الخيارات بعيداً عن توتنهام أصبحت محدودة لإريكسن

الأندية صاحبة القدرة المالية والمكانة لم تتقدم بعروض لضم النجم الدنماركي

إريكسن ما بين البقاء في توتنهام أو انتظار عروض الأندية الكبرى (رويترز)
إريكسن ما بين البقاء في توتنهام أو انتظار عروض الأندية الكبرى (رويترز)
TT

الخيارات بعيداً عن توتنهام أصبحت محدودة لإريكسن

إريكسن ما بين البقاء في توتنهام أو انتظار عروض الأندية الكبرى (رويترز)
إريكسن ما بين البقاء في توتنهام أو انتظار عروض الأندية الكبرى (رويترز)

قال النجم الهولندي الشاب فرنكي دي يونغ الأسبوع الماضي: «كنت على مدار فترة طويلة أحلم بأن تبدأ مسيرتي باللعب لأياكس أمستردام ثم الانتقال إلى آرسنال وبعد ذلك إلى برشلونة، وهو نفس الطريق الذي سلكه مارك أوفرمارس. لكن مرة أخرى، إذا كان يمكنك الذهاب مباشرة إلى برشلونة، فإنك ستكون في المكان الصحيح الذي ينبغي أن تكون به. لقد تحقق الحلم بصورة أسرع كثيراً عما تخيلت».
وقد مرت ست سنوات منذ أن قرر لاعب آخر من خريجي أكاديمية الناشئين بنادي أياكس أمستردام الرحيل عن النادي الهولندي بحثاً عن مستقبله في مكان آخر، واتجه هذه المرة إلى شمال لندن بعدما قاد أياكس أمستردام للفوز بلقب الدوري الهولندي الممتاز ثلاث مرات متتالية تحت قيادة المدير الفني الهولندي فرانك دي بور، إنه اللاعب الدنماركي كريستيان إريكسن، الذي ولد في بلدة ميدلفارت الصغيرة بمدينة فونين، التي تعد ثالث أكبر جزيرة في الدنمارك.
وكان إريكسن قد وصل إلى العاصمة الهولندية في سن المراهقة عام 2008، وسط اهتمام من أندية أخرى من بينها برشلونة وريال مدريد ومانشستر يونايتد، ليواصل مسيرة اللاعبين الدنماركيين الذين نشأوا في أكاديمية الناشئين بنادي أياكس أمستردام وانتقلوا بعد ذلك إلى أندية كبرى في القارة الأوروبية.
وتم اكتشاف إريكسن عندما كان يلعب في فريق الشباب بنادي أودنسي الدنماركي من جانب كشاف اللاعبين الشهير جون ستين أولسن، الذي التقط بعينه الثاقبة العديد من اللاعبين مثل سورين ليربي، ويان مولبي، وزلاتان إبراهيموفيتش. وأصبح إريكسن أصغر لاعب يشارك في نهائيات كأس العالم عام 2010 بجنوب أفريقيا.
وفي تناقض صارخ مع جيل دي يونغ، عانى أياكس أمستردام بقوة في مسيرته في بطولة دوري أبطال أوروبا تحت قيادة دي بور وخرج من البطولة من دور المجموعات في ثلاثة مواسم متتالية بين موسمي 2010 - 2011 و2012 - 2013. وهي الفترة التي أشار فيها إريكسن إلى أن الوقت قد حان للرحيل إلى مكان آخر، بعدما كان عقده قد دخل عامه الأخير مع النادي الهولندي.
وكانت خزينة توتنهام هوتسبر منتعشة بعد بيع اللاعب الويلزي غاريث بيل لريال مدريد مقابل 85 مليون جنيه إسترليني في أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم آنذاك، لذا تحرك النادي الإنجليزي وتعاقد مع إريكسن، الذي كان في الحادية والعشرين من عمره آنذاك، مقابل 11 مليون جنيه إسترليني، ليكون واحداً من ضمن سبعة لاعبين تعاقد معهم توتنهام تحت قيادة المدير الفني أندريه فيلاش بواش في ذلك الصيف، بما في ذلك روبرتو سولدادو مقابل 26 مليون جنيه إسترليني.
ولم يبق من هؤلاء اللاعبين السبعة سوى إريكسن وإريك لاميلا، لكن إريكسن تطور بشكل لافت للأنظار وأصبح أحد أهم لاعبي توتنهام هوتسبر تحت قيادة المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو. وصنع إريكسن 60 هدفاً وأحرز 49 هدفاً في 209 مباريات لعبها بقميص توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما أصبح محور أداء الفريق في الناحية الهجومية وفي عمق الملعب، وعضواً دائماً في قائمة اللاعبين الأكثر ركضاً في الدوري الإنجليزي الممتاز كل موسم.
في عام 2016. وقع إريكسن على عقد جديد مع توتنهام هوتسبر لمدة أربع سنوات يحصل بمقتضاه على 75 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، وقاوم ممثلوه محاولات النادي لتوقيع عقد جديد الصيف الماضي يجعله ضمن الفئة الأعلى أجراً في النادي، في الوقت الذي أعلن فيه توتنهام أن اللاعب الدنماركي ليس للبيع. وقال مارتن شوتس، وكيل أعمال إريكسن، الشهر الماضي: «كانت هناك ثلاثة أندية، من بينها ناديان إنجليزيان ونادٍ أجنبي، مهتمين بالحصول على خدمات اللاعب ودفع مبلغاً مالياً كبيراً لتوتنهام لكن النادي رفض، وبالنسبة لإريكسن لم يكن الأمر ضرورياً في ذلك الوقت، أما الآن، فلدي انطباع بأننا في وضع جديد». وفي تصريحات مهذبة لصحيفة دنماركية، قال إريكسن: «قد أرغب في تجربة شيء جديد». وأدلى إريكسن بهذه التصريحات بعد أيام قليلة من هزيمة توتنهام هوتسبر في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا أمام ليفربول، وهو الأمر الذي شجع ريال مدريد على متابعة اللاعب باهتمام، رغم أن النادي الملكي لم يتقدم بعرض رسمي حتى الآن، في الوقت الذي أنفق فيه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية 270 مليون جنيه إسترليني على ضم لاعبين جدد. ويبدو أن الأمور تعقدت نتيجة تفضيل المدير الفني لريال مدريد، زين الدين زيدان، التعاقد مع الفرنسي بول بوغبا، بالإضافة إلى المقابل المادي المرتفع الذي يطلبه توتنهام للتخلي عن خدمات إريكسن، والذي تشير تقارير إلى أنه يصل إلى 130 مليون جنيه إسترليني.
لكن توتنهام أيضاً تحت ضغط دخول عقد اللاعب مع النادي لعامه الأخير، ولا يريد السماح لأحد أفضل لاعبيه بالرحيل في صفقة انتقال حر في ضوء الالتزامات المالية الكبيرة للنادي بسبب بناء الملعب الجديد. وعلى توتنهام النظر إلى صفقة انتقال النجم البلجيكي إيدن هازارد الذي كان يتبقى عام واحد في عقده مع تشيلسي وانضم إلى ريال مدريد مقابل 88.5 مليون جنيه إسترليني هو أكبر مبلغ يدفعه أي نادٍ للاعب في مثل هذا الموقف - وهو مبلغ فلكي بالنسبة للاعب سيحق له الانتقال مجاناً لأي فريق في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وبخلاف ريال مدريد، هناك عدد قليل للغاية من الأندية التي تملك الموارد المالية والمكانة التي تمكنها من التعاقد مع إريكسن، بالنظر إلى وضع اللاعب في توتنهام تحت قيادة بوكيتينو. ومن المعروف للجميع أن نادي يوفنتوس الإيطالي يعد أبرز نادٍ يبرم صفقات لضم اللاعبين في صفقات انتقال حر بعد انتهاء عقودهم مع أنديتهم الأصلية، وكان النادي الإيطالي مهتماً بضم إريكسن لفترة طويلة من الوقت، لكن يبدو أنه قرر تأجيل الأمر في الوقت الحالي نظراً للمحاولات التي يبذلها لإعادة بوغبا وضمه آرون رامزي.
وفي نفس الوقت فإن برشلونة، الذي يعد الجهة المفضلة لإريكسن مشغول للغاية في سعيه لإعادة نجمه البرازيلي نيمار بعد صفقة ضم الفرنسي أنطوان غريزمان، بينما يبدو بايرن ميونيخ منشغلاً بالسعي لإيجاد بديل لنجميه آرين روبن وفرانك ريبيري.
وعلاوة على ذلك، فإن فشل مانشستر يونايتد في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل يعني أنه ليس خياراً مطروحاً لإريكسن، ويبدو أن الانتقال إلى أي فريق آخر في إنجلترا غير وارد في الوقت الحالي، خاصة بعدما استثمر ليفربول بقوة في نفس المركز الذي يلعب به إريكسن. لكن ربما يرى المدير الفني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا أن إريكسن قد يكون بديلاً محتملاً لديفيد سيلفا الذي سيرحل عن الفريق في نهاية الموسم المقبل.
إن تعاقد توتنهام هوتسبر مع تانغي ندومبيلي مقابل 55 مليون جنيه إسترليني في أغلى صفقة في تاريخ النادي يعد مؤشراً على أن مجلس إدارة النادي قد أدرك أنه يتعين عليه أن ينفق بقوة حتى يكون قادراً على المنافسة على البطولات على الساحتين المحلية والأوروبية. لكن هل التعاقد مع ندومبيلي كافٍ لإقناع إريكسن بالبقاء مع توتنهام وبأن الأمور ستتحسن خلال الفترة المقبلة؟.
من المؤكد أن رئيس النادي، دانييل ليفي، يتمنى ذلك، رغم أنه يدرك جيداً أن الوقت ينفد سريعاً ولم يعد يتبقى في فترة الانتقالات الصيفية الحالية سوى أقل من أربعة أسابيع. لكن بينما يعيش دي يونغ الحلم مع نادي برشلونة، فإن سلفه في أياكس أمستردام الهولندي سيتعين عليه اتخاذ قرار سيكون حاسماً للغاية في مسيرته الكروية خلال الفترة المقبلة.


