الكويت تعزز الأمن في موانئها مع تصاعد التوتر في الخليج

الكويت تعزز الأمن في موانئها مع تصاعد التوتر في الخليج
TT

الكويت تعزز الأمن في موانئها مع تصاعد التوتر في الخليج

الكويت تعزز الأمن في موانئها مع تصاعد التوتر في الخليج

تعتزم البحرية الكويتية تعزيز خططها الأمنية لحماية الموانئ الرئيسية في البلاد، في ذروة تصاعد التوترات في منطقة الخليج بين الولايات المتحدة وإيران.
ووقّعت وزارة الدفاع الكويتية، ممثلة بالقوات البحرية، ومؤسسة الموانئ الكويتية، أول من أمس، بروتوكول تعاون مشترك، بهدف إعداد الخطط الأمنية لحماية الموانئ، بالتنسيق مع الجهات المختلفة ذات العلاقة.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الشيخ يوسف عبد الله الناصر الصباح، المدير العام لمؤسسة الموانئ، قوله إنه جرى التوقيع على بروتوكول تعاون بين الجانبين «في مرحلة مهمة تمر بها المنطقة أمنياً».
وبحسب الوكالة، فإن الشيخ يوسف الصباح أوضح أن المرحلة الحالية تستدعي تضافر الجهود للحفاظ على أمن الموانئ البحرية «وضمان الاستعداد الكامل لوقوع أي طارئ محتمل».
ويشوب العلاقات بين إيران والغرب توتر متزايد، بعد احتجاز بريطانيا ناقلة إيرانية في منطقة جبل طارق، قبل أكثر من أسبوع وإعلان لندن تدخل سفينة حربية بريطانية لإبعاد سفن إيرانية حاولت اعتراض طريق ناقلة مملوكة لبريطانيا لدى مرورها في مضيق هرمز. ووقعت الأحداث الأخيرة بعد سلسلة من الهجمات على ناقلات نفط، قرب مضيق هرمز وفي خليج عمان منذ مايو (أيار)، حمّلت واشنطن الحكومة الإيرانية مسؤوليتها، وهو ما نفته طهران.
واقترب الخصمان من حافة مواجهة عسكرية مباشرة، الشهر الماضي، بعدما أسقطت طهران طائرة مسيّرة أميركية.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) أن قطر افتتحت الأحد أكبر قواعدها البحرية المتخّصصة بأمن الحدود وحراسة الموانئ والمنشآت النفطية، في وقت تشهد المنطقة توترًا بين طهران وواشنطن.
ودُشّنت قاعدة الظعاين في منتصف الساحل الشرقي للإمارة في منطقة سميسمة على بعد نحو 30 كلم شمال الدوحة، قبالة إيران التي تبعد نحو 230 كلم عن قطر.



السعودية تجدد رفضها القاطع المساس بحقوق الفلسطينيين

الأمير فيصل بن فرحان لدى إلقائه كلمة السعودية في القمة التي استضافتها القاهرة الثلاثاء (واس)
الأمير فيصل بن فرحان لدى إلقائه كلمة السعودية في القمة التي استضافتها القاهرة الثلاثاء (واس)
TT

السعودية تجدد رفضها القاطع المساس بحقوق الفلسطينيين

الأمير فيصل بن فرحان لدى إلقائه كلمة السعودية في القمة التي استضافتها القاهرة الثلاثاء (واس)
الأمير فيصل بن فرحان لدى إلقائه كلمة السعودية في القمة التي استضافتها القاهرة الثلاثاء (واس)

جددت السعودية، الثلاثاء، التأكيد على رفضها «القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال الاستيطان، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم»، وذلك خلال القمة العربية غير العادية التي عُقدت في مصر.

وشددت السعودية على ضرورة إيجاد «ضمانات دولية وقرارات أممية تفرض استدامة الهدنة في قطاع غزة»، مؤكدةً على «حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه».

الأمير فيصل بن فرحان يلقي كلمة السعودية في القمة الثلاثاء (واس)

ونيابة عن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، ترأس وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان وفد المملكة في القمة، وقال في كلمة بلاده خلالها: «إننا في المملكة نرفض بشكل قاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال سياسات الاستيطان أو ضم الأراضي الفلسطينية أو السعي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما نشدد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

وأضاف وزير الخارجية السعودي أن «المعاناة غير المسبوقة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تستوجب تكاتف المجتمع الدولي لعودة الحياة إلى طبيعتها في القطاع، وإعادة إعماره، وتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بكرامة على أرضه دون محاولة تغيير الواقع على الأراضي الفلسطينية».

جانب من أعمال القمة العربية غير العادية في القاهرة الثلاثاء (واس)

وتابع: «في هذا الإطار نؤكد ضرورة إيجاد ضمانات دولية وقرارات أممية تفرض استدامة الهدنة في قطاع غزة وعدم تعرضه للعدوان مجدداً، وتحقيق الأمن والاستقرار في غزة وجميع الأراضي الفلسطينية، مع أهمية مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والوقوف بجانبها للقيام بمهامها بما في ذلك إدارة القطاع وتوفير الخدمات الإنسانية لسكانه».

وأعرب الأمير فيصل بن فرحان في ختام كلمة السعودية عن تطلع بلاده لأن تسهم هذه القمة في «تحقيق نتائج ملموسة لإنهاء التداعيات الكارثية لهذه الحرب، وحماية المدنيين الأبرياء في فلسطين، وإيجاد واقع جديد تنعم فيه المنطقة بالأمن والاستقرار والازدهار».