واشنطن ستطالب في اجتماع مجموعة العشرين بدعم النمو الاقتصادي

أعلن مسؤول في وزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة ستدعو خلال اجتماع وزراء مالية دول مجموعة العشرين المقرر يومي 19 و20 سبتمبر (أيلول) الجاري في أستراليا، كلا من الاتحاد الأوروبي واليابان إلى تحفيز الطلب الداخلي ودعم النمو الاقتصادي.
ويشارك وزير الخزانة الأميركي جاك لو في اجتماع كيرنز بأستراليا، حيث سيجري خصوصا محادثات ثنائية مع نظرائه الأسترالي والألماني والإيطالي.
وقال المسؤول الكبير في الوزارة إن «الولايات المتحدة لا تزال محرك الاقتصاد العالمي (...) في حين أن بقية الأحوال الاقتصادية العالمية هي أقل إشراقا»، مذكرا بأن معدل البطالة في أوروبا «يقارب مستوى قياسيا، والتضخم لا يزال منخفضا بشكل خطر». وأضاف أن «التضخم العكسي أصبح خطرا رئيسا في بعض أنحاء العالم».
وإذ رحب المسؤول بـ«الإجراءات الأكثر ملاءمة التي اتخذت أخيرا»، مثل تلك التي أعلنها البنك المركزي الأوروبي، أكد أن الطلب الداخلي في منطقة اليورو يجب أن يجري «تحفيزه بإجراءات حاسمة».
وقال أيضا إن «كل الدول التي تواجه تضخما منخفضا وبطالة مرتفعة عليها أن تعمل بشكل أكثر اندفاعا» لردم هذه الهوة وتعزيز الطلب الداخلي، مشددا في هذا السياق على دور الدول التي تتمتع بفائض في ميزان المدفوعات مثل ألمانيا.
وأضاف أن اليابان هي «مصدر لمخاوف جديدة»، مذكرا بأن الولايات المتحدة اتخذت إجراءات كثيرة لتحفيز الطلب الداخلي، من أهمها الإنفاق على البنية التحتية عبر تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأشار إلى أنه خلال قمة مجموعة العشرين المقررة في بريزبن عاصمة ولاية كوينزلاند الأسترالية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل سيجري إطلاق مبادرة لزيادة النمو الاقتصادي العالمي بمعدل 2 في المائة سنويا خلال السنوات الخمس المقبلة.