خفضت المفوضية الأوروبية، اليوم (الأربعاء)، بشكل طفيف توقعاتها للنمو في منطقة اليورو لسنة 2020 بسبب التوترات التجارية على المستوى العالمي والاضطرابات السياسية، وخطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
وتتوقع بروكسل أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي في الكتلة المتعاملة بالعملة الموحدة بنسبة 1.4 في المائة عام 2020، بدلاً من 1.5 في المائة في توقعاتها السابقة في مايو (أيار).
ويظل تقدير النمو في الاتحاد الأوروبي للعام 2019 دون تغيير عند 1.2 في المائة. وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس: «لا تزال كل اقتصادات الاتحاد الأوروبي جاهزة للنمو هذا العام والعام المقبل، حتى لو تعارض النمو القوي في وسط أوروبا وشرقها مع التباطؤ في ألمانيا وإيطاليا».
ووفقًا لبروكسل، سيسجل هذان البلدان أدنى مستويات النمو في منطقة اليورو عام 2019، وهما 0.1 في المائة لإيطاليا، و0.5 في المائة لألمانيا. ولكن يُتوقع حصول تسارع كبير في ألمانيا عام 2020، عندما سيقفز النمو إلى 1.4 في المائة.
وعُدلت توقعات التضخم أيضاً بشكل طفيف بنسبة 0.1 نقطة مئوية للعامين 2019 و2020، إلى 1.3 في المائة «ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض أسعار النفط والتراجع الطفيف للتوقعات الاقتصادية».
ولا يزال هذا الرقم أقل بكثير من هدف البنك المركزي الأوروبي المتمثل في مستوى تضخم أقل بقليل من 2 في المائة في منطقة اليورو.
النمو في منطقة اليورو سيكون أقلّ من المتوقّع
النمو في منطقة اليورو سيكون أقلّ من المتوقّع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة