الجزائر تقصي كوت ديفوار بركلات الترجيح وتواجه نيجيريا في نصف النهائي

مدرب جنوب أفريقيا يطالب البلاد بإعادة التخطيط للنهوض باللعبة... وبنين تودع أمم أفريقيا برأس مرفوعة

فيغولي نجم الجزائر يحتفل بهدفه في مرمى كوت ديفوار (إ.ب.أ)
فيغولي نجم الجزائر يحتفل بهدفه في مرمى كوت ديفوار (إ.ب.أ)
TT

الجزائر تقصي كوت ديفوار بركلات الترجيح وتواجه نيجيريا في نصف النهائي

فيغولي نجم الجزائر يحتفل بهدفه في مرمى كوت ديفوار (إ.ب.أ)
فيغولي نجم الجزائر يحتفل بهدفه في مرمى كوت ديفوار (إ.ب.أ)

واصل منتخب الجزائر مسيرته الناجحة في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، المقامة حاليا في مصر، بفوزه أمس على منتخب كوت ديفوار 4 - 3 بركلات الترجيح (بعد التعادل 1 - 1 في الوقتين الأصلي والإضافي)، ليضرب موعدا مع نيجيريا في نصف النهائي.
على ملعب السويس الجديد بادر منتخب الجزائر بالتسجيل عن طريق نجمه المخضرم سفيان فيغولي في الدقيقة 20، وكان الفريق في حسم اللقاء في الدقيقة 48 عندما احتسبت له ركلة جزاء لكن المهاجم بغداد بونجاح أهدرها مسددا في عارضة مرمى الفريق الإيفواري. وأدرك منتخب كوت ديفوار التعادل في الدقيقة 61 عن طريق نجمه جوناثان كودجيا. وعجز المنتخبان عن تغيير نتيجة التعادل 1 - 1 خلال الوقتين الأصلي والإضافي، ليحتكما إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية لمصلحة منتخب الجزائر.
وضرب منتخب الجزائر، الفائز باللقب عام 1990، موعدا في الدور قبل النهائي للبطولة يوم الأحد المقبل باستاد القاهرة مع منتخب نيجيريا، الذي تغلب على نظيره الجنوب أفريقي 2 - 1 أول من أمس.
وكانت السنغال قد أنهت مغامرة بنين في النهائيات، بالفوز عليها بهدف نظيف، كما نجحت نيجيريا في إقصاء جنوب أفريقيا بهدفين مقابل هدف.
وبلغت السنغال نصف النهائي للمرة الأولى منذ عام 2006، عندما كانت مصر أيضا مضيفة، وذلك بفضل هدف إدريسا غاي في الدقيقة 70.
وقال غاي لاعب إيفرتون الإنجليزي: «أنا سعيد جدا جدا. مضى وقت طويل منذ بلوغ السنغال الدور نصف النهائي. حققنا ذلك. لم تكن مباراة سهلة لكننا بقينا هادئين. بقينا صبورين للعثور على الثغرة».
وأضاف: «حصلنا على فرص في الشوط الأول لكننا لم نسجل. حصلنا على فرص إضافية بعد الهدف. لم نسجل مرة ثانية لكن الأهم كان التأهل».
من جهته، قال مدرب السنغال آليو سيسيه الذي يأمل في قيادة المنتخب الأفضل تصنيفا أفريقيا بحسب الاتحاد الدولي (فيفا)، إلى لقبه الأول في البطولة: «في هذه المرحلة، أي فريق يستطيع التغلب على الآخر فالمستويات متقاربة، أتينا إلى هنا بطموح خوض سبع مباريات، وسنلعبها، نريد خوض النهائي».
في المقابل، فشلت بنين التي بلغت الأدوار الإقصائية للمرة الأولى في رابع مشاركة لها، في مواصلة مغامرتها التي شملت إقصاء المغرب، المرشح القوي للقب، من ثمن النهائي. وأكمل المنتخب المصنف 88 عالميا مباراة السنغال بعشرة لاعبين بعد طرد أوليفييه فيردون في الدقيقة 83 ببطاقة حمراء مباشرة.
وقال الفرنسي ميشال دوساييه مدرب بنين: «أريد أن أهنئ لاعبي فريقي على الطريقة التي تعاملوا من خلالها مع تحديات صعبة بالبطولة، على الشبان أن يكونوا فخورين. لقد جعلوا شعب بنين فخورا». وأضاف: «بالطبع ثمة خيبة أمل، لكن يمكن للاعبين أن يرفعوا رأسهم عاليا».
وأشار دوساييه إلى أنه منذ توليه مسؤولية تدريب بنين، وهو يسعى لترك بصمة على المنتخب، ورفض التعليق على مسألة استمراره أو انتقاله لفريق آخر وقال: «عقدي مستمر، والفريق تعلم الكثير من البطولة الأفريقية ما سيفيده في تصفيات كأس العالم 2022».
وشهدت المباراة استخدام تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم «في إيه آر» للمرة الأولى في مباراة ضمن البطولة الأفريقية، علما بأنها دخلت حيز التنفيذ في الدور ربع النهائي الذي كانت مباراة السنغال وبنين الأولى فيه.
وكنت السنغال قد تفوقت في ثمن النهائي على أوغندا 1 - صفر، بينما حققت بنين مفاجأة الفوز على المغرب بركلات الترجيح 4 - 1 بعد التعادل (1 - 1).
وعبر ساديو ماني نجم منتخب السنغال عن سعادته بالفوز والتأهل لنصف النهائي، وقال عقب نهاية المباراة: «قدمنا ما علينا ونجحنا في تحقيق الهدف الأساسي من المباراة وهو الفوز والتأهل إلى قبل النهائي. نريد مواصلة الانتصارات والعودة باللقب».
