أول مزاد من نوعه للأحذية الرياضية

دار «سوثبيز» تعرض 100 زوج من «نايكي» و«أديداس»

سعر زوج أحذية «إير ماكس» من إنتاج شركة «نايكي» على شاشة الكومبيوتر في نيويورك قبل مزاد الأحذية الرياضية (رويترز)
سعر زوج أحذية «إير ماكس» من إنتاج شركة «نايكي» على شاشة الكومبيوتر في نيويورك قبل مزاد الأحذية الرياضية (رويترز)
TT

أول مزاد من نوعه للأحذية الرياضية

سعر زوج أحذية «إير ماكس» من إنتاج شركة «نايكي» على شاشة الكومبيوتر في نيويورك قبل مزاد الأحذية الرياضية (رويترز)
سعر زوج أحذية «إير ماكس» من إنتاج شركة «نايكي» على شاشة الكومبيوتر في نيويورك قبل مزاد الأحذية الرياضية (رويترز)

من المقرر أن تبيع دار «سوثبيز» للمزادات 100 زوج من أندر الأحذية الرياضية التي تم إنتاجها، بما في ذلك عينة من النماذج الأولى لأحذية «نايكي» الرياضية، وتقدّر قيمة الحذاء بـ160 ألف دولار. حذاء «مون شو»، الذي تشبه العلامات الموجودة أعلاه تلك التي تميز أحذية رواد فضاء السفينة «أبوللو»، وهو زوج من بين 12 زوجاً فقط تم إنتاجه. وقد قام بيل باورمان، المدرب وأحد مؤسسي شركة «نايكي»، بتصميم ذلك الحذاء للعدائين خلال دورة الألعاب الأولمبية عام 1972، والزوج الذي يتم عرضه في المزاد المذكور مصنوع يدوياً، بحسب مركز التسوق «ستاديوم غودز» الذي يشارك «سوثبيز» في هذه الفعالية.
ومن بين الأحذية الأخرى، التي يتم عرضها، نسخ من حذاء «باك تو ذا فيوتشور - الجزء الثاني» (العودة إلى المستقبل) المحدود من إنتاج «نايكي» في عامي 2011 و2016، التي تم استلهامها من فيلم يحمل الاسم نفسه تم إنتاجه عام 1989 وكان من بطولة مايكل فوكس.
ومن المتوقع أن يتراوح سعر نسخة 2016 من هذا الحذاء ذي الطابع المستقبلي، الذي تكمله تكنولوجيا الربط الذاتي، بين 50 ألفاً و70 ألف دولار.
وذكرت صحيفة «إندبندنت» الإنجليزية التي نشرت التحقيق أن حذاء «نايكي ماغز»، وهو التصميم الذي ارتدته الشخصية الرئيسية في الفيلم المذكور التي تحمل اسم مارتي ماكفلاي، واحد من بين 1500 زوج من الأحذية التي تم إنتاجها.
وقال جون ماكفيترز، من مؤسسي «ستاديوم غودز» ومقرّه نيويورك، في تصريح: «لطالما تحدثنا عن كون الأحذية الرياضية جزءاً من الأزياء الفاخرة الرائجة لهذا الجيل، والتمكن من التعاون مع هذه العلامة التجارية التي لها ذلك التاريخ الطويل إلى جانب دار بحجم (سوثبيز) يؤكد ذلك الأمر». ومن الأحذية الأخرى، التي يتم بيعها خلال الفعالية التي تتم عبر الإنترنت، وتبدأ يوم الخميس وتنتهي يوم 23 يوليو (تموز)، أحذية رياضية مطلوبة ومحدودة العدد، أنتجتها شركة «أديداس» من مجموعة «إير جوردن»، ومن مجموعة «يزي» الخاصة بمغني الراب كاني ويست. وقال نوا ونش، الرئيس العالمي للتجارة الإلكترونية في «سوثبيز»، إن فعالية بيع الأحذية تجمع بين الفن والثقافة والأزياء، وتمثل خطوة أخرى في طريق توسع دار المزادات وما تقدمه من السلع الفاخرة التي تعد محطّ الأنظار.
وهناك اعتقاد بأن أعلى سعر لأحذية رياضية في مزاد علني كان 190.373 ألف في عام 2017. وكان لحذاء «كونفيرس» الموقّع الذي يقال إن مايكل جوردن قد ارتداه في المباراة النهائية لكرة السلة في الألعاب الأولمبية عام 1984. ويتم عرض الأحذية للبيع في المزاد من خلال شركة «إس سي بي» للتذكارات الرياضية القديمة في كاليفورنيا.



مشاجرة «مدرسة التجمع» تثير غضباً وانتقادات في مصر

وزارة التربية والتعليم في مصر (صفحة الوزارة على فيسبوك)
وزارة التربية والتعليم في مصر (صفحة الوزارة على فيسبوك)
TT

مشاجرة «مدرسة التجمع» تثير غضباً وانتقادات في مصر

وزارة التربية والتعليم في مصر (صفحة الوزارة على فيسبوك)
وزارة التربية والتعليم في مصر (صفحة الوزارة على فيسبوك)

أثارت مشاجرة وتلاسن بين فتيات في إحدى المدارس الخاصة الدولية بالتجمع الخامس (شرق القاهرة) غضباً وانتقادات، وطرحت تساؤلات حول مستوى التربية والتعليم، خصوصاً في المدارس الدولية التي يتطلّب الالتحاق بها مبالغ مالية كبيرة.

الواقعة -حسب ما رصدها متابعون نشروا مقاطع فيديو لها على «السوشيال ميديا»- جرت بين طالبة وثلاث طالبات، ويُظهر الفيديو جانباً من المعركة بين الطالبات، وإطلاق الشتائم بألفاظ نابية، في حين يقف زملاؤهن في حلقة مكتفين بمشاهدة المشاجرة.

وأصدرت المدرسة بياناً، السبت، بخصوص الواقعة، معلنةً أنها حدثت بعد نهاية اليوم الدراسي. وأوضحت في البيان أنه تمّ فصل الطالبات الثلاث اللاتي اعتدين على الطالبة، وتطبيق العقوبات الواردة في لائحة الانضباط الطلابي على الطلاب الذين صوّروا الواقعة والتفاعل معها بشكل سلبي. وأكد البيان أن المدرسة تحمّلت مسؤولياتها منذ اللحظة الأولى؛ حيث تمّ فض الشجار وتقديم الإسعافات الأولية إلى الطالبة المصابة، وسماع شهادتها وإخطار ولي أمرها، والتحقيق في الواقعة بالاستعانة بكاميرات المراقبة.

وعلّق كثير من مستخدمي «السوشيال ميديا» على تلك المشاجرة، وعدّوها دليلاً على تدهور مستوى التعليم، خصوصاً في المدارس الخاصة التي يحظى فيها الطلبة والطالبات بتعليم متميز ذي طابع دولي، كونهم ينتمون إلى طبقة ميسورة.

وكتب السيناريست المصري عبد الرحيم كمال، على حسابه في «فيسبوك»، معلقاً على المشاجرة: «ما حدث في مدرسة التجمع عار على التعليم كله في مصر».

كما كتب مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن» المصرية، معلقاً على صفحته في «فيسبوك»، أن حادث مدرسة التجمع يكشف عن «أزمة غياب الأخلاق»، داعياً وزير التربية والتعليم إلى أن يكون هذا الحدث دافعاً لوضع خطة لتدريس مادة الأخلاق والمواطنة بالمدارس كلها من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية، وتكون مادة نجاح ورسوب، متسائلاً عن إمكانية إلزام المدارس الدولية بتدريس تلك المادة.

وكتب صاحب حساب موثق على «فيسبوك» باسم «أحمد خالد»، أن ما يحدث في مدرسة التجمع «الإنترناشيونال» التي تتطلّب أموالاً كثيرة جداً، من سباب نابٍ وتكسير أنف طفلة في الصف السادس الابتدائي من زميلتها في الصف الثالث الثانوي، والأولاد الذين اكتفوا بتصوير الواقعة دون التدخل؛ كل ذلك يؤكد أن المسألة ليست لها علاقة بالأموال و«الكمبوندات» التي تدل على مستوى اجتماعي عالٍ، ولكن يُعيدنا إلى مسألة التربية والأخلاق.

وأصدرت وزارة التربية والتعليم المصرية بياناً حول الواقعة، ووجّه الوزير محمد عبد اللطيف بإرسال لجنة، الأحد، للتحقيق في واقعة التعدي على طالبة بمدرسة خاصة دولية بالقاهرة واتخاذ الإجراءات كافّة حيال المسؤولين عنها، وذلك في إطار الفيديو المتداول حول واقعة التعدي على طالبة في إحدى المدارس الخاصة الدولية بمحافظة القاهرة.

وأعلن المتحدث الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم، شادي زلطة، أن الوزير محمد عبد اللطيف أكد تعامل وزارة التربية والتعليم بحسم مع مثل هذه الظواهر، مشدداً على أن الدور التربوي للمدرسة يأتي في مقدمة الأولويات، ولا ينفصل عن تقديم منظومة تعليمية جيدة. وشدد الوزير على متابعته لنتائج التحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات المناسبة كافّة حيال المسؤولين عنها، وفق بيان الوزارة.

وارتفع عدد المدارس الدولية في مصر من 168 مدرسة عام 2011 إلى 785 مدرسة في عام 2020، وفق تقرير لوزارة التربية والتعليم في عام 2021، وهو العام الذي شهد افتتاح 20 مدرسة أخرى خاصة، وحسب تقارير رسمية فقد كان عدد الملتحقين بالتعليم ما قبل الجامعي في مصر 22.5 مليون تلميذ في عام 2022، من بينهم 2.5 مليون طالب بالمدارس الخاصة، ووصل عدد الطلاب في عام 2024 إلى 28.5 مليون تلميذ، وفق بيان للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر.