«الروبوت النملة» يقفز ويتواصل ويعمل بشكل جماعي

الروبوت النملة
الروبوت النملة
TT

«الروبوت النملة» يقفز ويتواصل ويعمل بشكل جماعي

الروبوت النملة
الروبوت النملة

تستطيع روبوتات صغيرة يبلغ وزن الواحد منها عشرة غرامات، ومستوحاة من حياة النمل: التواصل مع بعضها البعض وتوزيع الأدوار فيما بينها وإنجاز أعمال معقدة من خلال العمل الجماعي، حسب وكالة الأنباء الألمانية. ومن المعروف على المستوى الفردي أن كل نملة تتمتع بالقوة والذكاء. ولكن على المستوى الجماعي، يستطيع النمل القيام بأعمال معقدة وتفادي الأعداء.
ووفقا للبحث الذي نشرته مجلة «نيتشر» في عددها الأخير، تبدي الروبوتات على المستوى الفردي قليلا من الذكاء ولكنها قادرة على التواصل والتحرك بشكل جماعي. ويمكن إعادة ضبطها وهي بسيطة في هيكلها، ورغم ذلك تستطيع أن تقفز وأن تزحف لاستكشاف جميع أنواع الأسطح. ومعا، يمكن للروبوتات سريعا كشف أي عقبات والتغلب عليها، وتحريك أشياء أكبر وأثقل منها بكثير.
وأطلق على الروبوتات ذات الأرجل الثلاث والتي تشبه شكل حرف «تي» بالإنجليزية (T)، اسم «تريبوتس»، ويمكن تجميع الواحد منها في دقائق قليلة. وهي مزودة بالأشعة تحت الحمراء وأجهزة استشعار من أجل أغراض الاستكشاف والتواصل.
ويقول المشرف على البحث، زينيسبيك زكيبوف من مختبر البروفسور جامي بايك السويسري: «إن حركات الروبوتات صممت على غرار حركات نمل «فخ الفك»، وتزحف هذه الحشرات بشكل طبيعي للهروب من معتد مفترس، وتضم فكيها القويين معاً من أجل أن تقفز من ورقة شجرة إلى أخرى».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.