البلوي: الاتحاد يعاني.. ولن نستعجل التعاقد مع المدرب البديل

مخاوف من تعرض النادي لعقوبة جديدة بعد حادثة رمي الفوارغ في الملعب

البرازيلي ماركينهو يتعرض للسقوط في مباراة الاتحاد والعروبة أول من أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
البرازيلي ماركينهو يتعرض للسقوط في مباراة الاتحاد والعروبة أول من أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

البلوي: الاتحاد يعاني.. ولن نستعجل التعاقد مع المدرب البديل

البرازيلي ماركينهو يتعرض للسقوط في مباراة الاتحاد والعروبة أول من أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
البرازيلي ماركينهو يتعرض للسقوط في مباراة الاتحاد والعروبة أول من أمس (تصوير: عدنان مهدلي)

أكد إبراهيم البلوي، رئيس نادي الاتحاد، في حديث خص به «الشرق الأوسط»، أن رده على منتقديه سيكون بالتفرغ للعمل في خدمة الكيان، مشيرا إلى أن فريقه حقق الأهم في مواجهته أمام العروبة بخطف النقاط الثلاث، والمضي قدما للمنافسة على بطولة الدوري.
وقال البلوي «الدوري ما زال طويلا، وتعاهدنا مع اللاعبين على أن يدخلوا كل مباراة باعتبارها مباراة نهائية لا تقبل القسمة على اثنين؛ لتحقيق الفوز وحصد النقاط»، مشيرا إلى أن المفاوضات المتعلقة بجلب مدرب بديل للمستقيل الوطني خالد القروني ما زالت جارية، وتدار بسرية تامة؛ لعدم الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بسير المفاوضات، مشيرا إلى أنه لن يتعجل في التعاقد مع مدرب، ولن يُحضر سوى مدرب كبير له اسمه لتحقيق طموحات الجماهير الاتحادية.
وأشار البلوي إلى عدم رضاه عن المستوى الذي قدمه لاعبوه، مضيفا أنه كانت لديه وجهة نظر مع مدرب الفريق عمرو أنور، إلا أنها تظل في نهاية الأمر وجهة نظر فنية يتحملها المدرب، مشيرا إلى أنه على الرغم من صعوبة الحصول على تذاكر للمباراة، فإن ما يفوق 43 ألف مشجع حضروا وكانوا علامة فارقة ويشكرون جميعا على حضورهم.
وقال إن فريقه سيظهر بصورة مختلفة مع اكتمال صفوفه، في ظل معاناته من الإصابات المتعددة للاعبين، مشددا على أن روح الاتحاد ظهرت في الشوط الثاني في مواجهته أمام العروبة، على الرغم من تقدم العروبة بهدف، واستطاع الفريق العودة والتعديل والتفوق، وهو ما سيقود لتحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة. وثمّن البلوي الدور الكبير الذي قامت به شركة «صلة» الرياضية، واحتواءها أزمة التذاكر وتصحيحها أخطاء غيرها في زمن قياسي، حتى تمكنت الجماهير من حضور اللقاء، مشيرا إلى أن ذلك ليس غريبا على شركة «صلة» الرياضية التي تعمل باحترافية معهودة، وهي شريك استثماري مثالي للنادي ورائدة للاستثمار الرياضي. من جانب آخر، بات نادي الاتحاد معرضا لتلقي عقوبة انضباطية جديدة بعد تدوين مراقب المباراة لحادثة رمي الفوارغ على أرضية الملعب احتجاجا على حكم المباراة، وتحديدا بعد سقوط الظهير الأيسر لفريق الاتحاد محمد قاسم داخل منطقة الجزاء، بعد اشتراكه بالكرة مع أحد لاعبي العروبة في الدقيقة «60»؛ الأمر الذي دفع الجماهير إلى إبداء غضبها؛ لعدم منح الحكم ضربة جزاء لصالح فريقها. وكان المذيع الداخلي لملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة ناشد الجماهير تجنب رمي قوارير المياه التي قد تتسبب في إصابات خطيرة للاعبين والعاملين على أرض الملعب. وأشار المشجع الاتحادي محمد سرور (43 سنة) إلى أن «رمي القوارير مشهد غير حضاري، يرفضه جميع العقلاء. صحيح أن الغضب يدفع البعض إلى الخروج عن المألوف، لكن لا بد أن نستطيع التحكم في أعصابنا، بعيدا عن التوتر غير المحمودة عقباه، والذي سيدفع النادي ثمنه، بفرض العقوبات عليه، سواء المالية أو حرمان الجميع من الحضور لمؤازرة الفريق كما جرى في مواجهة فريق العين الإماراتي الماضية في إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا». وقال «تصرف شخص يسيء إلى المجموعة، والجماهير الاتحادية في مجملها واعية ومدركة؛ لكن هناك فئة قليلة صغيرة السن تندفع مع أخطاء تقديرية للحكم، وتبدأ في تصرف غير محمودة عقباه، وهو أمر مؤسف، ولا بد من توعيتهم للابتعاد عن مثل هذه التصرفات؛ كونها تضر بالمجموعة، والخطأ لا يدفع ثمنه المشجع فقط؛ بل هناك آلاف تتضرر من عواقبه».
وأضاف «لا بد لنا كجماهير اتحادية أن نكون أكثر وعيا وقدوة لغيرنا، والجماهير الاتحادية تقتدي بها جماهير عدة، وفرق منافسة بتشجيع وطريقة مؤازرتها ودعمها للاعبين، ولا بد أن نكون قدوة للجميع، وأن ننبذ مثل تلك التصرفات، ولا بد أن تكون التوعية من الجماهير لبعضها بزجر من يتصرف بطريقة غير لائقة، وردعه، وتنبيه بطريقة مثلى إلى عدم تكرارها، وعدم السكوت عليها، والتماشي معها باتخاذ الطريقة ذاتها».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.