موجز إعلامي

* التماس يدعو الرئيس أوباما لاحترام حقوق الصحافيين في القيام بأعمالهم
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أطلقت لجنة حماية الصحافيين، وهي الهيئة المعنية بحرية الصحافة وتتخذ من مدينة نيويورك مقرا لها، التماسا اليوم تطالب فيه إدارة الرئيس باراك أوباما باحترام حق الصحافيين في جمع وتقديم التقارير الإخبارية.
ويقدم الالتماس، وعنوانه «الحق في الإبلاغ في العصر الرقمي»، ثلاثة مطالب رئيسة إلى الحكومة الأميركية، وهي: حظر القرصنة ومراقبة الصحافيين والمؤسسات الإعلامية، والحد من الملاحقات القضائية التي تورط الصحافيين وترهب المبلغين عن الفضائح، وكذلك وقف مضايقة الصحافيين عند الحدود الأميركية. وتقول لجنة حماية الصحافيين في ديباجة الالتماس المذكور إن حوادث المراقبة والترهيب واستغلال الصحافة «قد أثارت تساؤلات مقلقة حيال ما إذا كانت الولايات المتحدة وغيرها من الديمقراطيات الغربية تعمل على تقويض مقدرة الصحافيين على العمل في العصر الرقمي».وقد وفرت مثل تلك الحوادث المبرر الكافي إلى «الحكومات القمعية الساعية إلى تشديد القيود المفروضة عندها على الإعلام والإنترنت».

* «بلومبرغ» الإخبارية تساند سياسة التحرير في عدم نشر الأخبار الذاتية
* لندن - «الشرق الأوسط»: جاء مايكل آر بلومبرغ في المرتبة الـ15 على قائمة مجلة «فوربس» لأصحاب المليارات على المستوى العالم بثروة تقدر 33.6 مليار دولار. غير أن اسمه لم يظهر على الترتيب الخاص بشركته، مؤشر «بلومبرغ» لأصحاب المليارات.
ولم يأتِ ذلك الإغفال نتيجة لخطأ في البرمجة، ولكن نتيجة لسياسة مؤسسة «بلومبرغ» والمبينة في الفقرة الـ9 من منهجية المؤشر المذكور. حيث تنص «سياسة التحرير لوكالة بلومبرغ الإخبارية» على عدم تغطية أنباء الوكالة الداخلية. ونتيجة لذلك، لم يجرِ اعتبار السيد مايكل بلومبرغ مؤسس ومالك أغلبية أسهم المؤسسة في ذلك الترتيب. خلال الأسبوع الماضي، حينما أعلن بلومبرغ، وهو العمدة السابق لمدينة نيويورك، عن استعادته السيطرة على بياناته المالية ومؤسسته الإعلامية، لم توفر وكالة «بلومبرغ» الإخبارية - التي تعد من بين كبريات وكالات الأنباء العالمية - أي تغطية حول تلك الأخبار. أصدرت المؤسسة بيانا صحافيا فقط، الذي كان متاحا على محطات البيانات المالية لديها وعلى الموقع الخاص بها. وخرج البيان الصحافي عقب تغطية جريدة «نيويورك تايمز» لتلك الأخبار، التي تضمنت تعليقات من السيد بلومبرغ نفسه، وكذلك من الرئيس التنفيذ السابق للمؤسسة، السيد دانيال إل دوكتوورف.

