محكمة تثبت أبوة خوليو إغليسياس لرجل عمره 43 عاماً

بلغت مبيعاته 300 مليون نسخة بـ14 لغة

المغني إغليسياس مع ابنه  (أ.ف.ب)
المغني إغليسياس مع ابنه (أ.ف.ب)
TT

محكمة تثبت أبوة خوليو إغليسياس لرجل عمره 43 عاماً

المغني إغليسياس مع ابنه  (أ.ف.ب)
المغني إغليسياس مع ابنه (أ.ف.ب)

بعدما رفض المغني الخضوع لاختبار الحمض النووي (دي إن إيه)، قضت محكمة إسبانية بثبوت أبوَّة المغني الشهير خوليو إغليسياس لرجل يبلغ من العمر 43 عاماً، لتحلّ بذلك قضية نسب استمرّت لثلاثة عقود.
والرجل هو خافيير سانتشيث - سانتوس، ووُلِد عام 1976 لراقصة برتغالية تدعى ماريا إديت سانتوس. ولا يزال من الممكن الطعن في قرار إثبات النسب، حسب «رويترز».
وبلغت مبيعات أعمال إغليسياس (75 عاماً) أكثر من 300 مليون نسخة لأغنيات قدمها بلغات متعددة بلغ عددها 14 لغة، مما يجعله أكثر المغنيين اللاتينيين مبيعاً على الإطلاق. وتحول إغليسياس إلى الغناء بعد تعرضه لحادث سيارة عام 1963 أنهى مسيرته الكروية. ولإغليسياس ثمانية أبناء، وهم ثلاثة من زوجته إيزابيل بريسلر، وخمسة من زوجته ميراندا ريجنسبرجر.
وفي عمر الخامسة والسبعين لم يعد باستطاعة المغني خوليو إغليسياس الركض أو لعب كرة القدم، لكنه لا يزال قادراً على مواصلة مشوار 50 عاماً من الفن، وهو ما يعتبره «معجزة في حياته».
وكان قد استهل المغني الإسباني جولته الأوروبية، بمناسبة مرور 50 عاماً على مشواره الفني في أنتويرب ببلجيكا يوم الأحد، بتسلم جائزة غرامي لإنجاز العمر، التي تُضاف إلى جوائز كثيرة حصل عليها. وقبل أعوام طويلة من ظهور المغني البورتوريكي ريكي مارتن، وانتشار أغنية «ديسباسيتو» عام 2017 كان إغليسياس هو الأشهر في حقبة الثمانينات.
وقال إغليسياس في مقابلة إنه محظوظ لإنجازه هذا المشوار الطويل، وبدد المخاوف التي أثيرت في الصحافة الإسبانية مؤخراً بشأن صحته. وتحول إغليسياس إلى الغناء بعد حادث سيارة في 1963 قضى على مستقبله كلاعب كرة قدم واعد.
وقال: «في عمر 75 لا أستطيع بالطبع لعب كرة القدم. لا أستطيع الركض، لكنني في حالة ممتازة». وأضاف: «لا يزال لديّ الشغف في قلبي. إذا لم أغنّ لا ينبض قلبي بقوة... خمسون عاماً على الدرب، أقدم فني من الصين إلى فنلندا... إنها معجزة». وبعد كل هذه السنوات قال إغليسياس إنه لا يزال يستمد حماسه من وجوده مع الجمهور.
وقال: «الإحساس كما هو. تغمض عينيك وتقف على المسرح وتستمد الدفء من الناس». وأضاف: «أنا فنان أدين بالامتنان للجمهور، 1000 في المائة. سأظلّ ملك الناس حتى أموت». وبعد عروضه الأوروبية في يونيو (حزيران)، سيعود إغليسياس إلى الولايات المتحدة لتقديم حفلات في سبتمبر (أيلول) وما بعده.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.