«فوغ عربية» تكرم ريا أبي راشد ضيفة غلاف عدد لندن الخاص

في حفل أقيم بمتجر {سيلفريدجز}

«فوغ عربية» تكرم ريا أبي راشد  ضيفة غلاف عدد لندن الخاص
TT

«فوغ عربية» تكرم ريا أبي راشد ضيفة غلاف عدد لندن الخاص

«فوغ عربية» تكرم ريا أبي راشد  ضيفة غلاف عدد لندن الخاص

أقامت مجلة «فوغ» بنسختها العربية «فوغ عربية» حفلاً لتكريم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد المعروفة بمقابلاتها الحصرية مع أهم نجوم هوليوود، وذلك في المركز الخاص بتبضع الشخصيات الهامة في متجر سيلفريدجز بوسط لندن.
حضر الحفل نخبة من سيدات المجتمع ومدونات الموضة والإعلاميات العربيات والأجانب. وألقى مدير التسويق بسيلفريدجز كلمة رحب بها بالضيوف شارحاً لهم الغرض من خدمة التسوق الخاص أو Personal Shopping الذي يقدمه المتجر وغرضه تسهيل عميلة التسوق على الزبائن الباحثين عن الخصوصية التامة بحيث يمكن الوصول إلى الغرفة الخاصة بهم والتي تضم قاعة انتظار ضخمة ومطعماً خاصاً عبر مدخل المتجر الرئيسي أو عن طريق ركن السيارة في مرآب المتجر وتحديداً في الطابق الثالث حيث تقدم الخدمة، وهذا الأمر يمنح أعلى درجة من الخصوصية للمهتمين بالتسوق بعيداً عن عيون الزبائن الآخرين. وتضم الخدمة أيضاً إمكانية تأمين متطلبات الزبائن وهم جالسون في الغرفة الخاصة بحيث يقوم المتسوق الخاص بإحضار ما يروق لهم من بضائع.
ورحب أيضاً رئيس تحرير مجلة «فوغ عربية» مانويل أرنوت، بالضيوف وعلى رأسهم ريا أبي راشد ضيفة غلاف العدد المخصص للندن، مشيراً إلى أن المجلة سعيدة جداً باختيار أبي راشد على غلافها، وفي العدد الخاص تقوم ريا أبي راشد بإجراء جولة على أجمل الأماكن التي ترتادها في لندن المدينة التي تزورها باستمرار وتعتبرها من بين وجهاتها المفضلة.
وبدورها عبرت ريا أبي راشد عن بالغ سعادتها بتعاونها مع متجر «سيلفريدجز» و«فوغ عربية» وقالت إن الصورة التي تظهر بها على غلاف المجلة وهي ترتدي فستاناً باللون الأسود في أحد شوارع لندن هي أجمل صورة التقطت لها لتكون غلافاً لمجلة على الإطلاق.
ومن بين الحضور كانت المدونة واختصاصية التجميل السعودية آمال الأنصاري ومصممة المجوهرات شذى صباغ ومايا ويليامز إلى جانب عدد كبير من نخبة المجتمع العربي واللندني من سيدات أعمال ومهتمات بالموضة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.