نتنياهو: إيران في مرمى طائراتنا الحربية

بعد تهديدات بتدمير إسرائيل

بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل (أ.ب)
بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل (أ.ب)
TT

نتنياهو: إيران في مرمى طائراتنا الحربية

بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل (أ.ب)
بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل (أ.ب)

حذر بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل، إيران، اليوم (الثلاثاء)، من أنها في مرمى الطائرات الحربية الإسرائيلية، مشيراً إلى تهديدات إيرانية بتدمير إسرائيل.
وقال نتنياهو في تصريحات علنية في قاعدة جوية إسرائيلية، «إيران كانت تهدد في الفترة الأخيرة بتدمير إسرائيل، عليها أن تتذكر أن هذه الطائرات يمكنها الوصول إلى أي مكان في الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران، وبالتأكيد سوريا».
ونقلت وكالة «مهر» الإيرانية، شبه الرسمية للأنباء، الأسبوع الماضي، عن برلماني إيراني بارز قوله إنه إذا هاجمت الولايات المتحدة، إيران، فإن إسرائيل ستدمر في نصف ساعة.
وهاجمت إسرائيل، التي تعتبر إيران أكبر تهديد لها، أهدافاً إيرانية في سوريا مراراً وأهدافاً لفصائل متحالفة معها، بما فيها ميليشيا «حزب الله».
وقال الجيش الإسرائيلي، هذا العام، إنه هاجم أهدافاً إيرانية تشمل مخازن ذخيرة في مطار دمشق الدولي.
وكان نتنياهو قد أعلن أن إسرائيل نفذت «مئات» الهجمات خلال الأعوام القليلة الماضية لتحجيم إيران و«حزب الله».
وتؤكد إسرائيل أن من الأهمية البالغة عرقلة نفوذ إيران العسكري المتنامي في سوريا، وتعهدت بإخراج قواتها من البلاد.
وطالما قالت إسرائيل إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة لضمان عدم تطوير إيران سلاحاً نووياً، ودعمت تعهداتها بمنع التدخل العسكري الإيراني في سوريا بشن هجمات جوية هناك. وتنفي طهران سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
وفي سياق متصل، قال محمد جواد ظريف وزير خارجية إيران، اليوم، إن حلفاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب، استدرجوه لقتل الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين طهران وقوى عالمية.
وقال ظريف على «تويتر»، إن جون بولتون مستشار ترمب للأمن القومي وبنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل قتلا اتفاقية بين ثلاث دول أوروبية وإيران عام 2005 بإصرارهما على وقف التخصيب تماماً.
وكتب ظريف على «تويتر» يقول: «والآن استدرجا دونالد ترمب لقتل الاتفاق النووي بالطريقة نفسها».
وقالت إيران إنها ستزيد من تخصيب اليورانيوم عن المستوى المنصوص عليه في اتفاق 2015، في خطوة قد تعني عودة جميع العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة عليها.



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.