مقالات ذات صلة

في الطريق إلى نهائي كأس العالم 2026… هل سنشهد مواجهة بين ميسي ورونالدو؟

رياضة عالمية رونالدو وميسي هل يلتقيان مجدداً ؟(رويترز)

في الطريق إلى نهائي كأس العالم 2026… هل سنشهد مواجهة بين ميسي ورونالدو؟

أسفرت قرعة كأس العالم، التي أُجريت الجمعة، عن رسم خارطة 72 مباراة موزعة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، في أكبر نسخة بتاريخ البطولة، عقب تقسيم المنتخبات.

The Athletic (واشنطن)
رياضة عالمية منتخب السعودية وقع في مجموعة إسبانيا (أ.ف.ب)

كأس العالم 2026: ماذا يجب على «الأخضر» فعله للتأهل إلى دور الـ32؟

ترتسم ملامح واحدة من أكثر مجموعات كأس العالم 2026 إثارة وتنوعاً، بعدما جمعت القرعة بين إسبانيا بطلة أوروبا، والرأس الأخضر والسعودية.

The Athletic (واشنطن)
رياضة عالمية يبقى صلاح اللاعب الأهم في المنتخب المصري منذ سنوات طويلة (أ.ف.ب)

هل يحل منتخب مصر عقدة الفوز في مباريات كأس العالم 2026؟

اكتملت قرعة كأس العالم 2026، وأسفرت عن وقوع منتخبات بلجيكا ومصر وإيران ونيوزيلندا معاً في المجموعة السابعة.

The Athletic (واشنطن )
رياضة سعودية رودريغيز يوجه لاعبي الأخضر خلال مباراة جزر القمر (تصوير: بشير صالح)

رودريغيز: الأخضر متألق حتى في غياب رينارد

أعرب فرنسوا رودريغيز، مساعد مدرب المنتخب السعودي، عن سعادته الكبيرة بالفوز الذي حققه الأخضر في ظل غياب رينارد.

فهد العيسى (الدوحة) علي العمري (الدوحة)
رياضة عالمية أميركيون يتابعون مراسم القرعة على شاشة عملاقة في التايمز سكوير (رويترز)

ترمب مدفوعاً بحمى المونديال: كرة القدم الأميركية يجب إعادة تسميتها!

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إن رياضة كرة القدم الأميركية (أميريكان فوتبول) يجب أن تُعاد تسميتها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.