علماء يختبرون دواء من الحرب العالمية الثانية لعلاج الإنفلونزا

الباحثون قالوا مؤخراً إن الأدوية المضادة لفيروس الإنفلونزا أصبحت أقل فعالية (ديلي ميل)
الباحثون قالوا مؤخراً إن الأدوية المضادة لفيروس الإنفلونزا أصبحت أقل فعالية (ديلي ميل)
TT

علماء يختبرون دواء من الحرب العالمية الثانية لعلاج الإنفلونزا

الباحثون قالوا مؤخراً إن الأدوية المضادة لفيروس الإنفلونزا أصبحت أقل فعالية (ديلي ميل)
الباحثون قالوا مؤخراً إن الأدوية المضادة لفيروس الإنفلونزا أصبحت أقل فعالية (ديلي ميل)

يجري علماء أستراليون اختبارات على دواء تم تطويره خلال الحرب العالمية الثانية لتحسين مفعول المضادات الحيوية على الجنود، وذلك بغرض استخدامه لعلاج فيروس الإنفلونزا.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، يأمل العلماء، الذين ينتمون لمعهد هدسون في ملبورن، أن يساعد هذا الدواء في إنقاذ الناس من الموت بسبب الإصابة بفيروس الإنفلونزا، مشيرين إلى أن الدواء استخدم خلال الحرب لدعم تأثير المضادات الحيوية على المرضى من الجنود والتصدي لإدرار البول، وأنه لديه القدرة على تخفيف أعراض الالتهاب مثل الحمى والتورم.
وقال أحد العلماء، ويدعى آشلي مانسيل: «هناك عبء صحي عالمي هائل على مستوى العالم بسبب عدوى الإنفلونزا. وهذا الدواء المستخدم قديماً لديه قدرة هائلة على إحداث تغيير حقيقي في التصدي لهذا الفيروس».
وأضاف مانسيل أن بعض العقاقير التي تستخدم في علاج أمراض بعينها في الوقت الحالي قد تعالج مشكلات صحية مختلفة في المستقبل.
وعلى الرغم من أن الاكتشاف مثير للاهتمام، فقد يستغرق الأمر سنوات حتى يصبح العلاج متاحاً في السوق، لأن الباحثين ما زالوا بحاجة إلى تحديد الجرعات المناسبة التي يجب إعطاؤها للمرضى.
يأتي ذلك في الوقت الذي يقول فيه الباحثون إن فيروس الإنفلونزا «توحّش بشكل كبير»، وإن الأدوية المضادة له أصبحت أقل فعالية.
وتكافح أستراليا تفشي مرض الإنفلونزا بشكل غير عادي هذا العام، وتم تسجيل أكثر من 40 ألف حالة إصابة مؤكدة في يونيو (حزيران) الماضي، وهو أعلى رقم يتم تسجيله في أستراليا على الإطلاق.



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.