وأشاد ماني بالأداء الذي قدمه لاعبو منتخب بنين في المباراة، مؤكداً أن المباراة كانت صعبة على فريقه.
ومن المتوقع أن يلقى منتخب بنين استقبال الأبطال عندما يعود إلى بلاده اليوم.
وقال ستيف موني مهاجم بنين: «لدينا مشاعر متباينة لأننا كنا على مشارف بلوغ الدور قبل النهائي. لكننا فخورون بما حققناه رغم اعتقادنا أنه كان بوسعنا أن نمضي لأبعد من ذلك».
وتنافس بنين في كأس الأمم الأفريقية للمرة الرابعة في تاريخها وخسرت ثماني مباريات من بين تسع مباريات في الثلاث نسخ السابقة أعوام 2004 و2006 و2010 وتعادلت في المباراة التاسعة.
وكان هذا السجل يعني أن بنين لن تحصل على الفرصة الكافية في مجموعة قوية تضم أيضا الكاميرون حاملة اللقب وغانا المنافسة الأساسية على اللقب. لكن بنين نجحت في التعادل مع الثنائي القوي ومع غينيا بيساو وجمعت ثلاث نقاط لتشق طريقها لدور 16 كأحد أفضل المنتخبات صاحبة المركز الثالث قبل أن تتسبب في هزة عنيفة في البطولة بعد أن استغلت مساندة الحظ لها لتدفع مباراتها أمام المغرب، أحد المرشحين للفوز باللقب، نحو وقت إضافي وتتأهل على حسابه لدور الثمانية بعد الفوز بركلات الترجيح.
وأدى هذا الانتصار إلى إشعال الاحتفالات في الدولة الصغيرة الواقعة في غرب القارة والتي لم تعاصر أي نجاح سابق. لكن السنغال أثبتت على ملعب 30 يونيو أنها منافسة عصية على بنين.
وقال المدافع أوليفييه فيردون، الذي قام بالتحامات مهمة ليبقي المهاجم السنغالي ساديو ماني وبقية زملائه في الفريق بعيدا قبل أن يطرد قبل ثماني دقائق على النهاية: «كانت رحلة عظيمة ومن المؤسف أن نتوقف هنا. يمكننا أن نرحل ونحن نشعر بالكثير من الفخر، يمكننا أن نبقي رؤوسنا عالية. لو كان هناك أحد يرشحنا قبل البطولة لبلوغ دور الثمانية لتعرض للسخرية، ما فعلناه في مصر سيظل ذكرى رائعة وسنتعلم وهذه الخبرة ستجعلنا ننضج أكثر».
وفي المباراة الثانية تفوقت نيجيريا بصعوبة على جنوب أفريقيا في مباراة بدأت لصالحها بهدف صامويل شوكويزي في الدقيقة 27، والذي اختير أفضل لاعب باللقاء، قبل أن تعادل جنوب أفريقيا عبر بونغاني زونغو في الدقيقة 71، لكن ويليام إيكونغ سجل هدف الفوز في الدقيقة 88 إثر خطأ كارثي من حارس جنوب أفريقيا الذي فشل في التقاط كرة عالية من ركلة ركنية.
وتسعى نيجيريا إلى التتويج بلقبها الرابع في البطولة القارية والأول منذ عام 2013، علما بأنها غابت عن النسختين الأخيرتين. في المقابل، بلغت جنوب أفريقيا المتوجة باللقب مرة واحدة عام 1996، الدور نصف النهائي للمرة الأخيرة في نسخة عام 2000 (حلت ثالثة).
وقال الألماني غيرنوت رور مدرب نيجيريا: «المباراة كانت مثيرة. كانت لدينا خطة وسارت بشكل جيد في الشوط الأول، أهدرنا فرص تسجيل هدف ثان، كنا نعرف أن جنوب أفريقيا فريق جيد جدا، رأيناهم يلعبون ضد مصر، قاموا بعمل جيد، لكن من الصعب القيام بمباراتين على هذا النحو في فترة أربعة أيام».
من جهته، اعتبر مدرب جنوب أفريقيا البريطاني ستيورات باكستر أن لاعبيه لم يكونوا شجعانا بما يكفي في الشوط الأول وقال: «تحسنا في الثاني وحاولنا أن نقوم بالأمور بشكل أفضل، وتمكنا من الحصول على استحواذ أفضل وسببنا المزيد من المشاكل لنيجيريا، دون التمكن من اللمسة الأخيرة».
وأضاف: «الأمر مؤلم عندما تخسر مباراة في اللحظات الأخيرة. من الصعب العثور على إيجابيات. أنا واثق بعد أسبوع سنعثر على الإيجابيات لكن الأمر مؤلم في الوقت الحالي».
وأضاف: «كمدرب عليك أن تقوم باختيار التشكيلة الأفضل لتنفيذ الخطة: تدافع وتحاول الحفاظ على نتيجة 1 - 1 وتذهب إلى الوقت الإضافي، أو تحاول الفوز بالمباراة. حاولنا الفوز، وخسرنا في الدقائق القاتلة وهو أمر صعب تقبله». وقال باكستر: «جنوب أفريقيا لديها خطط رائعة لتطوير كرة القدم لكنها بحاجة لأن تطبقها بشكل أفضل مما هو عليه الحال الآن». وبدأ المدرب الإنجليزي في الإجابة عن «السؤال الكبير» عن مستقبل الفريق موضحا: «لا أتحدث عن المنتخب ككتلة واحدة بل أتحدث عن لاعبين مختلفين لديهم خبرات متنوعة في اللعب خارج البلاد. أتحدث عن تطوير العناصر الشابة في البلاد. أتحدث عن اكتشاف المواهب وتأهيل المدربين. لذلك فنحن لدينا خطط جيدة جدا في جنوب أفريقيا. لكن يجب تطبيقها بشكل أفضل».


مقالات ذات صلة

البنزرتي يعلن تشكيلة تونس لمواجهتين في تصفيات كأس أفريقيا

رياضة عالمية فوزي البنزرتي مدرب منتخب تونس (الاتحاد التونسي)

البنزرتي يعلن تشكيلة تونس لمواجهتين في تصفيات كأس أفريقيا

أعلن فوزي البنزرتي مدرب منتخب تونس لكرة القدم، الجمعة، تشكيلة فريقه استعداداً لمواجهتين أمام جزر القمر ذهاباً وإياباً في تصفيات كأس الأمم الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عربية رياض محرز (المنتخب الجزائري)

محرز و3 جدد في قائمة الجزائر لمواجهة توغو

اختار فلاديمير بيتكوفيتش، المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، 26 لاعباً للمواجهة المزدوجة التي يلتقي فيها «محاربو الصحراء» منتخب توغو.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
رياضة عربية وليد الركراكي ضم 25 لاعباً لتشكيلة منتخب المغرب (الاتحاد المغربي)

بونو يتقدم تشكيلة المغرب لمواجهتَي أفريقيا الوسطى

اختار وليد الركراكي، مدرب المغرب، 25 لاعباً لتشكيلة المنتخب للمباراتين المقررتين أمام أفريقيا الوسطى ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية منتخب الجزائر حقق العلامة الكاملة بمجموعته الخامسة عقب فوزه على ليبيريا (الشرق الأوسط)

«تصفيات كأس أمم أفريقيا»: الجزائر تتصدر بثلاثية نظيفة في شباك ليبيريا

فاز منتخب الجزائر، الثلاثاء، على مضيفه ليبيريا بـ3 أهداف دون رد ضمن منافسات الجولة الثانية من مباريات المجموعة الخامسة في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (مونروفيا)
رياضة عالمية محمد صلاح قائد المنتخب المصري خلال مواجهة بوتسوانا ضمن منافسات تصفيات كأس الأمم الأفريقية (أ.ف.ب)

«تصفيات كأس أمم أفريقيا»: مصر تكتسح بوتسوانا برباعية في ليلة تألق صلاح

اكتسح منتخب مصر مضيفه منتخب بتسوانا 4 - 0، الثلاثاء، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب.

«الشرق الأوسط» (فرانسيس تاون)

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.