اجتماع عسكري مصري ـ سوداني في القاهرة

TT

اجتماع عسكري مصري ـ سوداني في القاهرة

انطلق بالعاصمة المصرية القاهرة أمس، الاجتماع السادس للجنة العسكرية المشتركة المصرية - السودانية، الذي يستمر حتى 18 يوليو (تموز) الحالي، برئاسة رئيسي أركان البلدين.
وقال العقيد تامر الرفاعي، المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، إن «المنتظر أن يشمل جدول أعمال اللجنة كثيراً من المباحثات واللقاءات العامة على صعيد التعاون العسكري والأمني المشترك وتنسيق الجهود بين القوات المسلحة لكلا البلدين الشقيقين في مختلف المجالات».
وأضاف المتحدث في بيان له أمس، أن هذا الاجتماع «يأتي في إطار استكمال الاجتماعات الدورية للجنة التي تُعقد بالتناوب بين البلدين، حيث كان آخرها في أغسطس (آب) 2018 بالخرطوم».
وبين مصر والسودان علاقات واسعة وممتدة بحكم الترابط الجغرافي والتاريخي. ومنذ عزل الرئيس السوداني عمر البشير، في أبريل (نيسان) الماضي، تقول القاهرة إنها تقود تحركات على المستوى الأفريقي والإقليمي والدولي، لدعم الاستقرار والأمن في جارها الجنوبي السودان. وترأس مصر الاتحاد الأفريقي لعام 2019، الذي يجري وساطة بين الأطراف المتنازعة هناك.
ودعمت مصر إدارة المجلس الانتقالي العسكري للسودان، لكنها عادة ما تؤكد على لسان مسؤوليها، أنها تدعم «خيارات وإرادة الشعب السوداني»، وترفض أي «تدخل في شؤونه الداخلية».



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».