حسين السيد: الدوري السعودي شرس

قال إنه اكتسب تجربة ستعود عليه بالفائدة مع الأهلي المصري

فريق الاتفاق يستعد لخوض معسكر خارجي تأهباً للموسم الجديد (الشرق الأوسط)
فريق الاتفاق يستعد لخوض معسكر خارجي تأهباً للموسم الجديد (الشرق الأوسط)
TT

حسين السيد: الدوري السعودي شرس

فريق الاتفاق يستعد لخوض معسكر خارجي تأهباً للموسم الجديد (الشرق الأوسط)
فريق الاتفاق يستعد لخوض معسكر خارجي تأهباً للموسم الجديد (الشرق الأوسط)

أبدى حسين السيد، الظهير الأيسر لفريق الأهلي المصري، سعادته بالعودة إلى القلعة الحمراء مرة أخرى، وذلك بعد أن قضى فترة احتراف في السعودية مع فريق الاتفاق.
وقال حسين السيد، في تصريحات صحافية، اليوم (الأحد)، إن هذه العودة طبيعية، وهو يخوض حالياً فترة التأهيل البدني بعد ابتعاده عن الكرة لأكثر من شهرين، مشدداً على أنه قطع شوطاً كبيراً في هذه المرحلة، وأمامه أيام معدودة قبل العودة للمشاركة في المران الجماعي للفريق.
وأضاف أن فترة إعارته في الدوري السعودي كانت مفيدة نظراً لقوة المسابقة والمنافسة الشرسة، خاصة أنه شارك بصفة أساسية في المباريات، واكتسب مزيداً من الخبرات من هذه التجربة، وصنع اسماً داخل واحد من الدوريات القوية والمعروفة على مستوى المنطقة والشرق الأوسط، وتلقى كثيراً من العروض، وهو ما يؤكد نجاح تجربته هناك بعدما نال استحسان الجميع، من خلال الأداء والمستوى الذي قدمه في المباريات.
وأوضح أن مشاركته مع الأهلي المصري في معسكر أليكانتي الحالي تهدف إلى تأهيله بدنياً وفنياً، مشيراً إلى أن فترة الإعداد جاءت في الوقت المناسب للشدّ من أزر اللاعبين وتأهليهم بدنياً ونفسياً، خاصة أن الفريق أمامه مباراتان غاية في الصعوبة يتوقف عليهما حسم الدرع، وهو ما أضفى على المعسكر مزيداً من الالتزام والجدية في التدريبات التي تقام على فترتين يومياً.
وأكد حسين السيد أن التواصل قائم بين جميع اللاعبين داخل المعسكر من خلال المحادثات التي تدور بينهم، خاصة في الفترة بين التدريبين الصباحي والمسائي.
من جهة ثانية، تغادر بعثة فريق الاتفاق اليوم إلى سلوفينيا، حيث سيُقيم الفريق معسكراً خارجياً هناك تأهباً للنسخة المقبلة من الدوري السعودي للمحترفين.
وكما كان متوقعاً، انضم اللاعب عمر السنين إلى قائمة الأسماء المستبعدة، بعد أن ظهر في التدريبات الأولية في النادي بوزن زائد، وكذلك النقد الجماهيري الواسع لمستوياته الفنية في غالبية مباريات الموسم الماضي.
وضمّت القائمة أيضاً الشقيقين أحمد وحسن الحبيب، ومحمد الصيعري، وجابر الزيادي، وأسامة السليم، إضافة إلى اللاعبين الأورغوايانيّين رامون إرياس وبرايان أليمان، وعدد آخر من اللاعبين.
وأظهرت القائمة التي ضمّها للمعسكر الخارجي اهتمام المدرب خالد العطوي بالأسماء الشابة.
وفضلت إدارة الكرة بنادي الاتفاق تأجيل إعلان الأسماء المغادرة والمستبعدة حتى الساعات الأخيرة قبل المغادرة، لإبعاد اللاعبين عن الشحن النفسي، وكذلك إيقاف كل التكهنات بشأن الأسباب التي دعت لضم بعض الأسماء، وضم أخرى، وخصوصاً ممن أثير حولها الكثير من الجدل في الأيام الماضية.
وعلى صعيد متصل، ينتظر أن تنهي إدارة نادي الوحدة استعارة مهاجم الاتفاق محمد الصيعري، بعد أن وصلت المفاوضات إلى مراحل متقدمة، وتم رفع العرض المالي الذي سيدخل خزينة النادي جراء هذه الإعارة.
وتشير المصادر إلى أن العرض الوحداوي يتضمن إعارة اللاعب صالح العمري، الذي سبق له اللعب للاتفاق معاراً من نادي الأهلي، وقدّم مستويات جيدة الموسم قبل الماضي. وعلى الرغم من أن الاتفاق لا يملك وفرة في الحلول الهجومية، خصوصاً بعد رحيل الهداف الأرجنتيني جوانكا، وتراجع مستوى اللاعب هزاع الهزاع، بعد عودته من الإصابة التي تعرض لها الموسم الماضي، وأبعدته فترة طويلة، إلا أن الأمر في مسألة بقاء الصيعري في الاتفاق يرتبط بجوانب غير فنية، خصوصاً أن اللاعب يرى أنه يستحق اللعب أساسياً على الدوام، وهذا ما تسبب في صدامات بينه وبين أكثر من مدرب سابق في الاتفاق.
وقدّم الصيعري موسماً مميزاً مع فريق الحزم الموسم الماضي، وصل على إثر ذلك للمنتخب الوطني، إلا أن إعارته انتهت، ولم يتوصل الناديان إلى صيغة اتفاق جديدة بشأن تمديد إعارة اللاعب.
في المقابل، رفض اللاعب حسن الحبيب فكرة التوقيع لمخالصة نهائية، أو الرحيل بنظام الإعارة لأي نادٍ دون أن يحصل على المميزات المالية نفسها التي يتقاضاها في نادي الاتفاق، وهذا ما صعب انتقاله، حتى بنظام الإعارة، لناديه السابق العدالة.
ويبدو أن مدرب الاتفاق خالد العطوي لديه رغبة جادة في إجراء غربلة شاملة في كامل صفوف الفريق حيث يسعى للتعاقد مع مهاجم أجنبي صريح على مستوى فني عالٍ حيث طرحت الإدارة عدداً من الأسماء، وخصوصاً ممن يلعبون في فريق ديجون الفرنسي، الذي استقطب النادي منه اللاعب التونسي أسامة حدادي واللاعب سيدريك يامبيري من أفريقيا الوسطى، فيما تداولت وسائل الإعلام الفرنسية اسم اللاعب نعيم السليتي، إلا أن هناك عدة أندية تركية ويونانية أبدت اهتمامها باللاعب الذي يلعب في مركز الجناح الأيسر.
ويفضل اللاعب العرض الاتفاقي للانضمام إلى اثنين من زملائه، إلا أن العرض المقدم من النادي، والذي يصل إلى «2.7» مليون يورو، لم يقنع إدارة ناديه الفرنسي التي تطالب بأكثر من 3 ملايين يورو.
ولن تقتصر الصفقات الاتفاقية الجديدة على السليتي في حال تمت فعلاً، بل إن هناك بحثاً عن رأس حربة يكون بديلاً عن التونسي فخر الدين بن يوسف في تشكيلة الفريق الموسم المقبل.
وبالعودة إلى استعدادات الفريق، فمن المتوقع أن يتم تنظيم مباراة ودية بين الاتفاق والفتح، اللذين يعسكران في سلوفينيا، دون أن يتم تحديد موعد لهذه المباراة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.