دراسة: نصف الألمان يرون الإسلام تهديداً

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين (أرشيفية - رويترز)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين (أرشيفية - رويترز)
TT

دراسة: نصف الألمان يرون الإسلام تهديداً

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين (أرشيفية - رويترز)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين (أرشيفية - رويترز)

أظهرت دراسة ألمانية أن القيم والمبادئ الديمقراطية تلقى قبولاً واسعاً، وبشكل عام، لدى معتنقي الديانات السماوية الثلاث، اليهودية والمسيحية والإسلام.
وحسب الدراسة التي أجراها باحثون لصالح مؤسسة بيرتلزمان بمدينة جوترزلوه في ألمانيا، فإن أغلبية من شملتهم الدراسة من الألمان (89 في المائة)، وعلى مستوى جميع الأديان، يرون أن الديمقراطية في ألمانيا شكل جيد للحكم.
واعتمد معدو الدراسة، التي نشرت نتائجها اليوم (الخميس)، على القاعدة البيانية المعبرة لـ«مؤشر الدين». غير أن الباحثين وجدوا أن هناك مواطن قصور واضحة فيما يتعلق بمدى التسامح الديني، وقالوا إن الإسلام، بشكل خاص، يواجه صعوبات جمة في ألمانيا، وذلك بسبب النظرة السلبية له.
وقال أصحاب الدراسة إن التصورات العقدية والدينية الصارمة و«عدم التسامح مع الأديان الأخرى» يمكن أن تضر بالديمقراطية على المستوى البعيد، وهو ما اعتبره الباحثون داعياً للقلق لأن «نصف من شملتهم الدراسة يرون الإسلام تهديداً».
ويقدر عدد المسلمين في ألمانيا بنحو خمسة ملايين مسلم، منهم 5.‏1 مليون مسلم، تقريباً، يعيشون في ولاية شمال الراين فيستفاليا وحدها.



واشنطن منزعجة إزاء «تقبل» روسيا كوريا الشمالية كقوة نووية

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)
السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)
TT

واشنطن منزعجة إزاء «تقبل» روسيا كوريا الشمالية كقوة نووية

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)
السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)

عبرت الولايات المتحدة في اجتماع بمجلس الأمن اليوم الأربعاء عن قلقها من اقتراب روسيا من قبول كوريا الشمالية كقوة نووية، في حين دافعت موسكو وبيونغ يانغ عن تعاونهما المتزايد.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في سبتمبر (أيلول) إن موسكو تعتبر فكرة "نزع السلاح النووي" من كوريا الشمالية مسألة منتهية، لأنها تفهم منطق بيونغ يانغ في الاعتماد على الأسلحة النووية كأساس لدفاعها. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد "من المثير للقلق أننا نرى أن روسيا ربما تكون قريبة من قبول برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، في تراجع عن التزام موسكو المستمر منذ عقود بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية".

وقالت "نعتقد أن موسكو ستصبح أكثر ترددا ليس فقط في انتقاد تطوير بيونغ يانغ للأسلحة النووية، بل وأيضا ستعرقل بشكل أكبر تمرير العقوبات أو القرارات التي تدين سلوك كوريا الشمالية المزعزع للاستقرار". وانتقدت كل من كوريا الجنوبية وبريطانيا تصريحات لافروف، وقالتا إنه قوض نظام منع الانتشار العالمي. ووصف نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريوكي تعليق لافروف بأنه "خروج متهور عن المبدأ المتفق عليه (لعمليات) نزع السلاح الكاملة والقابلة للتحقق والتي لا رجعة فيها".

ولم يشر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إلى البرنامج النووي لكوريا الشمالية عندما تحدث أمام المجلس. ودافع عن التعاون المتزايد بين موسكو وبيونغ يانغ باعتباره حقا سياديا لروسيا. وقال السفير الروسي "إن التعاون الروسي مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية... يتوافق مع القانون الدولي، وليس انتهاكا له". وأضاف "هذا ليس موجها ضد أي دولة ثالثة. ولا يشكل أي تهديد للدول في المنطقة أو المجتمع الدولي، ولا شك أننا سنواصل تطوير مثل هذا التعاون".

وأقامت روسيا علاقات دبلوماسية وعسكرية أوثق مع كوريا الشمالية منذ غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، كما تبادل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الزيارات.