الحكومة والمعارضة تتفقان على منصة لحوار دائم في فنزويلا

وزيرة الخارجية النروجية ايني ايريكسن (أ.ف.ب)
وزيرة الخارجية النروجية ايني ايريكسن (أ.ف.ب)
TT

الحكومة والمعارضة تتفقان على منصة لحوار دائم في فنزويلا

وزيرة الخارجية النروجية ايني ايريكسن (أ.ف.ب)
وزيرة الخارجية النروجية ايني ايريكسن (أ.ف.ب)

أعلن مصدر رسمي نرويجي أمس (الخميس) أن الحكومة والمعارضة في فنزويلا اتفقتا على إقامة منصة لحوار دائم في نهاية جولة المحادثات بينهما في باربادوس.
وقالت وزارة الخارجية النرويجية في بيان نشر في كراكاس أن "المنصة أنشئت وستعمل بشكل مستمر وسريع للتوصل إلى حل تفاوضي وفي إطار الإمكانيات التي يتيحها الدستور".
واجتمع وفدا الحكومة والمعارضة منذ الإثنين في باربادوس في جولة ثالثة من المحادثات منذ مايو(أيار) الماضي، برعاية النروج. ولم تؤد الجولتين الأولى والثاني إلى نتيجة تذكر.
وقالت وزارة الخارجية النرويجية إنه "من المقرر أن تجري الأطراف مشاورات لتتمكن من دفع المفاوضات قدما"، بدون أن تذكر موعدا للقاءات جديدة.
وأكدت مصادر من الطرفين انتهاء جولة المحادثات في باربادوس.
وقال البيان نفسه إن الحكومة النرويجية تدعو الطرفين أيضا إلى "إلى التزام أكبر قدر من الحذر في تعليقاتهما وتصريحاتهما المرتبطة بعملية" الحوار.
ونقل البيان عن وزيرة الخارجية النرويجية ايني ايريكسن: "أعبر مرة جديدة عن شكري للطرفين على جهودهما وروح التعاون التي تحليا بها وأشكر حكومة باربادوس على ضيافتها".
وكان المعارض خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة واعترفت به نحو خمسين دولة بينها الولايات المتحدة، استبعد إجراء مفاوضات جديدة بعد وفاة النقيب رافاييل أكوستا أريفالو الذي كان معتقلا بتهمة السعي للمشاركة في "محاولة انقلابية" أحبطت.
وقال غوايدو إن أكوستا "قتل بعدما عذبه رفاق سلاحه الذين يطيعون أوامر الديكتاتور".
من جهته، أكد الرئيس نيكولاس مادورو مرات عدة أن الحوار "سيتواصل" مع المعارضة.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.