البحرين: اعتراض الناقلة البريطانية عمل عدائي إيراني

الفرقاطة البريطانية «إتش إم إس مونتروز» (أرشيف - رويترز)
الفرقاطة البريطانية «إتش إم إس مونتروز» (أرشيف - رويترز)
TT

البحرين: اعتراض الناقلة البريطانية عمل عدائي إيراني

الفرقاطة البريطانية «إتش إم إس مونتروز» (أرشيف - رويترز)
الفرقاطة البريطانية «إتش إم إس مونتروز» (أرشيف - رويترز)

أدانت وزارة الخارجية البحرينية، اليوم (الجمعة)، بشدة قيام سفن إيرانية باعتراض ناقلة نفط تجارية بريطانية في مضيق هرمز، الأربعاء.
وقالت الوزارة، في بيان: «الحادث عمل عدائي، يجسد إصراراً إيرانياً على تهديد الأمن والسلم والإضرار بحركة الملاحة البحرية وتعريضها للخطر».
وأعربت وزارة الخارجية عن تضامن المملكة التام مع بريطانيا، مشددة على ضرورة أن «تتوقف إيران عن هذه الأعمال العدوانية المزعزعة للأمن في منطقة الخليج العربي، وأن تنتهج التهدئة وعدم التصعيد، وتتعامل مع دول العالم بشفافية ومصداقية، وبلغة بناءة بعيدة عن التهديد والوعيد، وأن تلتزم بالقوانين والمعاهدات الدولية المتعلقة بالسلامة البحرية، حفاظاً على الأمن والسلم الدوليين».
كان ناطقٌ باسم الحكومة البريطانية قال، الخميس، إن سفناً إيرانية حاولت، الأربعاء، اعتراض ومنع مرور ناقلة بريطانية في مضيق هرمز.
وذكر الناطق البريطاني، في بيان: «خلافاً للقانون الدولي، حاولت 3 سفن إيرانية منع مرور السفينة التجارية (بريتش هيريتيغ) في مضيق هرمز».
وأشار إلى أن البحرية الملكية اضطرت للتدخل لمساعدة ناقلة النفط. وأوضح أن الفرقاطة «إتش إم إس مونتروز» اضطرت للتموضع بين السفن الإيرانية و«بريتش هيريتيغ» وإطلاق تحذيرات شفهية على السفن الإيرانية التي عادت أدراجها بعد ذلك.



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».