من الموقع: «عراب البراميل» يجتذب القراء

من الموقع: «عراب البراميل» يجتذب القراء
TT

من الموقع: «عراب البراميل» يجتذب القراء

من الموقع: «عراب البراميل» يجتذب القراء

تصدر تقرير «كارولين أميرة موناكو تصاهر عائلة عراقية» قائمة التقارير الإخبارية الأكثر قراءة خلال الأسبوع الماضي من قراء «الشرق الأوسط». تناول التقرير احتفال أميرة موناكو، كارولين، بزواج ابنتها شارلوت كاسيراغي من المنتج السينمائي ديمتري رسام، في مراسم جرت بجنوب فرنسا، وتتحدر عائلة العريس من مدينة الموصل، حيث كان جده يعمل في السفارة الفرنسية في بغداد.
وتابع القراء باهتمام خبر «تغييرات أمنية في دمشق تشمل عراب البراميل» والذي تناول تغييرات أجراها النظام السوري طالت قيادات الأجهزة الأمنية وكان أبرزها إنهاء خدمة اللواء جميل حسن، الذي يتصدر قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي للمتهمين بارتكاب جرائم حرب، ويوصف بـ«عراب» البراميل المتفجرة.
واهتم القراء بالخبر الإنساني «كلب ينقذ صاحبته من الذئاب البشرية في ألمانيا» بعد أن تعرضت صاحبته لجريمة اعتداء جنسي وأثار نباحه انتباه الجيران الذين تحركوا لمساعدتها.
وعلى صعيد الآراء، جاء مقال للكاتب عبد الرحمن الراشد بعنوان «السودان الجديد» في صدارة الموضوعات الأكثر قراءة الأسبوع الماضي في قسم الرأي، وتناول الراشد في مقاله التغييرات السياسية التي يشهدها السودان.
وفي الشأن السوداني أيضا، اهتم القراء بمقال الكاتب مشاري الذايدي «الاتفاق بين من ومن في السودان؟».
كما حقق مقال الكاتب أمير الطاهري «إردوغان وحكمة الخروج في الوقت المناسب» أعلى معدلات القراءة خلال الأسبوع.



تساؤلات بشأن اعتماد مقاطع الفيديو الطولية في الأخبار

مقاطع فيديو طولية على صفحات مواقع الأخبار (معهد نيمان لاب)
مقاطع فيديو طولية على صفحات مواقع الأخبار (معهد نيمان لاب)
TT

تساؤلات بشأن اعتماد مقاطع الفيديو الطولية في الأخبار

مقاطع فيديو طولية على صفحات مواقع الأخبار (معهد نيمان لاب)
مقاطع فيديو طولية على صفحات مواقع الأخبار (معهد نيمان لاب)

أثار اعتماد مواقع إخبارية كبرى، أخيراً، على مقاطع الفيديو الطولية تساؤلات بشأن أسباب ذلك، ومدى تأثيره في الترويج للمحتوى الإعلامي وجذب أجيال جديدة من الشباب لمتابعة وسائل الإعلام المؤسسية. وبينما رأى خبراء أن مقاطع الفيديو الطولية أكثر قدرة على جذب الشباب، فإنهم لفتوا إلى أنها «تفتقد لجماليات الفيديوهات العرضية التقليدية».

معهد «نيمان لاب» المتخصص في دراسات الإعلام أشار، في تقرير نشره أخيراً، إلى انتشار مقاطع الفيديو الطولية (الرأسية) في مواقع إخبارية كبرى مثل «الواشنطن بوست» و«النيويورك تايمز». واعتبر أن «مقاطع الفيديو الطولية القصيرة، التي تُعد عنصراً أساسياً في مواقع التواصل الاجتماعي تشق طريقها بشكل كبير».

ولفت معهد «نيمان لاب» إلى أن «مقاطع الفيديو التي تنتشر بكثرة على (إنستغرام) و(تيك توك) و(يوتيوب)، تلقى نجاحاً عند استخدامها في مواقع الأخبار»، مستشهداً باستطلاع نشره «معهد رويترز لدراسات الصحافة»، العام الماضي، أفاد بأن 66 في المائة من عينة الاستطلاع يشاهدون مقاطع فيديو إخبارية قصيرة كل أسبوع، لكن أكثر من ثلثي المشاهدات تتم على منصات التواصل.

رامي الطراونة، مدير إدارة الإعلام الرقمي في «مركز الاتحاد للأخبار» بدولة الإمارات العربية المتحدة، قال في لقاء مع «الشرق الأوسط» إن اتجاه المواقع الإخبارية لاستخدام مقاطع الفيديو الطولية «يعكس تغيراً في طريقة استهلاك الجمهور للمحتوى، ومحاولة للتكيف مع تطور سلوكياته»، وأرجع هذا التطور في سلوكيات الجمهور إلى عوامل عدة، أبرزها «الاعتماد على الهواتف الجوالة في التفاعل الرقمي».

وتابع الطراونة أن «وسائل الإعلام تحاول الاستفادة من النجاح الكبير للفيديوهات القصيرة على منصات التواصل، وقدرة هذا المحتوى على جذب الجمهور»، وأشار إلى أن «استخدام مقاطع الفيديو الطولية غيّر تجربة تلقي الأخبار وجعلها أكثر جاذبية وبساطة وتركيزاً وسهولة في الاستهلاك، نظراً لمحاكاتها التجربة ذاتها التي اعتاد عليها المتابعون في منصات التواصل». ونبه إلى أن المستخدمين يميلون إلى تمضية وقت أطول في مشاهدة الفيديوهات الطولية القصيرة والمتنوعة والتفاعل معها مقارنة بالفيديوهات العرضية التي تتطلب تغيير وضع شاشة الجوال لمتابعتها.

وأضاف الطراونة، من جهة ثانية، أن غالبية الجهات الإعلامية بدأت بتوجيه مواردها نحو هذا النمط من الفيديو، الذي يعزز فرص الانتشار والاستهلاك، وأن «مقاطع الفيديو الطولية تعتبر أداة فعالة لجذب الشباب، الذين يميلون للمحتوى البصري الموجز والمباشر، كما أن الفيديو الطولي يعكس أسلوب حياة الشباب الرقمي الذي يعتمد على الهواتف الجوالة».

هذا، وفي حين أرجع الطراونة التأخر في اعتماد مقاطع الفيديو الطولية - رغم انتشارها على منصات التواصل الاجتماعي منذ سنوات - إلى «القيود التقنية والأساليب التقليدية لإنتاج الفيديو»، قال إن معظم الكاميرات والشاشات والمعدات كانت مصممة لإنتاج الفيديو الأفقي ذي الأبعاد 4:3 أو 16:9، وكان هذا هو الشكل المعياري للإعلام المرئي سابقاً. ثم أوضح أن «إدراك منصات الإعلام التقليدية لأهمية الفيديو الطولي لم يترسخ إلا بعد بزوغ نجم منصات مثل (تيك توك) إبان فترة جائحة كوفيد-19، وبعدها بدأت تتغير أولويات الإنتاج وباشرت بدعم هذا الشكل الجديد من المحتوى تدريجياً».