الصين تحتج لدى 22 دولة أدانت الاعتقالات في إقليم شينغ يانغ

الصين تحتج لدى 22 دولة أدانت الاعتقالات في إقليم شينغ يانغ
TT

الصين تحتج لدى 22 دولة أدانت الاعتقالات في إقليم شينغ يانغ

الصين تحتج لدى 22 دولة أدانت الاعتقالات في إقليم شينغ يانغ

وبخت الصين مجموعة من 22 دولة بعدما أدانت اضطهاد الصين للأقليات العرقية في منطقة شينغ يانغ. وصرح متحدث باسم الخارجية الصينية اليوم الخميس في بكين بأن الحكومة قدمت احتجاجات «رسمية» لدى الدول التي وقعت على خطاب مشترك مؤخراً يطالب الصين بإغلاق معسكرات الاعتقال الخاصة بالويغور وغيرها من الأقليات العرقية. وقال المتحدث قنج شوانج إن الخطاب يمثل تدخلاً «عنيفاً» في الشؤون الداخلية الصينية. وأضاف: «نطالب هذه الدول باحترام الحقائق، والتخلي عن الإجحاف، والالتزام بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والكف عن تسييس قضايا حقوق الإنسان، واستغلال قضية شينغ يانغ للتدخل في الشؤون الداخلية الصينية». ووقع على الخطاب دول من بينها بريطانيا وألمانيا واليابان، وتم رفعه إلى ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان. وطالب الخطاب الصين بوقف الاحتجاز التعسفي للويغور وغيرها من الأقليات المسلمة والسماح بحرية العبادة. ووفقاً لنشطاء حقوقيين وحكومات أجنبية، فإن هناك ما يقدر بـ5.‏1 مليون من الويغور والكازاخستانيين والقرغيزيين وغيرهم في معسكرات تعليم سياسي. وتصف الصين المعسكرات بأنها «مراكز للتعليم والتدريب»، وتقول إنها ضرورية للحد من الإرهاب والتطرف الديني.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».