فرقة «بي تي إس» الكورية تحيي حفلها الأول بالسعودية ضمن «موسم الرياض»https://aawsat.com/home/article/1812161/%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A9-%C2%AB%D8%A8%D9%8A-%D8%AA%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D9%8A%D9%8A-%D8%AD%D9%81%D9%84%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%B6%D9%85%D9%86-%C2%AB%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%C2%BB
فرقة «بي تي إس» الكورية تحيي حفلها الأول بالسعودية ضمن «موسم الرياض»
في إطار جولتها العالمية «لوف يورسيلف... سبيك يورسيلف»
فرقة BTS الكورية الجنوبية (أ.ب)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
فرقة «بي تي إس» الكورية تحيي حفلها الأول بالسعودية ضمن «موسم الرياض»
فرقة BTS الكورية الجنوبية (أ.ب)
تحيي فرقة «بي تي إس» لموسيقى البوب الكورية حفلها الأول في السعودية، في الحادي عشر من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، على أرض استاد الملك فهد الدولي بالرياض، وذلك ضمن فعاليات «موسم الرياض» الذي يستمر حتى منتصف ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وسيمثل هذا الحفل إحدى محطات الجولة العالمية للفرقة تحت عنوان «لوف يورسيلف... سبيك يورسيلف»، التي حطّمت الأرقام القياسيّة العالمية لكونها الجولة الأعلى تسجيلاً للإيرادات في شهر مايو (أيار) الماضي، إذ جمعت أكثر من 50 مليون دولار أميركي خلال شهر واحد، ما عزز مكانة «بي تي إس» كواحدة من ألمع الفرق ضمن مشهد موسيقى البوب العالمي. وسجّلت فرقة «بي تي إس» العالمية نجاحاً لافتاً في منطقة الشرق الأوسط، إذ تُعتبر فرقة البوب الكورية الجنوبيّة الوحيدة التي حصدت نحو 25 مليون استماع على منصة «أنغامي»، التي تُعد أكبر خدمة للبثّ الموسيقي عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبدأت فرقة «بي تي إس» جولتها العالميّة «لوف يورسيلف... سبيك يورسيلف» يوم 4 مايو الماضي من خلال إحياء حفلٍ في ملعب «روز بول» بمدينة لوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا الأميركية؛ ثم توجّه أعضاء الفريق لإحياء حفلات أخرى في كلٍ من ملعب «سولجر فيلد» في شيكاغو بولاية إلينوي، وملعب «ميتلايف ستاديوم» في منطقة إيست راذرفورد بولاية نيو جيرسي، وملعب «أليانز باركي» في مدينة ساو باولو بالبرازيل، وملعب «ويمبلي» في لندن بالمملكة المتحدة، بالإضافة إلى «استاد دو فرانس» في العاصمة الفرنسية باريس. كما أحيت الفرقة مؤخراً حفلاً موسيقياً في ملعب «يانمار ناغاي» بمدينة أوساكا باليابان، وحفلاً آخر خلال هذا الشهر في ملعب «شيزوكا ستاديوم» بمدينة شيزوكا اليابانية. ودخلت فرقة «بي تي إس» العالمية التاريخ بعد أن أصبحت أول فرقة بوب كورية يتم اختيارها ضمن قائمة المرشحين للفوز بجوائز «غرامي». وفي عام 2018، حصد اثنان من ألبومات فرقة «بي تي إس» المركز الأول في قائمة «بيلبورد» لأفضل 200 ألبوم؛ كما بدأت جولة الحفلات العالمية التي تم بيع جميع تذاكرها بالكامل، وانفردت بصورة على صفحة غلاف مجلّة «تايم» الأميركية، وأنتجت فيلماً سينمائيّاً سجّل أعلى الإيرادات وحمل عنوان «بيرن ذا ستيج... ذا موفي». وبينما يحتفي الملايين في جميع أنحاء العالم بالثقافة الموسيقيّة الفريدة لفرقة «بي تي إس»، يواصل النجوم الشباب المضي في استكشاف آفاق جديدة وتعزيز التواصل بين الناس من خلال الموسيقى. وفور الإعلان الرسمي عن إحياء أول حفل للفرقة، في السعودية ضمن فعاليات «موسم الرياض»، لم يهدأ موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» من ردود الفعل الإيجابية والمرحبة بهذا الحدث المنتظر، حيث احتل وسم (BTSInRiyadh)، المركز الثالث عالمياً، بعد دقائق من إطلاقه. يُذكر أن المعلومات الخاصة بشراء تذاكر الحفل العالمي سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق، ليتسنى لجمهور الفرقة الكورية الشهيرة الحضور إلى السعودية، أو القدوم من مناطق ومدن المملكة الأخرى.