* مجموعة «فيوجن» تعلن عن اسم مدير الابتكارات الإعلامية
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: يتوقع، فيما بين مجموعة «يونيفيجن» ومجموعة «ديزني» التلفزيونية، الإعلان اليوم عن تعيين تيم بول، الصحافي الرقمي والمعروف بأسلوبه في استخدام تقنيات التغطيات الصحافية المتطورة وتغطيته الصحافية الطويلة خلال الأزمة الأخيرة في مدينة فيرغسون بولاية ميسوري، والاحتجاجات التي احتلت وول ستريت من قبل، مديرا للابتكارات الإعلامية.
وكان بول (25 عاما) يعمل في الآونة الأخيرة لصالح «فايس ميديا»، وهي مؤسسة إعلامية منافسة تركز على أخبار الشباب والترفيه. ومن المقرر له البدء في عمله الجديد يوم الاثنين في منصب كبير المراسلين ومدير الابتكارات الإعلامية لدى مؤسسة «فيوجن».
وتأتي تلك الخطوة في الوقت الذي تستمر فيه مؤسسة «فيوجن» في بناء الجيل الثاني من شبكة الأخبار، الذي يستهدف جمهور الألفية المتنوع وبعيد المنال. وكانت مؤسسة «فيوجن»، التي بدأت أعمالها العام الماضي، قد عينت جين سبنسر، التي كانت تعمل سابقا لدى مؤسسة «ذا ديلي بيست» ثم صحيفة «وول ستريت جورنال»، وعينت كذلك السيد فليكس سالمون، الذي كان يعمل لدى وكالة «رويترز»، وأيضا السيدة آنا هولمز، مؤسسة موقع «جيزيبل» الترفيهي.

* نائب رئيس تحرير «نيوز أوف ذا وورلد» السابق يحاكم بتهمة القرصنة الهاتفية
* لندن - «الشرق الأوسط»: وجه الاتهام إلى نيل والس وجول ستنسون بالتآمر مع المحرر السابق آندي كولسون للاعتراض غير القانوني على الرسائل الصوتية. ومن المقرر عرض نيل والس وجول ستنسون، نائب رئيس التحرير ومحرر المزايا السابقين لدى صحيفة «نيوز أوف ذا وورلد»، أمام محكمة أولد بيلي في العام المقبل، حيال المؤامرة المزعومة لاختراق الهواتف. وصرح القاضي نيكولاس هيليارد كيو سي، القاضي بمحكمة أولد بيلي، الأسبوع الماضي، بأن الشخصين المذكورين سوف يقدمان للمحاكمة في تاريخ الثالث من يونيو (حزيران) العام المقبل. وقد وجه الاتهام إلى نيل والس وجول ستنسون بالتآمر مع المحرر السابق لدى صحيفة «نيوز أوف ذا وورلد» ويدعى آندي كولسون، و5 صحافيين آخرين من الجريدة، والمحقق الخاص جلين مولكير و«أشخاص آخرين غير معروفين» للاعتراض غير القانوني على الرسائل الصوتية «لشخصيات معروفة وأناس على صلة بهم»، في الفترة بين الأول من يناير (كانون الثاني) لعام 2003. والـ26 من الشهر ذاته لعام 2007.

* استقالة كبير محرري مجلة «بوليتيكو» إثر خلافات استراتيجية مع المؤسسين
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: قدم ريتشارد إل بيركي المحرر التنفيذي لمجلة «بوليتيكو»، استقالته من منصبه، حسبما قال في رسالة بالبريد الإلكتروني أرسلت إلى طاقم العمل يوم الأحد، ناقلا إليهم الخلافات التي وقعت بينه وبين مؤسسي المجلة، جون إف هاريس وجيم فاندهاي، على استراتيجيات العمل.
وكان السيد بيركي، الذي شغل منصب مدير التحرير المساعد لدى صحيفة «نيويورك تايمز»، قد التحق للعمل بمجلة بوليتيكو في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أي قبل أقل من عام.
وكتب قائلا: «رغم أن الأهداف العامة لدينا متماثلة، فإنني والسيد جيم والسيد جون قد اختلفنا على الاستراتيجية التي يمكن من خلالها تنفيذ تلك الأهداف. لا وجود للقسوة ولا للتراجيديا في الأمر. بمنتهى البساطة هناك قبول من ثلاثتنا بأنه لا وجود لديناميات العمل حتى تسير الأمور بسلاسة».
قُبلت استقالة السيد بيركي وصارت نافذة المفعول على الفور. ويبدو أن ذلك الخبر قد أخذ الموظفين في مجلة «بوليتيكو» على حين غرة، حيث استخدم أحدهم تعبير «مصدوم» توصيفا للخبر.

