• كلما انحاز خط سان أندرياس بفعل الضغط يتسبب في زلزال يهز أركان كاليفورنيا، لكن معظم مهرجانات السينما العربية تولد مهزوزة من الأساس.
• هناك مهرجانات جيدة وتخطو خطوات فاعلة ورشيدة مثل مهرجانات قرطاج، والقاهرة، والجونة، ومراكش، ويمكن إضافة مهرجان الفيلم السعودي في انطلاقته الجديدة التي حدثت في الشهر الثالث من هذا العام إليها.
• بعد هذه المجموعة هناك نوعان من المهرجانات: تلك الصغيرة ذات المواضيع المحدودة والمستمرة في أداء رسالتها مثل الإسكندرية وبيروت وطنجة وتطوان، وأخرى كثيرة في مختلف أرجاء العالم العربي التي هي أشبه بتظاهرات وبرامج سينمائية تطلق على نفسها اسم مهرجان.
• لا يتوقف الأمر على أنها مهرجانات صغيرة جداً ولا تندرج تحت أي تنظيم فاعل، بل تسمي نفسها «دولية» على غرار «مهرجان (كذا) الدولي». يعني بشكل أو بآخر يقف هذا المهرجان (والكلمة آتية من كلمة هرج أساساً) لجانب المهرجانات الدولية الكبرى القائمة.
• هذه المهرجانات لا علم لمعظم أصحابها بالسينما ولا تختار الأفلام التي تأتيها، بل تعرضها عن أقراص ولا تملك ميزانية عملياً، بل رغبة البعض في القول «أنا عندي مهرجان دولي». وهم آخر علينا أن نعايشه!
هرج ومرج
https://aawsat.com/home/article/1809071/%D9%87%D8%B1%D8%AC-%D9%88%D9%85%D8%B1%D8%AC
هرج ومرج
هرج ومرج
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة