بريطانيا تبدأ إحصاء البجع الملكي في تقليد عمره 800 عام

إحصاء البجع وصغاره ووزنه (أ.ف.ب)
إحصاء البجع وصغاره ووزنه (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا تبدأ إحصاء البجع الملكي في تقليد عمره 800 عام

إحصاء البجع وصغاره ووزنه (أ.ف.ب)
إحصاء البجع وصغاره ووزنه (أ.ف.ب)

في تقليد عمره 800 عام، جاب مسؤولون في البلاط الملكي البريطاني يرتدون زياً أحمر نهر التيمز على متن قوارب تقليدية لإحصاء البجع الذي تعود ملكيته للملكة إليزابيث الثانية.
وستجوب فرق على متن قوارب قديمة الطراز قطاعاً من النهر على مدى الأيام الخمسة المقبلة لإجراء الإحصاء السنوي للطيور وستهتف عندما تعثر على بجعة تسبح مع أسرتها. وسيتم بعد ذلك إحصاء البجع وصغاره ووزنه وتفقد أجسامه بحثاً عن أي جروح، حسب «رويترز».
وقال ديفيد باربر المسؤول عن إحصاء البجع الملكي: «يسعدني أن أرى بدء موسم التزاوج بشكل جيد للغاية هذا العام». ويعود تاريخ المراسم إلى القرن الثاني عشر عندما أعلن التاج البريطاني للمرة الأولى ملكيته لكل البجع الأخرس ذي الأعناق الطويلة المنحنية والمناقير البرتقالية والريش الأبيض والذي اعتبر طعاماً شهياً يقدم في الحفلات. لكن البريطانيين توقفوا عن أكل البجع الذي أصبح القانون يحميه وأصبحت مراسم إحصاء البجع تعنى أكثر بالحفاظ على الحياة البرية.
وقال باربر إن هناك عدداً كبيراً من البجع الذي ينفق أو تُدمر أعشاشه نتيجة لهجمات الكلاب مما استدعى مناشدات لأصحاب الكلاب بالسيطرة على سلوك حيواناتهم الأليفة. وتحتفظ الملكة بحق ملكية كل البجع الأخرس الذي لم توضع عليه علامات ويسبح في المياه المفتوحة ولكن تتعلق هذه الملكية أساساً بقطاعات معينة من نهر التيمز. وبدأت فرق إحصاء البجع عملها في صنبيري بغرب لندن وستنتهي عند جسر أبينجدون في أكسفورد شير إلى الغرب من العاصمة يوم الجمعة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.