* جيمس كوردن مقدما جديدا لبرنامج
* «ذا ليت ليت شو» الليلي في «سي بي إس»
واشنطن - «الشرق الأوسط»: جرى تأكيد اختيار الممثل والمؤلف الكوميدي جيمس كوردن ليكون مذيعا جديدا في برنامج «ذا ليت ليت شو» الذي يعرض على شبكة «سي بي إس» الأميركية.
سوف يأتي كوردن، وهو أحد نجوم بريطانيا الذي لمع اسمه من خلال حلقات «غافين وستاسي» الكوميدي من إنتاج «بي بي سي»، ولكنه غير معروف نسبيا في الولايات المتحدة، بعد مغادرة كريغ فيرغسون الذين سيترك البرنامج بعد نحو 10 أعوام من تقديمه.
صرحت نينا تسالر رئيس مجلس إدارة «سي بي إس» للبرامج الترفيهية، بأن كوردن يمتلك «قوة ترفيه نادرة حيث يجمع بين السحر الذي لا يُقاوم والدفء والأصالة».
حصل كوردن على جائزة «بافتا» لدوره في «غافن وستاسي» وعلى إحدى جوائز «توني» عن دور فرانسيس هنشال في مسرحية «رجل واحد.. وحاكمان» من إنتاج برودواي.
قال كوردن، الذي سيتولى تقديم البرنامج بداية من العام المقبل، ووقع الاختيار عليه الشهر الماضي: «لا أستطيع أن أصف كم أنا متحمس وأشعر بالفخر لتسلمي العمل من كريغ فيرغسون البارع. أن يطلب مني تقديم برنامج شهير على الشبكة الأميركية الأولى أمر يثير حماسا بالغا.. سوف أبذل كل ما في وسعي لتقديم برنامج تستمتع أميركا بمشاهدته».

* رئيس «غوغل»: محرك البحث مصمم من أجل الأفراد وليس المواقع
* نيويورك - «الشرق الأوسط»: قدم إريك شميدت دفاعا غريبا بعض الشيء عن نشاط «غوغل»، في إطار رده على الانتقادات التي وجهها ناشرون أوروبيون من أن «غوغل» أصبحت تشكل قوة سائدة. كتب رئيس مجلس إدارة «غوغل» ورئيسها التنفيذي: «لقد صُمّم (غوغل) من أجل المستخدمين، وليس المواقع الإلكترونية».
نشر بعض الناشرين الأوروبيين إعلانات في الصحف في نهاية الأسبوع يدّعون فيها أن «غوغل» تمنح الأفضلية لمنتجاتها الخاصة، مثل «الخرائط» و«يوتيوب» و«غوغل للتسوق»، في نتائج البحث.
وكان رد شميدت: «نظرا لأن تلك الادعاءات تحمل جانبا خطيرا، أريد أن يطّلع الناس على الحقائق ليتمكنوا من الحكم على الوضع».
وبدأ بقوله إن موقع غوغل ليس بالضرورة «بوابة دخول الإنترنت» كما يشير الناشرون.
وأكد على أنه على الأرجح يذهب الناس إلى المواقع التي يفضلونها، سواء كانوا يبحثون عن أخبار أو يشترون منتجات أو يحجزون تذاكر طيران أو يبحثون عن آراء تتعلق بمطاعم أو خدمات محلية. كما يميل مستخدمو الهواتف الذكية إلى استخدام تطبيقاتهم المخصصة للاطلاع على نتائج مباريات رياضية مثلا أو مشاركة الصور أو البحث عن نصائح.
وأضاف: «أكثر التطبيقات تحميلا في أوروبا ليس (غوغل)، ولكنه تطبيق (فيسبوك ماسنجر)».
وتابع شميدت قائلا: «كذلك ليس من الصحيح أننا نروج لمنتجاتنا على حساب المنافسين. بل نضع في المقدمة النتائج التي تلبي سؤال المستخدم مباشرة، وعلى أي حال (غوغل) مصمم من أجل المستخدمين وليس المواقع».