خسوف جزئي للقمر مساء اليوم في العالم العربي

الظاهرة الفلكية الوحيدة المرئية في المنطقة العام الحالي

خسوف جزئي للقمر
خسوف جزئي للقمر
TT

خسوف جزئي للقمر مساء اليوم في العالم العربي

خسوف جزئي للقمر
خسوف جزئي للقمر

يترقب العالم العربي مساء اليوم، خسوفاً جزئياً للقمر هو الأول منذ عام 2017، حيث سيغطي ظل الأرض 65% من سطح القمر، وهي الظاهرة التي تشير الحسابات الفلكية إلى أنها لن تتكرر مرة أخرى قبل أربع سنوات من الآن، وتحديداً في 28 أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2023.
وتقول الحسابات الفلكية التي يتضمنها الدليل الفلكي السنوي الصادر عن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن جميع مراحل الخسوف منذ بدايته حتى نهايته تبلغ مدة قدرها خمس ساعات وثمان وثلاثين دقيقة تقريباً.
وعلى عكس الكسوف الشمسي، الذي توجد تحذيرات خلال حدوثه من النظر إلى قرص الشمس من دون استخدام نظارات مخصصة لذلك، فإنه لا توجد أي تحذيرات من حدوث أي أضرار عند الاستمتاع بالنظر إلى تلك الظاهرة الفلكية التي سبقها خلال العام الجاري خسوف كلي للقمر في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، وكسوفان للشمس أحدهما جزئي في 6 يناير والآخر كلّي في 2 يوليو (تموز) الجاري، وسيعقبها في نهاية العام وتحديداً في 26 ديسمبر (كانون الأول) كسوف حلقي للشمس.
وبينما لم تكن الظواهر التي سبقت هذه الظاهرة مرئية في العالم العربي، فإن ظاهرة اليوم تتميز بأنها ستكون الوحيدة التي يمكن الاستمتاع بمشاهدتها هذا العام.
ويحدث الخسوف عندما تكون الشمس والأرض والقمر في حالة اقتران، وعندما يكون هذا الاقتران كاملاً يحدث الخسوف الكلي أو يكون جزئياً عندما يدخل جزء من القمر منطقة ظل الأرض، وفي هذه الحالة ينخسف جزء من قرص القمر، ويبدو ظل الأرض على وجه القمر.
ويقول عصام جودة، رئيس الجمعية المصرية لعلوم الفلك لـ«الشرق الأوسط»، إن «الخسوف سيبدأ في التاسعة و42 دقيقة و6 ثوانٍ، بتوقيت القاهرة، وسيكون في هذه الحالة خسوف شبه ظلي، لا تلحظه العين، ثم يصبح مُشاهَداً بدرجة أقل مع بداية دخول جزء من القمر منطقة ظل الأرض في الساعة العاشرة ودقيقة و18 ثانية، وتتحسن المشاهدة مع وصول الخسوف إلى مرحلة الذروة في الحادية عشرة و30 دقيقة و48 ثانية، ثم تحدث نهاية الخسوف الجزئي في الساعة الواحدة و6 ثوانٍ صباحاً، وأخيراً ينتهي الخسوف شبه الظلي في الساعة الثانية و19 دقيقة و30 ثانية».
ويضيف جودة أن هذه الدقة في تحديد مراحل الخسوف تكشف عن أهمية استخدام هذه الظاهرة في التأكد من بدايات الأشهر القمرية، حيث تحدث دائماً عندما يكون القمر في طور البدر، وذلك على عكس ظاهرة الكسوف التي تحدث دائماً مع ميلاد هلال الشهر الجديد.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.