اجتماع الحديدة يرحّل الخلافات إلى السياسيين

انتهى اجتماع لجنة تنسيق إعادة الانتشار، على متن السفينة الأممية قبالة الحديدة، أمس، من دون إحراز تقدم كبير، بسبب تعنت الوفد الحوثي وتهربه من التحقق الثلاثي المشترك حول إعادة الانتشار، مع اتفاق على ترحيل الملفات الشائكة إلى السياسيين للبت فيها مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث.
وقال المتحدث باسم عمليات تحرير الساحل الغربي وضاح الدبيش، لـ«الشرق الأوسط»، إن الاجتماع أحال ملفات الأمن في الموانئ والإدارة والإيرادات المالية إلى القيادات السياسية. كما أعلنت الأمم المتحدة في بيان أن الطرفين «اتفقا على وثيقتي مفهوم العمليات للمرحلتين الأولى والثانية لإعادة الانتشار، وبذلك تكون لجنة تنسيق إعادة الانتشار أنهت أعمالها التقنية وهي بانتظار قرار القيادات السياسية».
ولفت البيان إلى أن «التفاهم على قوات الأمن المحلية والسلطة المحلية والموارد المالية هي من المسائل المعلقة التي تجب معالجتها على المستوى السياسي».
والتقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مساء أمس، غريفيث، وتطرقا إلى {جملة من الموضوعات العالقة، ومنها تصحيح مسار تنفيذ اتفاق استوكهولم المتعلق بانسحاب الميليشيات الانقلابية من الموانئ الثلاثة ومدينة الحديدة، للانخراط في العملية السلمية}، بحسب الحكومة اليمنية.
إلى ذلك، اعترضت قوات التحالف، أمس طائرتي «درون» أطلقتهما ميليشيات الحوثي، باتجاه مدينة خميس مشيط في جنوب السعودية، وتمكنت من إسقاطهما. وأعلن التحالف أن اعتراض الطائرتين وإسقاطهما تسببا في تضرر أحد المباني في حي سكني ومركبات، من دون تسجيل خسائر في الأرواح.

المزيد...