مستشار ماكرون يلتقي روحاني سعياً لإنقاذ الاتفاق النووي

مستشار ماكرون يلتقي روحاني سعياً لإنقاذ الاتفاق النووي
TT

مستشار ماكرون يلتقي روحاني سعياً لإنقاذ الاتفاق النووي

مستشار ماكرون يلتقي روحاني سعياً لإنقاذ الاتفاق النووي

التقى المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الأربعاء)، الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في ختام يوم من المحادثات في طهران في إطار المساعي لإنقاذ الاتفاق النووي وتخفيف التوتر بين طهران وواشنطن.
وقبل اللقاء مع بون، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف: «لا يمكن إجراء أي مفاوضات تحت الضغط»، داعيا الأوروبيين إلى «حل المشكلة» التي نجمت عن خروج الولايات المتحدة من الاتفاق.
وفي طهران، سلّم بون رسالة مكتوبة من الرئيس الفرنسي إلى نظيره الإيراني، حسبما أفاد مكتب روحاني.
وأثناء اللقاء، صرّح روحاني بأن إيران «تركت دائماً الباب مفتوحاً للدبلوماسية والحوار» وأن الهدف لا يزال «التطبيق الكامل» للاتفاق، وفق الرئاسة الإيرانية.
وأضاف الرئيس الإيراني أن إيران تنتظر من الأطراف الأخرى «الوفاء بالتزاماتها بشكل كامل».
وقبل لقائه روحاني، عقد بون اجتماعات مع الأميرال علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف ونائبه عباس عراقجي.
ويحرم الانسحاب الأميركي إيران من الفوائد التي توقعتها من الاتفاق المبرم مع ألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا والذي تضمن تحجيم برنامجها النووي في مقابل خفض العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وتطالب طهران الدول التي ما زالت أطرافا في الاتفاق باتخاذ التدابير التي تسعى إليها لضمان مصالحها.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.