ستتنافس 6 منتخبات عالمية في بطولة دولية لكرة القدم الشاطئية (معتمدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم)، وذلك على الشواطئ البكر في قيال الواقعة بمنطقة نيوم، في حدث يقام للمرة الأولى في المدينة المستقبلية الأكثر طموحاً على مستوى العالم.
وستتنافس منتخبات الأرجنتين وإنجلترا والصين مع ثلاثة منتخبات عربية، تمثل كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، على مدى أربعة أيام، تبدأ من يوم 17 من يوليو (تموز) الحالي، على ملعب تم بناؤه خصيصاً من أجل هذه البطولة.
وسيواكب هذه البطولة ثلاث فعاليات شاطئية أخرى خلال الفترة نفسها ستُعقد كلها في قيال، وهي كأس العالم الخمسين للتزلج المائي، وفعالية لرياضة الرغبي، وأخرى للتنس.
وهذه هي المرة الثانية التي تحتضن فيها «نيوم» أنشطة وفعاليات رياضية بعد فعاليات الرياضات الجريئة في أواخر أبريل (نيسان) الماضي، التي شهدت القفز بالسترات المجنحة وتسلق الجبال. وتعد «نيوم» وجهة سياحية تم بناؤها بصورة جديدة كلياً لجذب الحالمين ونخبة العقول حول العالم، حيث ستكون موطناً للقطاعات الجديدة، وحاضنة لتقنيات المستقبل، لتكون قوة اقتصادية عظمى ومركزاً رائداً للاستثمارات العالمية.
ويقول جيسون هاربورو، رئيس قطاع مستقبل الرياضة في «نيوم»، إن «فريق العمل يتطلع إلى اليوم الذي ستستضيف فيه (نيوم) مجموعة واسعة من الرياضات الجريئة لتصبح مركزاً عالمياً لهواة الرياضة والباحثين عن الإثارة ومركزاً رياضياً دولياً يحتضن أهم البطولات العالمية في كل المجالات».
وتسعى «نيوم» لتكون مركزاً عالمياً للرياضة، توحد فيه مجتمعاتها، وترسم فيه أسلوب حياة صحياً، وتسهم في اقتصاده المبتكر. فهناك أربعة طموحات وأهداف تنبثق من رؤية قطاع مستقبل الرياضة في «نيوم»، هي أن تكون الرياضة نقطة انطلاق لأسلوب حياة صحي، وأن تكون منصة انطلاق لأحدث الرياضات الجريئة، وأن تكون عاصمة العالم في الرياضات الإلكترونية، وأن توفر أحدث المرافق وأكثرها تطوراً لاستضافة أهم الرياضيين حول العالم وإقامة أكبر الفعاليات الرياضية عالمياً.
ويذكر أنه تم تأسيس شركة «نيوم» بوصفها شركة مساهمة مقفلة في يوم الثلاثاء 22 يناير (كانون الثاني) 2019، لتطوير المشروع الأكثر طموحاً في العالم. وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء قد سبق أن أعلن، في 24 أكتوبر (تشرين الأول)، من عام 2017، في الرياض خلال النسخة الأولى من مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار»، عن إطلاق مشروع «نيوم». وتلا الإعلان مرحلة التخطيط، حيث تم تعيين مجلس استشاري للمشروع ووضع استراتيجيات القطاعات الاقتصادية التي ستشكل مستقبل «نيوم» الاقتصادي. وتتمتع منطقة «نيوم» بخصائص مهمة، أبرزها الموقع الاستراتيجي الذي يتيح لها أن تكون نقطة التقاء تجمع المنطقة العربية، وآسيا، وأفريقيا، وأوروبا، وأميركا. وتقع المنطقة شمال غربي المملكة على مساحة تقدر بنحو 26.500 كيلومتر مربع. وتطل نيوم من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بسواحل يتجاوز طولها 450 كيلومتراً، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2.500 متر. يُضاف إلى ذلك اعتدال درجات الحرارة فيها.
وقد اشتُق اسم «نيوم» من جزأين، يتكون الجزء الأول من الأحرف الثلاثة الأولى NEO وهي بادئة لغوية في اللاتينية القديمة تعني «جديد»، أما الجزء الثاني M فيرمز إلى حرف الميم كونه الحرف الأول من كلمة «مستقبل» باللغة العربية. وبالتالي، فإن المعنى الذي يشير اسمه «نيوم» هو «المستقبل الجديد».
وتم تحديد ستة عشر قطاعاً اقتصادياً لـ«نيوم»، ستسهم في تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي، وتمكين عمليات التصنيع، وابتكار وتطوير الصناعات المتقدمة في «نيوم» لتتنافس على مستوى عالمي مع أهم المناطق ذات التقدم الفائق في التقنية. وهي مستقبل الطاقة، ومستقبل الماء، ومستقبل التنقل، ومستقبل التقنيات الحيوية، ومستقبل الغذاء، ومستقبل التصنيع، ومستقبل الإعلام، ومستقبل الترفيه والثقافة والموضة، ومستقبل العلوم التقنية والرقمية، ومستقبل السياحة، ومستقبل الرياضة، ومستقبل التصميم والبناء، ومستقبل الخدمات، ومستقبل الصحة والرفاهية، ومستقبل التعليم، ومستقبل المعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات.
«نيوم» تحتضن بطولة كرة القدم الشاطئية بمشاركة الأرجنتين وإنجلترا
المنافسات تنطلق الأربعاء... وثلاث فعاليات ستقام على هامش الحدث
«نيوم» تحتضن بطولة كرة القدم الشاطئية بمشاركة الأرجنتين وإنجلترا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة