تركيا تتسلم أول أجزاء منظومة «إس 400» من روسيا

منظومة «إس - 400» الروسية للدفاع الجوي (أرشيفية)
منظومة «إس - 400» الروسية للدفاع الجوي (أرشيفية)
TT

تركيا تتسلم أول أجزاء منظومة «إس 400» من روسيا

منظومة «إس - 400» الروسية للدفاع الجوي (أرشيفية)
منظومة «إس - 400» الروسية للدفاع الجوي (أرشيفية)

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم (الجمعة)، أنها تسلمت الأجزاء الأولى من المنظومة «إس - 400» الدفاعية الصاروخية الروسية، وسيتم نقلها إلى قاعدة عسكرية في أنقرة.
وقالت إدارة الصناعات الدفاعية التركية، إن تسليم أجزاء المنظومة الروسية سيستمر خلال الأيام المقبلة.
وأثارت تلك الصفقة توتراً بين أنقرة وواشنطن، حيث أعلنت الأخيرة، في وقت سابق، أن تركيا ستواجه عواقب سلبية إذا نفذت صفقة شراء صواريخ «إس - 400» من روسيا.
وأعلنت واشنطن، أن أنقرة ستواجه عواقب حقيقية وسلبية إذا حصلت على منظومة «إس – 400». وهذا يشمل حرمانها من المشاركة في برنامج تطوير طائرات «إف 35».
وتخشى الولايات المتحدة من أن التكنولوجيا المستخدمة في نظام «إس - 400» يُمكن أن تُستخدم في جمع بيانات تقنية عن الطائرات العسكريّة التابعة لحلف الأطلسي الذي تنتمي إليه تركيا؛ ما قد يسمح بوصول روسيا أيضاً إلى تلك البيانات.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.