باريس ولندن وبرلين تدعو إلى وقف التصعيد في الملف النووي الإيراني

محطة الماء الثقيل الإيرانية «آراك» والمتوقفة عن العمل بموجب الاتفاق النووي (إ.ب.أ)
محطة الماء الثقيل الإيرانية «آراك» والمتوقفة عن العمل بموجب الاتفاق النووي (إ.ب.أ)
TT

باريس ولندن وبرلين تدعو إلى وقف التصعيد في الملف النووي الإيراني

محطة الماء الثقيل الإيرانية «آراك» والمتوقفة عن العمل بموجب الاتفاق النووي (إ.ب.أ)
محطة الماء الثقيل الإيرانية «آراك» والمتوقفة عن العمل بموجب الاتفاق النووي (إ.ب.أ)

دعت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني عام 2015. في بيان مشترك اليوم (الأحد)، إلى «وقف تصعيد التوتر واستئناف الحوار» في ملف إيران النووي.
وقالت الدول الثلاث في بيان أصدرته الرئاسة الفرنسية: «نحن قلقون لخطر تقويض الاتفاق تحت ضغط العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وبعد قرار إيران عدم تنفيذ كثير من البنود المحورية في الاتفاق».
وكانت الدول الثلاث قد دعت طهران أوائل الأسبوع الماضي، إلى الوقف الفوري لقرار زيادة تخصيب اليورانيوم فوق حدّ 3.67 في المائة، بعد إعلان طهران أنها ستباشر التخصيب بنسبة محظورة بموجب الاتفاق حول برنامجها النووي.
بدوره، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم (الأحد)، إن بلاده مستعدة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة الأميركية إذا رفعت واشنطن العقوبات عن طهران، وعادت إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي انسحبت منه العام الماضي.
وتدهورت العلاقات بين طهران وواشنطن بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مايو (أيار) 2018، الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات اقتصادية على إيران.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».