العبادي يحشد للعودة

مستغلاً خيبة الشارع من حكومة عبد المهدي

رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي.
رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي.
TT

العبادي يحشد للعودة

رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي.
رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي.

يحشد رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي، للعودة إلى القيادة السياسية، مقدماً نفسه بديلاً لعادل عبد المهدي، مراهناً على شارع يشعر بخيبة أمل بالغة إزاء الأداء الحكومي الحالي.
ويشير مصدر حكومي إلى تعبئة سياسية يقوم بها العبادي، مراهناً على الصيف واحتجاجات العراقيين الدورية خلاله ضد انقطاع التيار الكهربائي المزمن في العراق ونقص الخدمات، كصهوة للعودة، بعدما نصّب نفسه «معارضاً تقويمياً»، وفق ما يقول العبادي نفسه.
وتحدث العبادي في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية عن خطر عودة الصراع الطائفي إلى العراق، وعن الفساد في بلد يحتل المرتبة الثانية عشرة على لائحة البلدان الأكثر فساداً في العالم، وعن التوترات مع إقليم كردستان. ورداً على سؤال للوكالة، يؤكد العبادي نيته العودة، قائلاً: «نحن نيتنا طيبة في هذا الإطار».
وحسب مصدر مطلع، فإن العبادي يعقد لقاءات مع قادة كتل وأحزاب سياسية كبيرة. ويؤكد أن هناك «تواصلاً من نوع معين حالياً مع المرجعية الشيعية الأعلى».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله