السجن لدبلوماسية أميركية تعاملت مع الاستخبارات الصينية

وزارة الخارجية الأميركية (ويكيبيديا)
وزارة الخارجية الأميركية (ويكيبيديا)
TT

السجن لدبلوماسية أميركية تعاملت مع الاستخبارات الصينية

وزارة الخارجية الأميركية (ويكيبيديا)
وزارة الخارجية الأميركية (ويكيبيديا)

حُكم على دبلوماسية أميركية بالسجن 40 شهراً وغرامة مقدارها 40 ألف دولار بعد إدانتها بالكذب على محققين بشأن أموال تلقتها من رجال استخبارات صينيين في مقابل تزويدهم بوثائق أميركية.
وأفادت وزارة العدل الأميركية، أمس (الثلاثاء)، بأن كانديس ماري كليبورن (63 عاما) أقرت بالذنب في التواطؤ للاحتيال على الولايات المتحدة، في واحدة من قضايا عدة تتعلق بتجنيد بكين جواسيس في صفوف المسؤولين الأميركيين القادرين على الوصول إلى معلومات سرية.
وكانت كليبورن خبيرة إدارية في وزارة الخارجية مقرها بكين وشنغهاي عندما التقت في 2007 رجلين قالت وزارة العدل إنها كانت تدرك أنهما عميلان في وزارة أمن الدولة الصينية، أعطياها عشرات آلاف الدولارات من الأموال النقدية والهدايا في مقابل وثائق ومعلومات عن أنشطة وزارة الخارجية.
وقد أوقفت كليبورن قبل عامين، لكن لم توجه إليها تهمة التجسس. وفي أبريل (نيسان) الماضي أقرت بالتواطؤ في الاحتيال على الولايات المتحدة والكذب على المحققين، وبإخفاء اتصالاتها بعملاء أجانب كونها مسؤولة حكومية لديها تصريح أمني.
وقال مساعد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف.بي.آي) بالإنابة جون سيليك إن «كليبورن كانت مؤتمنة على معلومات خاصة بوصفها موظفة في الحكومة الأميركية، واستغلت تلك الثقة على حساب أمن أمتنا». وأضاف أن «استهداف أجهزة الاستخبارات الصينية لحاملي التصاريح الأمنية الأميركية يمثل تهديدا مستمرا نواجهه، والحكم الصادر اليوم يظهر أن أولئك الذين يخونون ثقة الشعب الأميركي سيحاسبون على أفعالهم».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.