جيم أوزبورن وشارون ستون في حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 (إ.ب.أ)
شهدت هوليوود إقامة حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» ليل الأحد، الذي حمل مفاجآت عدّة لم تكن محسوبة من قبل. وفي مقدّمتها أن بريق هذه الجائزة في دورتها الـ82 عاد إليها بعد سنوات عجاف.
لم يعد ذلك البريق كما كان سابقاً، إنما عاد بالحضور والقوّة نفسيهما. الاختلاف هو أن جوائز «غولدن غلوبز» (وللسنة الثانية على التوالي) باتت مملوكة بالكامل لشركتين إعلاميّتين هما (Penske وEldrigde) وإحداهما ملك لدك كلارك الذي كان يدير إنتاج حفل هذه الجائزة تلفزيونياً عندما كانت هذه الجائزة ملكاً لجمعية «ذا هوليوود فورين برس أسوسياشن».
لم يحفل عام 2024 بكثيرٍ من الأفلام الشامخة، وتلك التي تدرّجت من بدء ظهورها في العروض الأولى لمهرجاني «ڤينيسيا» و«كان» هي التي احتلّت التوقعات ليس بالنسبة إلى جوائز «غولدن غلوب» فقط بل لمجمل الجوائز الرئيسية في هذا الموسم ومن بينها، إلى جانب هذه الجائزة، جوائز «بافتا» البريطانية وجوائز «الأوسكار».
تحديداً فيلما «إميليا بيريز» (Emilia Pérez) للفرنسي جاك أوديار الذي نال جائزة لجنة التحكيم في مهرجان «كان» في ربيع العام الماضي، و«المعماري» (The Brutalist) الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان «ڤينيسيا» وهو من إخراج برادي كوربت الذي خرج من دون الحصول على جائزة رئيسية كان يستحقها.
لذا لم يكن من غير المتوقع عدم حضور، ثم فوز، الفيلمين المذكورين في حفل «غولدن غلوب» هذا العام، فخرج «إميليا بيريز» بجائزة أفضل فيلم كوميدي أو موسيقي عنوةً عن 5 أفلام أخرى هي: «شرير» (Wicked)، و«متحدّون» (Challengers)، و«ألم حقيقي» (Real Pain)، و«أنورا» (Anora)، و«المادّة» (The Substance).
كل واحد من هذه الأفلام حمل آمالاً عريضة كونه لاقى إعجاباً نقدياً أو جماهيرياً واسعاً. «أنورا» و«مُتحدُّون»، على سبيل المثال، حظيا بتلال من المقالات المعجبة ولو أن معظمها كان يُحسب للموضوع الماثل أكثر من اكتراثه بالقيمة الفنية الحقيقية لهما.
لم يخرج «The Brutalist» من الحفل بلا تقدير مُستحق، إذ التقط هذا الفيلم جائزة أفضل فيلم درامي متجاوزاً 5 أفلام أخرى هي: «مجهول تام» (A Complete Unknown)، و«اجتماع مقدّس» (Conclave)، و«فتيان النيكل» (The Nickel Boys)، و«سبتمبر 5» (September 5)، و«كثبان- 2» (Dune: Part 2).
إلى جانب فوز «The Brutalist» بجائزة أفضل فيلم درامي حظى بجائزتين أخريين مهمّتين: المخرج برادلي كوربت نال «غولدن غلوب» لأفضل إخراج، وبطل فيلمه أدريان برودي نالها بصفته أفضل ممثل.
و«إميليا بيريز» أنجز 3 جوائز أخرى؛ واحدة لزوي سالدانا بصفتها أفضل ممثلة مساعدة، وجائزة أفضل موسيقى، وأفضل فيلم أجنبي.
الممثلات
لم تكن هناك فيما سبق، مفاجآت تُذكر. نعم تم تجاوز «أنورا» و«مُتَحدُّون»، ولم ينل «شرير» إلا جائزة واحدة (وهو الذي رُشّح في أكثر من مسابقة وحَفِل بتوقعات المتنبئين) ودخلت بضعة أفلام لم يكن من الممكن فوزها مثل «فتيان النيكل»، لكن سباق الأفلام الدرامية والكوميدية كان سهل التنبؤ به.
المفاجآت انطلت أكثر على صعيد الممثلين وبداية ديمي مور التي قادت بطولة فيلم «المادّة» حول امرأة حاربت الشيخوخة بنجاح عندما لجأت إلى حلٍّ علمي مُتاح. هي نالت جائزة أفضل ممثلة في فيلم كوميدي أو موسيقي.
مور تستحق الجائزة لتاريخها أكثر مما تستحقها لحاضرها، لكن الحال هو أن المنافِسات لم يلمَعن كما لمعت هي ولم يشهَدن مهنة تتعدى الثلاثين سنة من النجاحات والإخفاقات. هذا ينطلي على الممثلة الجيدة آيمي أدامز التي رُشحت عن فيلم (Nightbitch) وزندايا عن «مُتحدُّون».
أفضل المفاجآت على صعيد التمثيل النسائي فوز الممثلة البرازيلية فرناندا توريس عن دورها الممتاز في فيلم «ما زلت هنا» (I'm Still Here).
في الجهة المقابلة فازت فرناندا توريس بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم درامي برازيلي تناول أحداثاً وقعت في مطلع السبعينات عن زوجة احتُجز زوجها، وكان ناشطاً سياسياً معارضاً، ومسعاها لإطلاق سراحه قبل أن يصل إليها أن السُّلطة قد قتلته.
فوزها لم يكن بحد ذاته المفاجأة الوحيدة، بل حقيقة أن المنافسة التي واجهتها الممثلة كانت حاشدة بالأسماء الكبيرة أمثال أنجلينا جولي عن «ماريا»، ونيكول كدمان عن «بايبي غيرل»، وتيلدا سوينتن عن «الغرفة التالية»، وكيت ونسلت عن «لي» (Lee)، كما باميلا أندرسن عن «آخر فتاة استعراض» (The Late Showgirl). للحقيقة كل منهن لعبت دورها على الشاشة بإجادة وإبداع.
في نطاق الأدوار المساندة (جائزة واحدة للدراما أو الكوميديا) فاجأت زوي سالدانا الحضور بفوزها عن «إميليا بيريز». هذا بدا هيّناً كون منافساتها في معظمهن غير معروفات على نطاق عريض ومنهن مارغريت كويلي (عن «المادة»)، وأريانا غراندي (عن «شرير).
والممثلون...
في المقابل الذكوري، صعد أدريان برودي المنصّة ليتسلم جائزته عن «The Brutalist» الذي أدّى فيه دور المهندس المعماري اللاجئ من أوروبا الحالم بممارسة مهنته على نحو مختلف عمّا يسود المعمار الأميركي. دور رائع لممثل جيد ورد على طبق من ذهب تبعاً لقوّة تقمصه للدور ولتاريخه المهني.
منافسوه كانوا مجموعة من الممثلين المعروفين من بينهم راف فاينس عن «اجتماع مقدّس»، ودانيال كريغ عن «مُتَحدُّون». هناك اسم غير مشهور أدّى دوره بإجادة تستحق الفوز بدورها هو كولمان دومينغو عن فيلم بعنوان (Sing Sing).
في القسم الكوميدي - الموسيقي حظي سيباستيان ستان بالجائزة المنشودة. المنافسة لم تكن بالحرارة نفسها لتلك السابقة لكنّ جيسي بليمونس («أنواع اللطف»، Kinds of Kindness)، وهيو غرانت («هرطوقي»، Heretic)، كانا أبرز المنافسين في هذا المضمار.
في مجال أفضل ممثل مساند كانت هناك 4 أسماء لامعة بين المرشحين الستة: إدوارد نورتون عن «مجهول تام»، وغاي بيرس عن «The Brutalist»، وجيريمي سترونغ عن «المتدرب»، ودنزل واشنطن عن «غلادياتور 2». إلى جانبهم ضُمّ يورا بوريسوف عن «أنورا»، وكيران كولكن عن «ألم حقيقي» وهو الذي فاز بالجائزة فعلياً.
في الدلالات لم يكن متوقعاً أن يفوز دنزل واشنطن بالجائزة رغم ترشيحه، كون دوره في «غلادياتور 2» ميكانيكياً أكثر مما هو إبداعي. في المقابل كان المستحق الأول غاي بيرس يليه إدوارد نورتون.