قوات أميركية تؤكد قدرة صواريخ كوريا الشمالية على ضرب البر الأميركي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال عبوره الحدود إلى كوريا الشمالية رفقة زعيمها كيم جونغ أون (ا.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال عبوره الحدود إلى كوريا الشمالية رفقة زعيمها كيم جونغ أون (ا.ف.ب)
TT

قوات أميركية تؤكد قدرة صواريخ كوريا الشمالية على ضرب البر الأميركي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال عبوره الحدود إلى كوريا الشمالية رفقة زعيمها كيم جونغ أون (ا.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال عبوره الحدود إلى كوريا الشمالية رفقة زعيمها كيم جونغ أون (ا.ف.ب)

أظهر تقرير سنوي صادر عن القوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية، اليوم (الخميس)، أن الصاروخ الباليستي العابر للقارات "هواسونغ-15" الكوري الشمالي الذي تم إطلاقه تجريبيا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، قادر على ضرب أي نقطة في البر الأميركي الرئيسي.
وهذا هو أول تقييم رسمي تعده القوات الأميركية المتمركزة في البلاد بشأن قدرة الصاروخ الكوري الشمالي على الوصول إلى كل البر الأميركي الرئيسي، حسبما أفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.
وتمتلك كوريا الشمالية ثلاثة أنواع من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، هي "هواسونغ-13"، و"هواسونغ-14"، و"هواسونغ-15"، ويقدر مداها بـ 5500 كيلومتر، و10058 كيلومتراً، و12874 كيلومتراً على التوالي، وفقاً للتقرير.
وتمتلك كوريا الشمالية بالإضافة إلى ذلك صواريخ باليستية قصيرة المدى، وصواريخ باليستية متوسطة المدى وغيرها.
وقدمت القوات الأميركية تقييماتها بأن الصاروخين الباليستيين العابرين للقارات هواسونغ-14، وهواسونغ-15، قادران على الوصول إلى معظم أجزاء البر الأميركي الرئيسي، وجميع أنحائه.
كما ذكر الجيش الكوري الجنوبي في تقريره السنوي الصادر مطلع العام الجاري، أن مدى الصاروخ الباليستي هواسونغ-15 يبلغ أكثر من 10 آلاف كيلومتر.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.