أعلن العميد جمال جمعة آدم الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع عن بدء التخطيط لإعادة نشر القوات تدريجياً خارج المناطق المدنية وفقاً للحالة الأمنية، وحمل جهات لم يسمها بأنها تسعى للوقيعة بين قواته وقوى إعلان الحرية والتغيير، وإشعال فتنة تم تداركها أخيراً، وذلك بعد أحداث مقتل أحد المحتجين بمنطقة السوكي رمياً بالرصاص وإصابة آخرين بجراح بعضها خطيرة، واتهمت فيها قوات الدعم السريع.
ونقلت «لجنة أطباء السودان المركزية» في بيان على صفحتها في «فيسبوك» أن المواطن أنور حسن إدريس، قتل في مدينة السوكي بولاية سنار، إثر إصابته بطلق ناري في الرأس، إضافة إلى إصابة العديد ببعض الإصابات «بعضها خطيرة» نقلت للمستشفى، ولم يتسن الحصول على معلومات من جهة مستقلة.
وشدد العميد آدم أن قوات الدعم السريع تعمل بـ«تنسيق محكم» مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى لحفظ وتأمين العاصمة والولايات، وأنها عملت ضمن المنظومة الأمنية وفقاً لخطة «كبيرة داخل العاصمة».
وبحسب العميد جمعة، فإن قواته تعمل تحت إمرة المنطقة العسكرية المركزية، المسؤولة عن الأمن في حالات الطوارئ والأحداث داخل الخرطوم، وتابع: «الدعم السريع تؤمن المؤسسات الحكومية بما في ذلك محطات الوقود والبنوك والوزرات».
وأشار إلى اختفاء عدد من الارتكازات التابعة لقواته، وقال: «بدأ التخطيط لرجوع القوات التي كانت في الخرطوم لثكناتها، وما كانت موجودة في الولايات سيتم إرجاعها إلى الولايات»، وتابع: «هذا شيء طبيعي إذا توفر الأمن، أن ترجع القوات إلى مواقعها الأساسية ومكان عملها».
واتهم المتحدث باسم القوات «جهات» لم يسمها، بأنها «كانت تسعى لخلق فتنة بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري»، نجحت - لحد ما - في إشعال الفتنة، ويتضمن المخطط «إشعال الفتنة» بين الدعم السريع والقوات المسلحة، وأضاف: «لكن لحكمة قيادتيهما لم تنجح».
{الدعم السريع} تنسحب تدريجياً من الخرطوم وتتهم جهات بإثارة الفتنة ضدها
{الدعم السريع} تنسحب تدريجياً من الخرطوم وتتهم جهات بإثارة الفتنة ضدها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة