لقاء سويدان: أحب الأكل المغربي واللبناني... ولا أشرب المياه الغازية

تجيد طهي الطواجن والأرز المعمر

لقاء سويدان: أحب الأكل المغربي واللبناني... ولا أشرب المياه الغازية
TT

لقاء سويدان: أحب الأكل المغربي واللبناني... ولا أشرب المياه الغازية

لقاء سويدان: أحب الأكل المغربي واللبناني... ولا أشرب المياه الغازية

عبرت الفنانة المصرية لقاء سويدان عن حبها للأطعمة المغربية واللبنانية، والأميركية، وقالت إنها تجيد الطبخ، وتتقن طهي الملوخية والطواجن والأرز المعمّر، لكنها لا تفضل شرب المياه الغازية، أو الشاي: «أتناول كوباً كل شهرين».
وذهبت سويدان في حوارها لـ«الشرق الأوسط» إلى أنها تبتعد تماماً عن أي طعام يحوي زيوتا أو دهونا، مثل الكوارع والرقاق، والفتة، ولفتت إلى أنها ليست من عشاق الغاتوه والتورتة، والحلويات الشرقية؛ لأنها غنية بالسعرات الحرارية والسكر، لكنها «تحب الوافل جداً، وخاصة المصنوعة في أميركا»، وتحب الآيس كريم.
> بداية... ما أهم الأطعمة التي تميلين إليها؟
- أحب الأكل اللبناني لأنه صحي وخفيف جداً، كما أتذوق السوشي، أما بالنسبة للأطعمة العالمية فأنا أفضل أكلة البايلا وهي وصفة إسبانية رائعة ولها مذاق مختلف، وهذا لا يمنع أني أحب الطعام المغربي، خاصة الطاجين والكسكس، ولديهم أكلة مختلفة اسمها الباسطيلا وهي عبارة عن فطيرة محشوة بالفراخ والمكسرات والسكر، وبالطبع مكوناتها غريبة وقد لا يجد كثيرون أن هذه المكونات منسجمة مع بعض، ولكن طعمها جميل جداً.
> هل تحبين الطعام السويت آند ساور الذي يعرف بالحامض الحلو؟
- بالفعل أفضل الأطعمة التي تجمع بين الحلو والحامض مثل السوشي والنودلز والباسطيلا كما ذكرت سابقاً، فالسكر ليس مرغوباً في كل الأطعمة، ولكن مع طهيه بشكل معين فإنه يعطي مذاقاً مختلفاً في بعض الوصفات التي يستخدم فيها.
> أطلعينا على علاقتك بالمطبخ... وهل تحبين الطهي أم لا؟
- أنا أجيد الطبخ جيداً، وهناك بعض الأكلات أتقنها بشكل مقبول. ففي المطبخ المصري أطبخ الملوخية والطواجن والأرز المعمّر، بالإضافة إلى أكلات من المطبخ اللبناني، ولكني أجيد إعداد كل أنواع الحساء تقريباً، وأحاول الابتكار فيها.
> هل حبك لتناول الطعام يتعارض مع كونك فنانة؟
- بالتأكيد، يتعارض طبعاً مع مهنتي، وأنا أحاول دائماً السيطرة على وزني، من خلال عدد السعرات الحرارية التي أتناولها في الطعام، فقد مررت بفترة صعبة عندما زاد وزني، وبذلت مجهوداً كبيراً كي أخسر هذا الوزن الزائد، ووقتها اتبعت حميات غذائية قاسية ومارست الرياضة، والحقيقة أنا من النوع الذي لا يخسر وزنه بسهولة، لذا أحب الحفاظ على رشاقتي.
> وما الطعام الذي تبتعدين عنه؟
- لا أقترب من أي طعام فيه دهون سواء كان زيتا أو سمنا، وأحاول التخلص من أي دهن زائد في الطعام، ولذلك أنتقي من اللحم الأجزاء الخالية من الدهن، وبالطبع لا أتناول الكوارع أو غيرها، وكذلك لا أتناول الرقاق على الطريقة المصرية أو الفتة لأنهما يحتويان على كميات كبيرة من السمن والدهون.
> عندما تذهبين للتنزه، فأي مطعم تختارين؟
- أحب جداً الذهاب إلى المطاعم الصينية، فأنا وابنتي نحب التردد عليها، كما أحب تناول الأكلات السويت آند ساور، والبط الصيني المطهي بالصويا صوص والنودلز طبعاً.
> وماذا عن المطعم الإيطالي؟
- بالتأكيد أحب الباستا، ولكن بصراحة أتناولها بكميات قليلة جداً لأنها من الأطعمة التي تزيد الوزن، ولذلك أتناولها بكمية صغيرة، مرة كل أسبوعين تقريباً.
> هل هناك بلد سافرتِ إليه وأعجبك طعامه؟
- الولايات المتحدة الأميركية طعامها جميل، وأحببته، ولم أكن أتخيل أنه سيعجبني لهذه الدرجة، فلديهم ميزة مهمة، وهي أن كميات الطعام لديهم لافتة، فمثلاً البيتزا تقدم بحجم كبير ومختلفة في مذاقها وطريقتها تختلف عن البيتزا الإيطالية، فضلا عن أن كثيرا من طعامهم يغلب عليه الوصفات والنكهة المكسيكية، وأنا أحب الأكل المكسيكي إلى حد كبير لأنه غني ومختلف مثل السلطة التي تحتوي على فاصولياء وذرة.
> وما البلد الذي لم يعجبك طعامه؟
- لا يمكن أن أنسى تجربتي مع الطعام في قبرص، فعلى الرغم من حبي للبلد وطبيعته الساحرة، فإن طعامهم لم يعجبني على الإطلاق.
> ما علاقتك بالحلويات؟
- لست من عشاق الحلويات، ولكن أحب الوافل جداً وخاصة المصنوعة في أميركا، فهي مختلفة عن أي نوع حول العالم، وأتذوق الآيس كريم، وعلى النقيض لا أحب أبدا الغاتوه والتورتة، والحلويات الشرقية لأنها غنية بالسعرات الحرارية والسكر، لذا أخسر كثيرا من وزني في شهر رمضان.
> وبالنسبة للمشروبات... إلى أي نوع تميلين... للساخنة أم الباردة؟
- أميل أكثر للمشروبات الباردة وخاصة العصائر الطازجة، مثل الخروب والسوبيا والبرتقال والبطيخ، ولكن لا أقترب نهائياً من المياه الغازية التي تحتوي على الصودا، عودت نفسي منذ سنوات على الابتعاد عنها لأنها تساعد في اكتساب الوزن الزائد، كما أن الإكثار منها يضر الإنسان في كثير من الأحيان.
> وماذا عن المشروبات المنبهة؟
أنا لا أحب الشاي أبداً، وتقريباً أتناول كوبا كل شهرين، أما بالنسبة للقهوة فلا أستغني عنها أبداً.


مقالات ذات صلة

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

مذاقات الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
مذاقات فواكه موسمية لذيذة (الشرق الاوسط)

الفواكه والخضراوات تتحول الى «ترند»

تحقق الفواكه والخضراوات المجففة والمقرمشة نجاحاً في انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتصدّر بالتالي الـ«ترند» عبر صفحات «إنستغرام» و«تيك توك» و«فيسبوك»

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

الفول المصري... حلو وحار

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك

محمد عجم (القاهرة)
مذاقات الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)

أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

بعد دخولي مطابخ مطاعم عالمية كثيرة، ومقابلة الطهاة من شتى أصقاع الأرض، يمكنني أن أضم مهنة الطهي إلى لائحة مهن المتاعب والأشغال التي تتطلب جهداً جهيداً

جوسلين إيليا (لندن)
مذاقات كعكة شاي إيرل جراي مع العسل المنقوع بالقرفة والفانيليامن شيف ميدو (الشرق الأوسط)

الشاي... من الفنجان إلى الطبق

يمكن للشاي أن يضيف نكهةً مثيرةً للاهتمام، ويعزز مضادات الأكسدة في أطباق الطعام، وقد لا يعرف كثيرٌ أننا نستطيع استخدام هذه النبتة في الطهي والخبز

نادية عبد الحليم (القاهرة)

مطعم «تيرا نيرا» في باريس... جاذب عشاق الأكل الإيطالي والسياح

مشهد من مسلسل «إيميلي في باريس» خارج المطعم (إنستغرام)
مشهد من مسلسل «إيميلي في باريس» خارج المطعم (إنستغرام)
TT

مطعم «تيرا نيرا» في باريس... جاذب عشاق الأكل الإيطالي والسياح

مشهد من مسلسل «إيميلي في باريس» خارج المطعم (إنستغرام)
مشهد من مسلسل «إيميلي في باريس» خارج المطعم (إنستغرام)

الشيف غابريال في «إيميلي في باريس» (Emily in Paris) هو شخصية محورية في المسلسل، وهو شاب فرنسي وسيم يعمل شيفاً في مطعم في باريس. يُجسِّد دوره الممثل الفرنسي لوكاس برافو. غابريال هو جار إيميلي، ويسكن في نفس المبنى الذي تسكن فيه البطلة الأميركية، التي تنتقل من شيكاغو إلى باريس للعمل في شركة تسويق. تنشأ بينهما علاقة معقدة ومليئة بالتوتر العاطفي، حيث تنجذب إيميلي إلى الشيف غابريال، لكنه في نفس الوقت مرتبط بعلاقة حب مع كامي، وهي إحدى صديقات إيميلي.

إلى جانب جاذبيته الشخصية، غابريال موهوب جداً في الطهي، ويكرس وقته بالكامل لمهنته طاهياً وحلمه الحصول على نجمة ميشلان للتميز. في مواسم لاحقة من المسلسل، يلعب دورُه في إدارة المطعم والطموح لفتح مطعمه الخاص دوراً مهماً في تطور قصته. العلاقة بينه وبين إيميلي وكامي هي جزء أساسي من دراما الحب الثلاثي، التي تتكرر في سياق المسلسل.

الطاولة الشهيرة التي يجلس عليها الشيف غابريال (إنستغرام)

الشخصية تعكس الجوانب الرومانسية والمهنية للعالم الباريسي، حيث يتفاعل الشيف غابريال مع شغفه بالطهي وتحديات العلاقات العاطفية.

هذه هي باختصار قصة الشيف الوسيم الذي يعمل في مطعم «ليه دو كومبير» (Les Deux Compères)، وهو موقع حقيقي ومعروف في باريس، لكنه في الواقع لا يحمل هذا الاسم. المطعم الحقيقي يُدعى «Terra Nera»، وهو مطعم إيطالي يقع في الدائرة الخامسة في باريس بالقرب من البانثيون، تماماً كما في المسلسل.

ومن وراء شهرة «إيميلي في باريس» عالمياً أصبح «تيرا نيرا» وجهة شعبية للزوار والمعجبين بالمسلسل، بعد أن تم تصوير مشاهد كثيرة فيه. على الرغم من أن المسلسل يظهره مطعماً فرنسياً بإدارة غابريال، فإن المطعم الحقيقي يقدم أطباقاً إيطالية.

ويدور كثير من الأحداث والمشاهد في المسسل في هذا المطعم الذي يلعب دوراً محورياً، فهو ليس مكان عمل الشيف غابريال فقط، ولكنه نقطة التقاء شخصيات رئيسية كثيرة في القصة أيضاً.

يشتهر مطعم «تيرا نيرا» بأطباقه الإيطالية الأصلية، فهو صغير الحجم يقصده الذواقة الباحثون عن عنوان إيطالي في قلب العاصمة الفرنسية، كما يشتهر أيضاً بخدمته الجيدة. ويعمل فيه أعضاء من عائلة إيطالية واحدة. من أشهر أطباقه: أنتيباستي ميزون، واللينغويني ألي فونغولي، وساليتشي نابوليتانا، وتورتا ديلا نونا، أو «تورتة الجدة»، ولاكريما كريستي.

ميزة المطعم أنه يقدم مأكولات إيطالية تقليدية مع التركيز على الأطباق الكلاسيكية، مثل البيتزا والمعكرونة، بالإضافة إلى اللحوم والأسماك التي تحضر على الطريقة الإيطالية المتوسطية.

يشتهر «تيرا نيرا» بالأطباق الإيطالية بما فيها الأسماك (إنستغرام)

ومن الأسباب التي زادت من شهرة المطعم هو موقعه في منطقة سياحية، وقربه من معالم ثقافية كثيرة، مثل البانثيون وجامعة السوربون.

الديكور في المطعم بسيط وجميل بنفس الوقت، وأجواؤه دافئة جداً، يجذب كثيراً من الزوار بسبب المسلسل الذي تنتجه «نتفليكس»، ما زاد من شعبيته بين عشاق «إيميلي في باريس» والسياح عموماً، وخاصة عشاق الأكل الإيطالي.

وقبل ظهور المطعم في المسسل كان المطعم مقصد الذواقة الإيطاليين والفرنسيين الذين يعشقون الأكل الإيطالي.

مطعم «تيرا نيرا» الإيطالي في باريس (إنستغرام)

الطاهي الرئيسي في مطعم «Terra Nera» في باريس هو «Giovanni Lepori». يتميز «Lepori» بخبرته الواسعة في تقديم المأكولات الإيطالية الأصيلة، مع التركيز على إعداد الأطباق باستخدام مكونات طازجة وتقنيات تقليدية، تعكس روح المطبخ الإيطالي. ومن الضروري أن تقوم بالحجز المسبق نظراً لشعبيته المتزايدة، خصوصاً خلال المواسم السياحية على مدار العام.