طائرات حربية سويسرية تضل طريقها خلال عرض جوي

طائرات سويسرية تحلق في السماء خلال عرض عسكري (أ.ف.ب)
طائرات سويسرية تحلق في السماء خلال عرض عسكري (أ.ف.ب)
TT

طائرات حربية سويسرية تضل طريقها خلال عرض جوي

طائرات سويسرية تحلق في السماء خلال عرض عسكري (أ.ف.ب)
طائرات سويسرية تحلق في السماء خلال عرض عسكري (أ.ف.ب)

قام فريق العرض الجوي التابع للقوات الجوية السويسرية بالتحليق خطأً فوق احتفال محلي، في نهاية الأسبوع الماضي، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».
وكان الفريق يستخدم خريطة الملاحة «lk» من الطراز القديم؛ مما نجم عنه التحليق فوق المهرجان الخطأ، وفقاً للتقرير.
وكان من المقرر أن يقوم فريق «باترويل سويس»؛ وهو جزء من سلاح الجو السويسري، بتقديم عرض احتفالاً بالذكرى المئوية لرائد الطيران السويسري أوسكار بيدر، ولكنه بدلاً من ذلك حلق فوق مهرجان غنائي قريب.
ويصف موقع القوات المسلحة في البلاد «باترويل سويس» بأنه فريق يظهر «القدرة على الأداء والقوة والاستعداد التشغيلي للقوات الجوية السويسرية». ولكن، يبدو أن النقص في نظام تحديد المواقع والأدوات القديمة التي تستخدمها القوات كانا سبباً في حدوث هذا الخطأ.
وكان من المتوقع أن يحلق السرب فوق مدينة لانغينبيرك شمال غربي سويسرا؛ وهي مسقط رأس بيدر، أول طيار عبر جبال الألب في كلا الاتجاهين، حيث كانت الطائرات ستقدم عرضاً مدته 15 دقيقة عند الساعة الـ11 صباحاً.
ووفقاً للمتحدث باسم الجيش دانييل ريست، فإن الطائرة «إف 5 إي تايغر» غير مجهزة بنظام تحديد المواقع «جي بي إس». وقال لشبكة «سي إن إن»: «الظروف المؤسفة أدت إلى هذا الحادث، فبضعة كيلومترات فقط تفصل بين الموقعين المختلفين». وتابع المتحدث العسكري أن طائرات «إف 5 تايغر» ليست مناسبة للمهام القتالية، وأن تقنية الملاحة الخاصة بها قديمة.



لأول مرة... عرض كسوة الكعبة بكاملها خارج مكة المكرمة

كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
TT

لأول مرة... عرض كسوة الكعبة بكاملها خارج مكة المكرمة

كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)

ضمن عدد هائل من المقتنيات التاريخية والقطع المستعارة من مؤسسات عربية ودولية ينفرد بينالي الفنون الإسلامية 2025 المقرر افتتاحه في 25 يناير (كانون الثاني) الحالي بعرض كسوة الكعبة المشرفة بالكامل، وهي المرة الأولى التي تشاهد فيها الكسوة خارج مكة المكرمة.

ويأتي عرض الكسوة في الدورة الثانية من البينالي بالتزامن مع الذكرى المئوية الأولى (حسب التقويم الهجري) لإنشاء مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة في السعودية، والذي ينال شرف صناعة الكسوة منذ عام 1346 هـ (1927 م).

جدير بالذكر أن الكسوة التي سيتم عرضها في البينالي غطّت الكعبة المشرّفة طوال العام الهجري الماضي ولم يسبق أن عُرضت بشكلها الكامل في أيّ محفل أو معرض من أي نوع.

قاعات عرض بينالي الفنون الإسلامية 2025 بجدة (مؤسسة بينالي الدرعية)

ويمثل عرض الكسوة سابقة أولى يسجلها البينالي ضمن جهوده المعرفية التي تُضيء الجوانب المرتبطة بالفنون الإسلامية والنقوش والزخارف الفريدة، والتي تتجلّى في الكسوة الشريفة بوصفها واحدة من أسمى الإنتاجات الإبداعية التي بلغها الفن الإسلامي.

وسيقدم البينالي من خلال عرض كسوة الكعبة المشرفة تعريفاً بالكسوة، وتطورها عبر التاريخ، وما يرتبط بها من فنون ونقوش ومهارات حِرفية ومعارف، وذلك بأسلوب عرضٍ مميز، يتيح للزوار التعرّف على التفاصيل الدقيقة في حياكتها، وتطريزها بخيوطٍ من الحرير والذهب والفضة. وستتم إعادة الكسوة إلى رعاية مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة بعد اختتام فعاليات البينالي.

وتهدف مؤسسة بينالي الدرعية من خلال عرض الكسوة إلى ترسيخ الاعتزاز بالإرث الثقافي الإسلامي، وخلق فرصة استثنائية تسمح لعامة الجمهور بالتعرف عن قرب على أحد أهم مظاهر الفن الإسلامي عبر التاريخ، وتقديم فهمٍ أعمق للحرفية العالية في صناعة كسوة الكعبة المشرفة، مع ما يتضمنه ذلك من تأكيد على مركزية المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتوفيرها لكل الإمكانات والمهارات والحرفيين البارعين لصناعة الكسوة من خلال مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة.

صالة الحجاج الغربية في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة مكان إقامة فعاليات بينالي الفنون الإسلامية في دورته الثانية (مؤسسة بينالي الدرعية)

و إلى جانب كسوة الكعبة المشرفة سيعرض البينالي مجموعةً واسعة من التحف التاريخية الإسلامية وأعمال الفن المعاصر، بهدف دفع زواره إلى التأمل في ثراء الحضارة الإسلامية وفنونها الإبداعية، وذلك امتداداً لما قدمه البينالي في نسخته الأولى التي أُقيمت في عام 2023م تحت عنوان «أول بيت»، وحققت نجاحاتٍ كبيرةٍ جعلت منه ثاني أكثر بينالي زيارة في العالم، بحضورٍ وصلَ إلى أكثر من 600 ألف زائر تعرفوا على الإرث الثقافي للفنون الإسلامية.