بريطانيا تبدأ إحصاء البجع الملكي في تقليد عمره 800 عام

إحصاء البجع وصغاره ووزنه (أ.ف.ب)
إحصاء البجع وصغاره ووزنه (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا تبدأ إحصاء البجع الملكي في تقليد عمره 800 عام

إحصاء البجع وصغاره ووزنه (أ.ف.ب)
إحصاء البجع وصغاره ووزنه (أ.ف.ب)

في تقليد عمره 800 عام، جاب مسؤولون في البلاط الملكي البريطاني يرتدون زياً أحمر نهر التيمز على متن قوارب تقليدية لإحصاء البجع الذي تعود ملكيته للملكة إليزابيث الثانية.
وستجوب فرق على متن قوارب قديمة الطراز قطاعاً من النهر على مدى الأيام الخمسة المقبلة لإجراء الإحصاء السنوي للطيور وستهتف عندما تعثر على بجعة تسبح مع أسرتها. وسيتم بعد ذلك إحصاء البجع وصغاره ووزنه وتفقد أجسامه بحثاً عن أي جروح، حسب «رويترز».
وقال ديفيد باربر المسؤول عن إحصاء البجع الملكي: «يسعدني أن أرى بدء موسم التزاوج بشكل جيد للغاية هذا العام». ويعود تاريخ المراسم إلى القرن الثاني عشر عندما أعلن التاج البريطاني للمرة الأولى ملكيته لكل البجع الأخرس ذي الأعناق الطويلة المنحنية والمناقير البرتقالية والريش الأبيض والذي اعتبر طعاماً شهياً يقدم في الحفلات. لكن البريطانيين توقفوا عن أكل البجع الذي أصبح القانون يحميه وأصبحت مراسم إحصاء البجع تعنى أكثر بالحفاظ على الحياة البرية.
وقال باربر إن هناك عدداً كبيراً من البجع الذي ينفق أو تُدمر أعشاشه نتيجة لهجمات الكلاب مما استدعى مناشدات لأصحاب الكلاب بالسيطرة على سلوك حيواناتهم الأليفة. وتحتفظ الملكة بحق ملكية كل البجع الأخرس الذي لم توضع عليه علامات ويسبح في المياه المفتوحة ولكن تتعلق هذه الملكية أساساً بقطاعات معينة من نهر التيمز. وبدأت فرق إحصاء البجع عملها في صنبيري بغرب لندن وستنتهي عند جسر أبينجدون في أكسفورد شير إلى الغرب من العاصمة يوم الجمعة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.