موغيريني تحذر من «مغامرات خطيرة» في الشرق الأوسط

فيديريكا موغيريني (أرشيفية - أ.ف.ب)
فيديريكا موغيريني (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT
20

موغيريني تحذر من «مغامرات خطيرة» في الشرق الأوسط

فيديريكا موغيريني (أرشيفية - أ.ف.ب)
فيديريكا موغيريني (أرشيفية - أ.ف.ب)

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، اليوم (السبت)، إن الاتحاد يدعم تماماً جهود العراق لنزع فتيل التوتر المتزايد بين الولايات المتحدة وإيران، موضحة أن أي صراع ستكون له عواقب وخيمة على جميع الأطراف.
وأضافت موغيريني، في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم، خلال زيارة لبغداد، أن الاتحاد يقدر ويدعم سياسة العراق الساعية للحفاظ على علاقات طيبة مع كل جيرانه، محذرة من أي «مغامرات خطيرة» بالمنطقة. وقالت: «تحدثت أنا والوزير باستفاضة عن التوتر المتزايد حول العراق والحاجة أولاً وقبل أي شيء إلى تجنب التصعيد وتجنب أي حسابات خاطئة قد تفضي إلى عواقب خطيرة للغاية بالنسبة للعراق أولاً وقبل كل شيء وما وراء ذلك أيضاً».
وقال وزير الخارجية العراقي: «العراق يجب ألا يكون ساحة للصراع بل دور مساعد بالمشاركة في حل هذه الأزمة مع الدول العربية الأخرى، خصوصاً الكويت وعمان»، مضيفاً أن نشوب أي صراع سيعقد أيضاً جهود مكافحة الإرهاب.
وقال الوزير العراقي مشيراً إلى انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي: «إلغاء الاتفاق النووي من طرف واحد سبب أزمة كان من الممكن تجاوزها بالمفاوضات»، مضيفاً أن الاتحاد الأوروبي يمكنه لعب دور مهم في خفض حدة التوتر.
وأوضحت موغيريني أن الاتحاد الأوروبي يؤيد مقترح العراق بعقد مؤتمر إقليمي بين إيران ودول الخليج، خصوصاً السعودية والإمارات. وقالت: «التجربة الأوروبية تقول إنه حتى في أصعب الأوقات من الأفضل دوماً الجلوس والتحدث بدلاً من الدخول في طرق المجهول التي قد تكون خطيرة على الجميع».
والتقت المسؤولة الأوروبية خلال الزيارة أيضاً برئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي والرئيس برهم صالح.



محمد بن سلمان لبوتين: ملتزمون تعزيز السلام العالمي

محمد بن سلمان لبوتين: ملتزمون تعزيز السلام العالمي
TT
20

محمد بن سلمان لبوتين: ملتزمون تعزيز السلام العالمي

محمد بن سلمان لبوتين: ملتزمون تعزيز السلام العالمي

أكد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، التزام المملكة تعزيز الأمن والسلم العالميين، في حين تلقى شكراً من الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين على احتضان الرياض محادثات بين واشنطن وموسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وتلقى ولي العهد، أمس، اتصالاً من بوتين قدم خلاله شكره وتقديره للسعودية والأمير محمد بن سلمان؛ على استضافة المحادثات المثمرة بين موسكو وواشنطن.

من جهته، أكد ولي العهد السعودي، التزام بلاده «بذل الجهود الممكنة لتعزيز الأمن والسلام في العالم؛ إيماناً منها بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل جميع الأزمات الدولية».

وفي ميامي، قال الرئيس ترمب خلال كلمة في «مبادرة المستقبل للاستثمار»: «أودُّ أن أشكر السعودية على استضافتها هذه القمة التاريخية، لكن على وجه الخصوص، يتعين علينا أن نشكر الأمير محمد بن سلمان على استضافة هذه المحادثات التاريخية التي سارت على ما يُرام كثيراً».

ومن المقرر أن تستضيف العاصمة السعودية، اليوم، بدعوة من الأمير محمد بن سلمان، قادة دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر، في لقاء أخوي غير رسمي؛ لتعزيز التعاون والتنسيق بين هذه الدول. وقال مصدر سعودي مسؤول إن اللقاء «في سياق اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات بين قادة مجلس التعاون والأردن ومصر، وذلك في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة، وتسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر».