صالة رياضية في كاليفورنيا تُحول طاقة تدريب روادها إلى كهرباء

تستفيد منها لتشغيل الإضاءة

الصالة تستخدم طاقة البشر لإنتاج طاقة نظيفة
الصالة تستخدم طاقة البشر لإنتاج طاقة نظيفة
TT

صالة رياضية في كاليفورنيا تُحول طاقة تدريب روادها إلى كهرباء

الصالة تستخدم طاقة البشر لإنتاج طاقة نظيفة
الصالة تستخدم طاقة البشر لإنتاج طاقة نظيفة

تستغل صالة رياضية في كاليفورنيا بالولايات المتحدة طاقة التدريب التي يبذلها روادها، وتحولها إلى كهرباء تستفيد منها. وتتيح شركة «سكرامنتو إيكو فتنس» جهاز مشي غير مزود بمحركات، وكثيراً من أجهزة التدريب الأخرى، التي صنعتها شركة «سبورتس آرت»، ومقرّها واشنطن.
وتحتوي أجهزة التمارين الرياضية على عاكسات مدمجة، على غرار تلك الموجودة في الألواح الشمسية وتوربينات الرياح، لتحول الطاقة التي تتولد أثناء تمرينات الرياضيين إلى كهرباء، لتشغيل الصالة الرياضية. ويُخّزن فائض الكهرباء في بطاريات لاستخدامه في الإضاءة خلال ساعات الذروة.
ويقول مالك الصالة الرياضية، خوسيه أنطونيو أفينا، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية، وافتتح صالة الألعاب الرياضية في 2016: «إننا نستخدم طاقة البشر لإنتاج طاقة نظيفة».
ويوضح أن لفة الدوران الواحدة، على جهاز ثابت، تنتج ما بين 1000 و2500 واط كهرباء، مشيراً إلى أن هذا القدر من الطاقة يكفي لتشغيل ثلاجة (براد). وأردف أنه حتى التمرين القصير يمكن أن يُحدث فرقاً. وتابع أفينا: «في المتوسط​​، أنت تنتج 20 واط على الأقل، كما تعرفون، خلال تدريب لمدة 20 دقيقة».
وتفيد شركة «سبورتس آرت» أن جهاز المشي ذاتي الحركة في الصالة الرياضية يستخدم نظام مكابح كهرومغناطيسياً وميكانيكياً لتوليد الطاقة.
ولا يستخدم هذا النظام أي طاقة على الإطلاق، كما أنه لا يتحرك دون أن يخطو شخص ما عليه، ويدفع الحزام حوله، سواء بالمشي أم الركض أم باستخدام أصعب وضع، دفع الزلاجات، والذي يجعل أكثر رواد الصالة الرياضية لياقة يعرقون بشدة خلال بضع دقائق. ويوضح أفينا أن كثيرين من رواد صالته الرياضية انضموا لها، لمجرد أنهم أحبوا أجهزة تمرينات تقوية القلب الصديقة للبيئة.
وتقول نيكول مكابي (24 عاماً)، وهي مديرة مشروع في إحدى الشركات، إن الحد من انبعاثات الكربون يمثل جزءاً حيوياً لها. وأضافت: «من المهم بالنسبة لي أن يكون كل شيء صديقاً للبيئة، لذا فإن الجمع بين اللياقة البدنية، وهو أمر جيد بالطبع بالنسبة لك، والبيئة، ربما يكون واحداً من أفضل الأفكار التي يمكن لأي شخص أن يتوصل إليها». ويشير أفينا إلى أن صالته الرياضية التي تعمل بالطاقة الذاتية مجرد بداية فقط.
وقال: «أصبو إلى أن تكون صالات التمرينات الرياضية قادرة على توفير الطاقة اللازمة لمربع سكني كامل بمدينة، أليس كذلك؟ إنتاج طاقة كافية لتشغيل احتياجاتها داخل المنشأة، ومن ثم استغلال فائض الطاقة لتشغيل مربع سكني بالمدينة. هذا هو هدفي».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.