أكدت السلطة القضائية في إيران، اليوم (الثلاثاء)، اعتقال الباحثة الفرنسية - الإيرانية فريبا عادلخاه بعد يوم من تطرق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقضية مع طهران.
وطالب ماكرون بتفسير أمس (الاثنين)، من إيران بشأن اعتقال عادلخاه التي تحمل الجنسيتين الفرنسية والإيرانية الشهر الماضي، وهي الواقعة التي عقدت الجهود الفرنسية لنزع فتيل التوتر في المنطقة.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين إسماعيلي في بث مباشر على الموقع الإلكتروني للسلطة القضائية: «هذه السيدة المذكورة احتجزت في الآونة الأخيرة... ولكن بسبب طبيعة القضية فهذا ليس الوقت الملائم لإعطاء أي معلومات بشأنها».
والباحثة تحمل الجنسيتين الفرنسية والإيرانية وكانت وفق مقربين لها تقيم في منزلها في طهران عند القبض عليها وسوقها إلى سجن إيفين الواقع شمال طهران.
وتعمل فريبا عادلخاه باحثة في مركز الأبحاث الدولية التابع لمعهد العلوم السياسية في باريس وتبلغ من العمر 60 عاماً. والمدهش في هذه المسألة أنها لم تظهر إلى العلن رغم الزيارتين اللتين قام بهما كبير مستشاري الرئيس ماكرون إلى طهران، سعياً وراء تهدئة الوضع في الخليج وخفض التوتر بين الولايات المتحدة وإيران. وليست المرة الأولى التي تقبض فيها السلطات الإيرانية على مزدوجي الجنسية، والتهمة الغالبة هي العمل لمصلحة جهات أجنبية.
طهران تؤكد اعتقال باحثة فرنسية - إيرانية
طهران تؤكد اعتقال باحثة فرنسية - إيرانية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة