مساعدو ترمب يتفقون على خطة لمعاقبة تركيا بعد تسلمها «إس 400»

الإعلان عن العقوبات أواخر الأسبوع المقبل

صورة من لقطات بثتها زارة الدفاع الروسية لتسليم أول شحنة من عناصر نظام صواريخ الدفاع الجوي S-400 إلى تركيا (إ.ب.أ)
صورة من لقطات بثتها زارة الدفاع الروسية لتسليم أول شحنة من عناصر نظام صواريخ الدفاع الجوي S-400 إلى تركيا (إ.ب.أ)
TT

مساعدو ترمب يتفقون على خطة لمعاقبة تركيا بعد تسلمها «إس 400»

صورة من لقطات بثتها زارة الدفاع الروسية لتسليم أول شحنة من عناصر نظام صواريخ الدفاع الجوي S-400 إلى تركيا (إ.ب.أ)
صورة من لقطات بثتها زارة الدفاع الروسية لتسليم أول شحنة من عناصر نظام صواريخ الدفاع الجوي S-400 إلى تركيا (إ.ب.أ)

اتفق فريق الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم، على حزمة عقوبات لمعاقبة تركيا على تسلمها أجزاء من منظومة الدفاع الصاروخي «إس 400» الروسية، كما اتفق الفريق على إعلان خطته في الأيام المقبلة.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، أن الإدارة اختارت واحدة من ثلاث مجموعات من الإجراءات الموضوعة لإحداث درجات متفاوتة من الأضرار طبقاً لقانون مكافحة أعداء أميركا من خلال العقوبات، دون تحديد المجموعة التي تم اختيارها.
وقال مصدر إن الإدارة اتفقت على الإعلان عن العقوبات في آواخر الأسبوع المقبل. وتريد الإدارة الانتظار حتى بعد يوم الاثنين الذي تحل فيه ذكرى محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016 ضد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، لتجنب إثارة مزيد من التكهنات بأن الولايات المتحدة كانت مسؤولة عن محاولة الانقلاب، كما زعم أنصار إردوغان.
وتم وضع الخطة بعد أيام من المناقشات بين المسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع ومجلس الأمن القومي.
ورفضت متحدثة باسم وزارة الخارجية التعليق على العقوبات التي تنتظر توقيع ترمب وكبار مستشاريه.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.