تمرين سعودي أميركي لرفع الجاهزية القتالية لمواجهة التحديات

جانب من انطلاق التمرين العسكري «القائد المتحمس 2019» بين القوات السعودية ونظيرتها الأميركية (واس)
جانب من انطلاق التمرين العسكري «القائد المتحمس 2019» بين القوات السعودية ونظيرتها الأميركية (واس)
TT

تمرين سعودي أميركي لرفع الجاهزية القتالية لمواجهة التحديات

جانب من انطلاق التمرين العسكري «القائد المتحمس 2019» بين القوات السعودية ونظيرتها الأميركية (واس)
جانب من انطلاق التمرين العسكري «القائد المتحمس 2019» بين القوات السعودية ونظيرتها الأميركية (واس)

انطلقت اليوم (الأحد)، فعاليات تمرين «القائد المتحمس 2019» الذي يجمع وحدات من القوات البرية الملكية السعودية بنظيرتها الأميركية، وذلك بمدينة الملك خالد العسكرية في المنطقة الشمالية.
من جانبه، أوضح قائد المنطقة الشمالية اللواء الركن صالح الزهراني خلال حفل الافتتاح أن التمرين «يهدف لتعزيز توافق العمل والتعاون العسكري المشترك بين السعودية والولايات المتحدة، وتبادل الخبرات والمفاهيم، ورفع الجاهزية القتالية لمواجهة التحديات الإقليمية».
وأضاف أن «(القائد المتحمس 2019) هو امتداد للتمارين المشتركة بين القوات البرية الملكية السعودية والقوات الأميركية».
من جهته، قال مدير التمرين اللواء الركن محمد السناني، إنه «يركز نشاطه في التدرب على إجراءات التخطيط والتنسيق لتنفيذ تمارين مراكز القيادة في ألوية المدفعية لاكتساب المهارة والاحترافية، وتبادل الخبرات بين البلدين في ظل التعاون الوثيق مع الجانب الأميركي في جميع المجالات وخاصة في مجال التدريب».
يذكر أن التمرين يستمر لمدة أسبوعين، يتم خلاله تنفيذ عدد من المهام التدريبية في بيئة العمليات العسكرية التقليدية وغير التقليدية.



السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
TT

السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)

رأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، ونظيره العُماني بدر البوسعيدي، الخميس، الاجتماع الثاني لـ«مجلس التنسيق» المشترك، في محافظة العُلا، الذي ينعقد تأكيداً للروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتنفيذاً لتوجيهات قيادتيهما.

وقدَّر وزير الخارجية السعودي الجهود المبذولة في تعزيز علاقات البلدين، التي تسير تحت رعاية وحرص من قيادتيهما، بخطى ثابتة نحو ترسيخ التعاون وتعزيز الدور الإقليمي والدولي، بما يُسهم في إرساء أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق تطلعات شعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان لدى ترؤسه الاجتماع في العلا (واس)

وأكد، خلال الاجتماع، أن توافق وجهات النظر في مجمل القضايا بين السعودية وعُمان يوضح أهمية مواصلة التنسيق المستمر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن هذا الاجتماع يأتي امتداداً للأول الذي استضافته السلطنة في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وشهد إطلاق أولى مبادرات اللجان المنبثقة عن المجلس والبالغة 55 مبادرة، مشيداً بجهودها ومتابعتها أعمالها، وحالة سير تنفيذها.

الوزير بدر البوسعيدي يتحدث خلال الاجتماع (واس)

بدوره، عدّ وزير الخارجية العُماني المجلس «منصة استراتيجية تُجسّد إرادة القيادتين لتعزيز التعاون الثنائي، الذي لا يقتصر على خدمة مصالحهما المشتركة، بل يمتد ليُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي، خاصة مع التحديات الراهنة التي تستدعي تكثيف التنسيق الدبلوماسي والاقتصادي».

وهنّأ البوسعيدي السعودية بفوزها باستضافة كأس العالم 2034 لكرة القدم، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطَّموح لقيادتها، ويُعزِّز سجل المملكة الحافل بالإنجازات المشرّفة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وزير الخارجية السعودي ونظيره العُماني في جولة على معالم العلا (واس)

وعقب الاجتماع، شهد الوزيران إبرام مذكرة تفاهم في مجالي الدراسات الدبلوماسية والتدريب، وقّعها السفير الدكتور سعود الساطي وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية، ونظيره العماني الشيخ خليفة بن علي الحارثي.

حضر من الجانب السعودي، الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والدكتور سعود الساطي، والدكتور إبراهيم بن بيشان السفير لدى عُمان، والبراء الإسكندراني وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية، ومحمد آل صاحب وكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات، والمهندس فهد الحارثي أمين عام المجلس، وبمشاركة ممثلي اللجان.

الأمير فيصل بن فرحان وبدر البوسعيدي شهدا توقيع اتفاقية بين وزارتي خارجية البلدين (واس)