقديمه لما يخدم أبناء وبنات المنطقة»، مضيفا أن «نماء المنورة» تعد ذراعا تنفيذية لـ«وقف المدينة المنورة» وهي مؤسسة غير ربحية تعمل على المساهمة في تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي للمواطن المحلي من خلال تطوير ودعم بيئة قطاع المنشآت المتوسطة والصغيرة.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.