«أليكسا» يقدم المشورة الصحية للتخفيف على الأطباء في بريطانيا

«أليكسا» يقدم المشورة الصحية للتخفيف على الأطباء في بريطانيا
TT

«أليكسا» يقدم المشورة الصحية للتخفيف على الأطباء في بريطانيا

«أليكسا» يقدم المشورة الصحية للتخفيف على الأطباء في بريطانيا

سوف يستطيع الناس سؤال «أليكسا» عن مشكلاتهم الصحية؛ في شراكة جديدة مع هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية. وحتى الآن، كان مساعد «أمازون» الصوتي يقدم الإجابات عن سؤال صحي بناء على مجموعة متنوعة من الإجابات الشائعة. ولكن الآن سوف يتمكن «أليكسا» من الإجابة عن أسئلة على شاكلة كيفية علاج الصداع النصفي، أو سرد أعراض الجدري المائي، من موقع الخدمات الصحية على الإنترنت؛ والذي خضع للمراجعة والتدقيق من قبل المختصين في المجال الصحي.
وتهدف الخطة إلى مساعدة المرضى، لا سيما كبار السن، والمكفوفين، وغير القادرين على الوصول إلى الإنترنت، بوسائل أخرى، والتحكم بشكل أفضل في الرعاية الصحية الخاصة بهم، والمساعدة في تخفيف الأعباء عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وقد رحبت «الكلية الملكية للممارسين العامين» بهذه الخطوة، ولكنها نبّهت إلى ضرورة إجراء بحث مستقل لضمان أن النصائح المقدمة سليمة وآمنة، حسبما ذكرت صحيفة «مترو» اللندنية.
وكانت هيئة الخدمات الصحية الوطنية قد تصدّرت هذه الشراكة الجديدة، والتي أطلقت في وقت سابق من الشهر الحالي، وتهدف إلى توفير الخدمات الصحية للمرضى عبر التقنيات الرقمية.
وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك: «نريد تمكين كل مريض من التحكم الأفضل في الرعاية الصحية الخاصة به، والتدريب على مثل هذه التكنولوجيا التي تعد من الأمثلة الرائعة على كيفية وصول الناس في المنزل إلى النصائح الموثوق بها في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، والحد من الضغوط على الأطباء والصيادلة».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».