«أليكسا» يقدم المشورة الصحية للتخفيف على الأطباء في بريطانيا

«أليكسا» يقدم المشورة الصحية للتخفيف على الأطباء في بريطانيا
TT

«أليكسا» يقدم المشورة الصحية للتخفيف على الأطباء في بريطانيا

«أليكسا» يقدم المشورة الصحية للتخفيف على الأطباء في بريطانيا

سوف يستطيع الناس سؤال «أليكسا» عن مشكلاتهم الصحية؛ في شراكة جديدة مع هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية. وحتى الآن، كان مساعد «أمازون» الصوتي يقدم الإجابات عن سؤال صحي بناء على مجموعة متنوعة من الإجابات الشائعة. ولكن الآن سوف يتمكن «أليكسا» من الإجابة عن أسئلة على شاكلة كيفية علاج الصداع النصفي، أو سرد أعراض الجدري المائي، من موقع الخدمات الصحية على الإنترنت؛ والذي خضع للمراجعة والتدقيق من قبل المختصين في المجال الصحي.
وتهدف الخطة إلى مساعدة المرضى، لا سيما كبار السن، والمكفوفين، وغير القادرين على الوصول إلى الإنترنت، بوسائل أخرى، والتحكم بشكل أفضل في الرعاية الصحية الخاصة بهم، والمساعدة في تخفيف الأعباء عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وقد رحبت «الكلية الملكية للممارسين العامين» بهذه الخطوة، ولكنها نبّهت إلى ضرورة إجراء بحث مستقل لضمان أن النصائح المقدمة سليمة وآمنة، حسبما ذكرت صحيفة «مترو» اللندنية.
وكانت هيئة الخدمات الصحية الوطنية قد تصدّرت هذه الشراكة الجديدة، والتي أطلقت في وقت سابق من الشهر الحالي، وتهدف إلى توفير الخدمات الصحية للمرضى عبر التقنيات الرقمية.
وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك: «نريد تمكين كل مريض من التحكم الأفضل في الرعاية الصحية الخاصة به، والتدريب على مثل هذه التكنولوجيا التي تعد من الأمثلة الرائعة على كيفية وصول الناس في المنزل إلى النصائح الموثوق بها في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، والحد من الضغوط على الأطباء والصيادلة».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.